أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة
الدوحة – موقع الشرق
تواصل آخر سفينة متبقية من “أسطول الصمود العالمي” طريقها باكراً صباح الجمعة باتجاه قطاع غزة بحسب المنظمين، بعدما اعترضت إسرائيل حوالى أربعين مركبا تستعد لترحيل ركابها إلى أوروبا.
وأعلن الأسطول مساء الخميس على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، أن القارب “مارينيت يواصل الإبحار”، لكن المنظمين توقعوا اعتراضه قريبا مؤكدين “إنه يعرف ما ينتظره”.
وكان القارب عند الساعة 1,50 بتوقيت غرينتش على مسافة حوالى 150 كيلومتراً من سواحل غزة بحسب تحديد الموقع الجغرافي الذي تمت مشاركته على موقع الأسطول.
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، بحسب موقع الجزيرة نت، أن سلطات الاحتلال قررت بدء ترحيل من يوقعون على أوامر الترحيل من نشطاء أسطول الصمود، في حين تواصل “مارينيت” آخر سفينة متبقية من الأسطول العالمي طريقها باتجاه غزة، بعدما اعترضت إسرائيل حوالي 40 سفينة وتستعد لترحيل النشطاء الذين كانوا على متنها إلى أوروبا.
وأفاد مراسل الجزيرة أن السفينة مارينيت -وعلى متنها 6 من المتضامنين من دول مختلفة- وصلت إلى مسافة 54 ميلاً بحرياً (حوالي 100 كيلو متر) عن غزة متخطية المنطقة التي تم اعتراض أول سفن الأسطول فيها بحوالي 20 ميلا.
أسطول الحرية
وتزامناً مع اعتراض أسطول الصمود العالمي، تواصل 9 سفن من تحالف أسطول الحرية، وألف مادلين، إبحارها بشكل مباشر نحو قطاع غزة، بعد انطلاقها من جزيرة صقلية الإيطالية يوم 25 من الشهر الماضي، ويصرّ القائمون على الحملة على مواصلة محاولتهم الوصول إلى قطاع غزة، رغم الاعتراضات.
وفي تطور آخر، أبحرت سفينة تحمل اسم “الضمير” وعلى متنها عشرات الصحفيين والعاملين في المجال الطبي الدولي من 25 دولة.
ويسعى المسعفون وممثلو وسائل الإعلام -على متن هذه السفينة- للوصول إلى زملائهم في أسطول الحرية لكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة.
وكانت سفينة “الضمير” تعرضت لقصف إسرائيلي قبالة سواحل مالطا في مايو الماضي.
أسطول الصمود
وفيما يتعلق بتطورات أسطول الصمود، فقد أعلنت السلطات الإسرائيلية اعتراض جميع قوارب الأسطول وقد طالب المشرفون عليه بتدخل دولي فوراً.
وأفادت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة أن عدداً من معتقلي سفن أسطول الصمود أعلنوا دخولهم إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ لحظة احتجازهم.