إيماناً من “الشرق” بدعم إبداعات الصغار، تنشر قصتين لطفلين، نتاجاً لورشة «أتخيل وأكتب»، التي قدمتها الكاتبة العمانية بدرية البدري، في الدوحة.
■ قصة/ القطة الجائعة
❖ ريم أيمن صالح/ الصف: 4
في يوم من أيام الشتاء الباردة خرجت من المنزل لألعب مع أصدقائي، وذهبنا إلى الحديقة، وهناك وجدنا قطة جائعة ومريضة من البرد، فقلت لأصدقائي: يجب علينا أن نطعمها ونعتني بها، فوافقوا على كلامي.
أخرجت سلمى الفتاة الشجاعة من بيننا قطعة خبز من حقيبتها وأعطتها للقطة، فأكلتها بسرعة وكأنها لم تأكل من أيام، وعندما جاء وقت المغادرة أخذت القطة معي إلى المنزل.
مرت الأيام وأصدقائي يأتون كل يوم إلى بيتنا لمساعدتي على الاعتناء بالقطة، كما أنهم اشتروا لها الطعام والكثير من الألعاب.
أصبحت القطة صديقتنا جميعا، نأخذها معنا حين نذهب للعب، وتلعب معنا ثم تعود معنا إلى المنزل وكأنها واحدة من العائلة، وقررنا في النهاية أنه يجب علينا المحافظة على الحيوانات والاعتناء والرفق بها.
■ قصة/ البيت المهجور
❖ عبدالرحمن إبراهيم الكواري/ الصف: 5
في يوم من أيام الشتاء الباردة خرجت من المنزل لألعب مع أصدقائي كرة القدم وكان بالقرب منا بيت قديم وقلت لأصدقائي ما رأيكم أن نقوم باستكشاف البيت وعندما اقتربنا منه فجأة سمعنا صوتا مخيفا وقمنا بالهرب ونحن نجري من الخوف ظهر رجل غريب وقام بخطف أحد أصدقائي ورجعنا نبحث عنه ولم نجده وخفنا ان ندخل البيت ويقوموا بخطفنا جميعا أنا وأصدقائي وعندها قلت لأصدقائي يجب علينا الاتصال بالشرطة وإبلاغهم بما حدث ليأخذوا البصمات والآثار وعندما حضر رجال الشرطة قاموا برفع البصمات وتتبع الآثار التي أوصلتهم الى البيت المهجور قاموا بمحاصرة المنزل حتى لا يتمكن الخاطف من الهرب ودخلوا إلى البيت وواصلوا تتبع الآثار وفجأة سمعوا أصوات أنين في إحدى الغرف وعندما قاموا باقتحام الغرفة وجدوا صديقنا مربوط اليدين والقدمين وقاموا بإنقاذه والقبض على الخاطف وعندما سألوه عما حدث له لم يتمكن من التعرف على من قام بخطفه حيث قام الخاطف بتغطية عينيه ثم قام رجال الشرطة بأخذ الخاطف إلى مركز الشرطة وتوصيل صديقي الى باب منزلهم، حيث قام رجال الشرطة بتقديم نصيحة لنا بعدم الاقتراب من المنازل المهجورة في المستقبل للحفاظ على سلامتنا.