وتستقطب المبادرة مشاركة جهات حكومية في قطاعات التعليم والصحة والبيئة والنقل والرياضة، إضافة إلى الجهات الأمنية والعسكرية، والقطاع الخاص وشركاء الأمانة، والقطاع غير الربحي، والجهات الإعلامية، والأندية الرياضية والصحية، والقيادات الحكومية والخاصة، في إطار تعزيز روح المشاركة المجتمعية في تطوير المدينة.
وتركز أعمال “الرياض تتطوع” على تحقيق أثر مباشر قابل للقياس يشمل المواقع المنفذة وكميات النفايات المجمعة وعدد الشتلات المزروعة ومستوى مشاركة المتطوعين، إلى جانب دعم استمرارية الأثر البيئي والاجتماعي عبر شراكات تنموية تسهم في تحسين البيئة الحضرية.
وتنسجم المبادرة مع توجهات أمانة منطقة الرياض في ترسيخ ثقافة التطوع البلدي وتمكين السكان من الإسهام الفاعل في تطوير بيئتهم الحضرية عبر أعمال نوعية تدعم التنمية الحضرية وترتقي بجودة الحياة، وفق رؤية الأمانة ورسالتها وأهدافها.
