الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة – موقع الشرق
تساءل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن عدد القنابل التي يتم إسقاطها بها قطاع غزة حتى يتدخل مجلس الأمن الدولي، وقال إن الهجمات التي تقوم بها إسرائيل على قطاع غزة ليست دفاعا عن النفس، بل هي اعتداءات همجية تستهدف المدنيين، مشيرا إلى أن كل من يقف صامتا اتجاه غزة، يتحمل المسؤولية بما في ذلك المنظمات الدولية.
وأضاف أردوغان – في كلمة له اليوم الخميس، حلال اجتماع مجلس الشورى الثامن الخاص بالأسرة في أنقرة وفق موقع “الجزيرة” – نحاول إيصال المساعدات إلى غزة بالتعاون مع أشقائنا في مصر، ومستعدون للقيام بكل ما يلزم من أجل وقف إطلاق النار في غزة، لكن الصمت عن قتل الأطفال أمر مخجل ولا يمكن لأحد أن يضعنا في ذلك الموقف.
وتابع “الدول الغربية تقدم دعما غير مشروط للهجمات الإسرائيلية بدلا من الدعوة إلى ضبط النفس، كم عدد الأطفال الذين يجب أن يموتوا حتى تدعو المفوضية الأوروبية إلى هدنة؟ وكم من القنابل يجب أن تسقط على غزة حتى يتدخل مجلس الأمن الدولي؟”.
وأوضح الرئيس التركي أن “أغلبية شهداء غزة من النساء والأطفال نتيجة القصف الإسرائيلي العشوائي، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الهجمات الهمجية”.
ومنذ 20 يوما يواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات جوية مكثفة على غزة دمرت أحياء سكنية ومؤسسات صحية، وخلفت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين، ضمن حرب على الفصائل الفلسطينية بدأت في 7 أكتوبر الجاري.
ومنذ بدء الحرب، يقطع الاحتلال عن سكان غزة إمدادات الماء والغذاء والأدوية والوقود، وهو ما اعتبرته منظمات دولية، ممارسة “قد ترقى إلى مستوى جريمة حرب”.
وحتى اليوم الخميس، استشهد 7028 فلسطينيا في غزة، بينهم 2913 طفلا و1709 نساء و397 مسنّا، كما أصيب 18484 بجراح، وفُقد أكثر من 1600 تحت الأنقاض، وفقا لسلطات القطاع جراء القصف الإسرائيلي.