أعلنت الصين، اليوم (الجمعة)، أنّ «فوجيان»، أحدث حاملات طائراتها، عبرت مضيق تايوان لإجراء «اختبارات بحثية علمية ومهام تدريبية» في بحر الصين الجنوبي، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال الكابتن لينغ غووي، المتحدث باسم البحرية الصينية، في بيان، إنّ «إخضاع (فوجيان) لاختبارات وتدريبات عابرة للأقاليم جزء طبيعي من عملية بناء حاملة طائرات، وليس موجّهاً لهدف محدّد».
ويكتسب أي تحرّك ذي طابع عسكري في مضيق تايوان طابعاً حسّاساً.
وتَعتبِر بكين تايوان مقاطعة صينية لم تتمكن من توحيدها مع بقية أراضيها، منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية عام 1949. وتُخضع بكين الجزيرة لضغوط عسكرية واقتصادية ودبلوماسية.
ولدى الصين حاملتا طائرات في الخدمة الفعلية هما: «لياونينغ»، التي اشترتها من أوكرانيا عام 2000. و«شاندونغ»، وهي أول حاملة طائرات تُبنى في الصين، وقد دخلت الخدمة عام 2019.
وشاركت حاملة الطائرات «شاندونغ»، في أبريل (نيسان)، بمناورات عسكرية في مضيق تايوان، تضمنت محاكاة لفرض «حصار»، وفقاً لقيادة المسرح الشرقي للجيش الصيني.
“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}