(CNN)– أعلنت الحكومة الكندية، الاثنين، طرد دبلوماسيا صينيا بعد مزاعم قيامه بـ”التدخل السياسي”.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، في بيان: “قررت كندا اعتبار السيد تشاو وي شخصا غير مرغوب فيه”.
وأضافت: “لن نتسامح مع أي شكل من أشكال التدخل الأجنبي في شؤوننا الداخلية، وتم تحذير الدبلوماسيين في كندا من أنهم إذا انخرطوا في هذا النوع من السلوك، فسيتم إعادتهم إلى بلادهم”.
وتابعت: “تم اتخاذ القرار بعد دراسة متأنية لجميع العوامل المؤثرة”، وذكرت: “نظل حازمين بشأن تصميمنا على أن الدفاع عن ديمقراطيتنا له أهمية قصوى”.
وفي المقابل، أدانت السفارة الصينية فى كندا، في بيان، طرد الدبلوماسى الصينى، وقالت السفارة : “هذا الإجراء ينتهك بشكل خطير القانون الدولي والأعراف الأساسية للعلاقات الدولية، والاتفاقيات الثنائية ذات الصلة بين الصين وكندا، ويقوض العلاقات الصينية الكندية عمدا”.
وأضافت: “الصين تدين الإجراء بشدة وقدمت احتجاجا رسميا إلى كندا، وستتخذ إجراءات مضادة بحزم، وستتحمل كندا جميع العواقب المترتبة على ذلك”.
وتابعت أن “الصين لا تتدخل أبدا في الشؤون الداخلية للدول الأخرى”، وذكرت أن ما يسمى بـ”تدخل الصين في الشؤون الداخلية لكندا أمر لا أساس له من الصحة”.
وكانت شبكة CNN ذكرت، في وقت سابق، أنه تم استدعاء السفير الصيني تشاو وي الأسبوع الماضي للرد على مزاعم التدخل السياسي والترهيب، وزُعم أن النائب مايكل تشونغ استُهدف بمضايقته من قبل بكين.
وقالت جولي لأعضاء البرلمان، الأسبوع الماضي، خلال جلسة لجنة الشؤون الخارجية أن كندا تدرس اتخاذ “إجراءات انتقامية ضد الصين، وأن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة، بما في ذلك الطرد الدبلوماسي”.
ووفقا لمصدر حكومي كندي، سيُجبر تشاو وي على المغادرة في غضون 5 أيام.