ارتفعت أسواق الأسهم الآسيوية يوم الاثنين، مع تسليط الضوء على قطاع التكنولوجيا في هونغ كونغ، في حين تباين النمو الاقتصادي الياباني المتفائل مع تقرير مبيعات التجزئة الضعيف في الولايات المتحدة، مما دعم الين مقابل الدولار.
وتراجع التهديد الوشيك بفرض تعريفات جمركية متبادلة من الولايات المتحدة حتى أبريل (نيسان)، لكن خطر فرض رسوم إضافية على المنتجات استناداً إلى ضرائب القيمة المضافة في دول أخرى كان مصدر قلق، وفق «رويترز».
وقال راي أتريل، رئيس أبحاث النقد الأجنبي في «بنك أستراليا الوطني»، إن فرض تعريفات إضافية بنسبة 20 في المائة على واردات الاتحاد الأوروبي ودول أخرى قد يكون له تأثير كبير على النمو العالمي.
وفي الوقت الحالي، شعر المستثمرون بالاطمئنان مع عدم تقديم التعريفات الجمركية الرئيسية، مما ساعد على ارتفاع مؤشر «إم إس سي آي» لأسهم منطقة آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 0.34 في المائة.
وارتفع مؤشر «نيكي» في طوكيو بشكل طفيف بعد إعلان نمو الاقتصاد الياباني بنسبة 2.8 في المائة في الربع الرابع، رغم أن الين ارتفع إلى 151.65 مقابل الدولار.
وفي كوريا الجنوبية، ارتفعت الأسهم بنسبة 0.6 في المائة، وارتفعت أسهم تايوان بنسبة 1.5 في المائة. أما الأسهم الصينية، فشهدت تراجعاً بنسبة 0.06 في المائة، بينما سجلت سوق هونغ كونغ قفزة بنسبة 7 في المائة الأسبوع الماضي، وسط تفاؤل بأن الشركات الصينية قد تقدم نسخاً منخفضة التكلفة من الذكاء الاصطناعي.
كما ساعدت أرباح «علي بابا» في تعزيز هذا التفاؤل، حيث ارتفع سهمها بنسبة 24 في المائة بعد شراكتها مع «أبل» لدعم الذكاء الاصطناعي في الصين.
كما رفعت «غولدمان ساكس» توقعاتها للنمو والأسهم الصينية بفضل تبني الذكاء الاصطناعي.
وفي أوروبا، جذب مؤشر «ستوكس 600» صناديق استثمارية بعد أن سجل ارتفاعاً لمدة ثمانية أسابيع متتالية.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}