حمّلت موسكو كييف وداعميها الغربيين مسؤولية الهجمات وعمليات التخريب المتزايدة التي تتعرض لها بنيتها التحتية، رغم أن أوكرانيا تنفي عموماً تورطها في هجمات داخل روسيا نفسها.

واتهمت وسائل إعلام روسية أوكرانيا بتنفيذ سلسلة من الهجمات بطائرات مسيّرة على مرافق لأنابيب النفط داخل روسيا، أمس السبت، بما في ذلك محطة تخدم خط أنابيب النفط الضخم (دروغبا) الذي ينقل النفط الخام من سيبيريا إلى أوروبا.

وقُتل أمس أيضاً شخصان في ضربات طالت مناطق روسية حدودية مع أوكرانيا، حسبما أعلنت السلطات الروسية الإقليمية. وقال حاكم منطقة بيلغورود فياتشسلاف غلادكوف عبر تطبيق «تلغرام» إنّ الضربات في المنطقة ألحقت أضراراً بخطوط الكهرباء، إضافة إلى إصابة «شركتين كبيرتين» ما تسبب في اندلاع حريق. وكانت منطقة بيلغورود، المحاذية لأوكرانيا، هدفاً لتوغّل مسلّح قبل أيام انطلاقاً من الأراضي الأوكرانية. ومنذ ذلك الحين تُستهدف المنطقة بضربات بشكل منتظم.

وفي مكان آخر على الحدود الأوكرانية، أعلن حاكم منطقة كورسك رومان ستاروفويت مقتل عامل في أعقاب إطلاق قذائف «مورتر» قرب قرية بليخوفو. وقال إنّ هذا الرجل كان يعمل على «تحصينات» دفاعية بالقرب من أوكرانيا. كذلك، ألحقت طائرتان مسيّرتان أضراراً بمبنى يدير خط أنابيب في منطقة بسكوف غرب روسيا، حسبما أعلن الحاكم المحلّي ميخائيل فيديرنيكوف أمس السبت. ووفق معلومات نشرتها وكالة «بازا» الإعلامية الروسية على «تلغرام»، فإن المسيّرتين كانتا تستهدفان محطة «ترانسنفت» لضخ النفط في بسكوف.

(تفاصيل ص 10)

اقرأ أيضاً

كييف: الهجوم المضاد يتكوّن من عشرات النشاطات المستمرة منذ أيام

شاركها.
Exit mobile version