وفاء زايد
نجح مركز قطر للتطوير المهني في مساعدة 334 شخصاً على تغيير مسارهم المهني بينما بلغت نسبة مستوى الرضا بين المشاركين في برامج ومبادرات المركز 95% واستفاد من المراكز الترفيهية للتوعية المهنية بمدينة (كيدزانيا) الدوحة 9600 طفل.. ويعمل المركز على إنتاج أول مجموعة ألعاب مهنية للأطفال، وذلك ضمن سلسلة من البرامج التفاعلية والورش العملية التي تنتهج التطوير المهني.
وقال السيد عبد الله أحمد المنصوري المدير التنفيذي لمركز قطر المهني إن المركز يقدم 20 برنامجاً ومبادرة مهنية، بمشاركة 180 مرشداً مهنياً وأكاديمياً من المدارس المستقلة والخاصة ممن شاركوا في ملتقى المرشدين المهنيين، و 71 ألف شخص تفاعلوا مع حسابات المركز عبر وسائل التواصل الاجتماعي الإلكتروني، وتمّ جمع أكثر من 11 مليونا و179 ألفا و300 انطباع عبر جميع مواقع التواصل الاجتماعي.
13 إصدارا خاصا بالإرشاد المهني
كما صدر 13 إصداراً للمركز يحوي آليات العمل بالإرشاد المهني، وكيفية اتباع الطرق السليمة للإرشاد والتقويم المهني.
وقد اطلق المركز خلال الأشهر الماضية جلسات الاستشارات المهنية الافتراضية مجاناً باللغتين العربية والإنجليزية، لمساعدة الطلاب في التخطيط لحياتهم الأكاديمية والمهنية، والتي استفاد منها أكثر من 109 طلاب على جميع المستويات، وشارك فيها 16 مستشاراً ومتدرباً مهنياً متخصصاً.
وتستهدف الجلسات سواء افتراضية أو الحضور التفاعلي المباشر جميع طلاب المدارس الثانوية بقطر، وطلاب المرحلة ما قبل الجامعية، والجامعيين، والخريجين، وذلك لتعريفهم بأفضل الممارسات الخاصة بعملية التوظيف والإجابة عن أي استفسارات لديهم بخصوص مستقبلهم المهني وانضمامهم لسوق العمل.
كما أطلق برنامج تنمية المهارات المهنية، ويستهدف طلاب برنامج التميز الأكاديمي في جامعة قطر لمساعدتهم على تحديد أهدافهم التعليمية والمهنية عبر توفير التوجيه والدعم الملائمين.
توجيه مهني للطلاب
ويسعى البرنامج إلى توفير توجيه مهني شامل ومركز لطلاب التميز الأكاديمي من خلال ورش العمل، والعروض التقديمية، وجلسات التوجيه الفردية، واختبارات التقييم الذاتي إلى جانب فرص التواصل مع أصحاب العمل ومشاركة الخبرات العملية وتوفير رؤية أوضح للطلاب عن اهتماماتهم وقيمهم والفرص المتاحة أمامهم، ووضوح الخطة الاستراتيجية لتطوير أنفسهم على المستوى المهني.
إنتاج أول مجموعة ألعاب مهنية
أنتج المركز أول مجموعة ألعاب مهنية تسمى (لعبة البطاقات أبطال المهن)، ولعبة ( القطع التركيبية ـ ماذا أريد أن أصبح عندما أكبر )، وهي موجهة للأطفال من عمر 4 ـ 10 سنوات، وهي ألعاب تعمل على توسيع أفق الصغار وخلق اهتمام حقيقي لديهم حول مستقبلهم المهني من خلال حث استكشافهم لمختلف المهن ومعرفة أهمية كل عمل في المجتمع.
وتتيح الألعاب لأفراد الأسرة والمعلمين في المدرسة مشاركة الأطفال في اللعب والإجابة عن أيّ تساؤلات لديهم، حيث صممت لعبة أبطال المهن لتثير فضول الأطفال نحو أهمية العمل وترسيخ معلومات عن المهن في أذهانهم من خلال 50 بطاقة مزينة برسومات تعبر عن مهن مختلفة.
أما لعبة القطع التركيبية بعنوان ( ماذا أريد أن أصبح عندما أكبر) فهي تحاكي الأحجيات وتسمح للطفل بتجميع لوحات خشبية تحمل كل منها صوراً لأشخاص يعملون في مهن مختلفة، وتتكون من 48 قطعة مبعثرة يتعين على اللاعب جمعها وترتيبها بالشكل المناسب، حيث تظهر اسم المهنة وروها مع ملاحظة التنوع والاختلاف بين المهن وبهذا يترسخ مفهوم العمل لدى الطفل.
ورش تفاعلية
ومن الورش التفاعلية التي يحرص المركز على تنفيذها منها: ورش عمل التطوير المهني، والممارسون المهنيون، ولقاء شركاء التوجيه المهني، والبرنامج التدريبي لتيسير التطوير المهني، وملتقى المرشدين المهنيين، والاستديو المهني، والتواصل المجتمعي.
والجدير ذكره أنّ الاستديو المهني أطلق كمبادرة عبر الإنترنت، وهي مبادرة تستخدم الفيديو كوسيلة أساسية لتقديم إرشادات ومشورة الخبراء حول موضوعات التطوير المهني، وتستهدف الطلاب وأولياء الأمور والموظفين وأصحاب العمل والباحثين عن عمل، وتزويدهم بسلسلة من مقاطع الفيديو التثقيفية التي تغطي مجموعة من الموضوعات المتعلقة بالوظيفة.