الدوحة – موقع الشرق
أوضح مسؤول تركي حقيقة تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان اليوم الإثنين عن وجود أكثر من 1000 من أعضاء حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في تركيا لتلقي العلاج.
وأكد المسؤول التركي الذي اشترط عدم نشر اسمه، بحسب وكالة رويترز، أن أردوغان وقع في “زلة لسان” وإن سكان غزة عموماً هم الذين كان يقصد أنهم يتلقون العلاج في تركيا، وذلك بعد تصريح أردوغان في مؤتمر صحفي بعد محادثات مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في أنقرة.
وقال المسؤول التركي “الرئيس أردوغان وقع في زلة لسان، وكان يعني أن 1000 من سكان غزة يخضعون للعلاج، وليس أعضاء حماس”.
من جانبها ذكرت وكالة الأناضول أن أردوغان جدد تأكيده على أن حماس “حركة مقاومة تدافع عن أراضيها المحتلة”، قائلاً خلال المؤتمر الصحفي مع رئيس الوزراء اليوناني “لا أرى حماس تنظيماً إرهابياً، بل على العكس، أراها أشخاصا يناضلون من أجل حماية أرضهم وشعبهم”، لافتاً إلى مقتل عشرات آلاف الفلسطينيين على يد إسرائيل التي تقاومها حماس، مؤكداً على ضرورة إدراك هذا الأمر.
وأشار إلى تجاهل إسرائيل دعوات وقف إطلاق النار في غزة، ومواصلتها استهداف مدينة رفح الملاذ الأخير للمدنيين، دون أي رحمة، مشدداً على ضرورة أن “يجهر المجتمع الدولي وفي مقدمته الدول الغربية، بصوته عالياً ضد مقتل أكثر من 35 ألف مدني فلسطيني بريء، بينهم 15 ألف طفل”.
وحول قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن العضوية الكاملة لفلسطين، قال إنه أظهر أن مفتاح الحل الدائم يتمثل بإنشاء دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة تتمتع بوحدة أراضيها على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف: “سنواصل اتصالاتنا الدبلوماسية بكل تصميم لإرغام إسرائيل على وقف إطلاق النار ولزيادة الاعتراف بدولة فلسطين”، لافتاً خلال حديثه إلى وجود أكثر من ألف فلسطيني يتلقون العلاج في المستشفيات داخل تركيا، بحسب نص وكالة الأناضول.