نقلت وكالة رويترز عن 5 مسؤولين أمريكيين سابقين أن الولايات المتحدة الأمريكية جمعت العام الماضي معلومات استخبارية تشير إلى أن مستشارين قانونيين في الجيش الإسرائيلي حذروا من وجود أدلة قد تدعم اتهامات بارتكاب جرائم حرب بسبب العمليات العسكرية في قطاع غزة، التي استخدمت فيها إسرائيل أسلحة أمريكية الصنع.
وأوضح المسؤولون، وفق تقرير رويترز، أن هذه المعلومات الاستخبارية التي لم يُكشف عنها سابقا كانت من أكثر التقارير إثارة للدهشة لدى صانعي القرار في واشنطن، إذ أظهرت وجود شكوك داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية نفسها بشأن قانونية أساليبها القتالية، في تناقض واضح مع الموقف العلني لإسرائيل الذي يبرر عملياتها بأنها دفاعية ومتوافقة مع القانون الدولي.
وأشار المسؤولون إلى أن تلك التقارير أثارت نقاشات داخل الإدارة الأمريكية بشأن الأخطار القانونية والأخلاقية المرتبطة باستمرار دعم واشنطن العسكري لإسرائيل في حربها على غزة.
وبلغت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، وفقا لآخر إحصاء صادر عن وزارة الصحة في غزة، 68872 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023، في حين وصل عدد الجرحى إلى 170677 مصابا.
كما أفادت الوزارة بأن 240 فلسطينيا استشهدوا و607 أصيبوا منذ إعلان وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي، إضافة إلى انتشال 511 جثمانا من تحت الأنقاض، في وقت لا تزال طواقم الإنقاذ تواجه صعوبات في الوصول إلى العديد من المفقودين بسبب الدمار الواسع واستمرار القيود الإسرائيلية.
