أكد الهولندي مارسيل كايزر المدير الفني لفريق الشباب، أنه وحده يتحمل مسؤولية الهزيمة في مباراة الخليج، مضيفاً أنه يشعر بالحزن والاستياء لهذه الهزيمة.
وقال كايزر في المؤتمر الصحافي عقب المواجهة، إن فريقه بدأ الشوط الأول بشكل جيد ما أدى لتقدمه بالهدف الأول، إلا أن لاعبيه افتقدوا للتنظيم في الشوط الثاني وهو ما أدى للهزيمة.
ورداً على سؤال «الشرق الأوسط» حول ما إذا كان حصد الفريق لنقطتين فقط في مبارياته الخمس الأولى قد يجعل وظيفته في خطر، أجاب كايزر ضاحكاً بأن كل مدرب يعيش دائماً في خطر، خاصة وأنه هو من يتحمل مسؤولية النتائج دائماً، مؤكداً أنه لم يسبق له في مسيرته التدريبية أن استهل موسماً بنقطتين فقط من خمسة مباريات، وحتى الشباب في الموسم الماضي كان متصدراً للترتيب في الأسابيع الأولى.
واختتم كايزر تصريحاته بأن الفريق في حاجة للعمل المستمر كي يحصد النتائج الجيدة مرة أخرى، وأنه سيبقى دائماً المسؤول الأول عن نتائج الفريق.
من جانبه أشاد المدرب البرتغالي بيدرو ايمانويل، المدير الفني لفريق الخليج، بلاعبي فريقه، وقال إن الفريقين في بداية المباراة بحثا عن الثقة، وإن بداية الشباب كانت قوية وأسفرت عن تقدمه بالهدف الأول، قبل أن يتملك لاعبو الخليج الكرة ويحرزوا هدف التعادل قبل نهاية الشوط الأول.
وأشاد ايمانويل بشجاعة لاعبيه التي أظهروها عقب تلقي اللاعب هوساوي البطاقة الحمراء مطلع الشوط الثاني، مؤكداً إنهم آمنوا بفرصتهم لتحقيق الفوز حتى مع النقص العددي، وهو ما حدث باستغلال الفرص التي أتيحت للاعبيه وإحرازهم لهدفين متتاليين.
وفي رد على سؤال «الشرق الأوسط» حول فرص الخليج في التعاقد مع لاعبين إضافيين فيما تبقى من موسم الانتقالات الصيفية، قال ايمانويل بأنه وإدارة فريقه في انتظار اقتناص أية فرصة لضم لاعب جديد مادام سيضيف للفريق.
وختم ايمانويل تصريحاته بقوله، إن فريقه مازال في البداية فقط، وإنه عانى في الجولات الأولى من قلة الانسجام بين لاعبيه خاصة مع انضمام خمسة لاعبين في آخر أسبوعين، ومع خوض الفريق خمسة مباريات في 21 يوماً فقط، مؤكداً أنه سيستغل فترة التوقف الدولي كي يلتقط أنفاسه ويجهز للفترة المقبلة.