❖ عبد الناصر البار
تواصل الكوادر القطرية الشبابية باتحاد الكرة تسجيل حضورها وتواجدها المتميز على مستوى الهيئات الرياضية والبطولات الكروية القارية والدولية والعالمية، وذلك في إطار الدعم الكبير الذي يحظى به شبابنا من طرف الدولة واتحاد الكرة من اجل تبادل الخبرات والثقافات في تخصصاتهم ووظائفهم، خاصة وأن الكوادر القطرية أصبحت تملك خبرة تنظيمية كبيرة ومميزة جراء الاستضافات العديدة لعاصمة الرياضة لمعظم البطولات القارية والدولية خلال السنوات الماضية، كان آخرها تنظيم بطولة كأس العالم 2022، وهو ما جعل الشباب القطري مطلبا لدى الاتحادات القارية من اجل المشاركة في اللجان التنظيمية على اختلاف اسمائها ووظائفها خلال السنوات الأخيرة سواء ببطولة الكأس الذهبية أو بطولة كوبا أمريكا.. وتشهد بطولة الكأس الذهبية المقامة حاليا في أمريكا وكندا بتنظيم من اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (الكونكاكاف)، تواجد ثلاثة كوادر قطرية من اتحاد الكرة في اللجنة المنظمة للبطولة وهم علي الصلات رئيس قسم الإعلام باتحاد الكرة، وحسين الشرشني من إدارة المسابقات، وسعد سفر الكواري المسؤول الإعلامي للعنابي، وتم اختيار الثلاثي بناء على طلبات (الكونكاكاف) من اتحاد الكرة وذلك في إطار التعاون المزدوج بين الاتحادين وتبادل الخبرات.
– قيادة 7 مباريات
ويقوم الثلاثي علي الصلات وحسين الشرشني وسعد سفر الكواري بمجهودات كبيرة مع اللجنة المنظمة لبطولة الكأس الذهبية، حيث أسندت مهام الإعلام للثنائي علي الصلات وسعد سفر الكواري، حيث سيتولى علي الصلات مهمته كمسؤول إعلامي عن 6 مباريات منها 5 مواجهات في الدور الأول ومواجهتان في الربع النهائي، وكان علي الصلات حاضرا كمسؤول إعلامي في مواجهة المكسيك مع جمهورية الدومينيكان، كما سيتواجد في مباراة كوستاريكا مع الدومينيكان، ثم مباراة سورينام مع المكسيك، وبعدها لقاء السعودية مع ترينيداد وتوباغو والمكسيك ضد كوستاريكا… بدوره تواجد سعد الكواري كمسؤول إعلامي في لقاء أمريكا وترينيداد وتوباغو، وسيتواجد في لقاء أمريكا مع السعودية، غواتيمالا ضد بنما وجامايكا مع بنما، أما حسين الشرشني فقد تم تعيينه منسقا للقاء المكسيك مع جمهورية الدومينيكان، كما سيقوم بنفس المهمة في مواجهتي السعودية مع ترينيداد وتوباغو، والمكسيك ضد كوستاريكا.
– آليات العمل المتبعة
من جانبه أكد علي الصلات رئيس قسم الإعلام باتحاد الكرة للشرق في تصريحاته قائلا: تعتبر هذه المشاركة الثانية لي شخصيا مع اللجنة المنظمة لبطولة الكأس الذهبية، والأولى كمسؤول إعلامي ضمن فريق اتحاد الكونكاكاف، وذلك في إطار تبادل الخبرات والثقافات مع القائمين على التنظيم في هذه البطولة الكبيرة، وأضاف الصلات هذه التجربة تمثل فرصة مهمة للاطلاع على آليات العمل المتبعة لديهم، ومقارنتها بما نقوم به في قطر من تنظيم واستضافة للبطولات الإقليمية والدولية، سواء بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي أو الاتحاد الدولي لكرة القدم…وقال هي تجربة ثرية من حيث التعلم، خصوصًا في ما يتعلق بجوانب الإعلام والتسويق، فضلًا عن الجوانب الفنية والتنظيمية الخاصة بالمسابقات، ورغم أن الكثير من الأسس التنظيمية تتشابه مع ما نطبقه في الدوحة، إلا أن هناك بعض الفروقات التي تعكس اختلاف البيئات والثقافات، وهو ما يمنحنا فرصة لتطوير أساليب عملنا وتعزيز جاهزيتنا لاستضافة مختلف الفعاليات الكبرى.