أعلنت الممثلة جايدا بينكت سميث، في مقابلة أمس (الأربعاء)، أنها منفصلة عن زوجها ويل سميث منذ عام 2016، أي قبل ست سنوات من «صفعة الأوسكار» الشهيرة التي عكرت صفو حفلة توزيع الجوائز العريقة العام الماضي.
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد سُلّط الضوء على جايدا وويل خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 2022 بعدما صفع سميث الممثل الفكاهي كريس روك على خشبة المسرح لأنه أطلق نكتة تناول فيها الرأس الحليق لجايدا.
وقالت سميث لقناة «إن بي سي نيوز» إنّها وويل كانا «منفصلين بصورة تامة» قبل سنوات من الواقعة التي سُجلت في احتفال الأوسكار.
وقالت في مقطع مصوّر من مقابلة ترمي إلى الترويج لمذكراتها الجديدة «ورثي»: «مع وصولنا إلى سنة 2016، كنا مُتعبين جداً من محاولة تصحيح العلاقة».
وفي عام 2020، تحدّثت جايدا علناً عن أنّ علاقة خارج نطاق الزواج كانت تجمعها بالمغني أوغست ألسينا، خلال فترة انفصالها عن زوجها قبل سنوات.
وبحسب مقتطفات نُشرت الأربعاء، استمر هذا الانفصال حتى اليوم مع أنّ الثنائي لا يزالان متزوجين قانونياً.
ورداً على سؤال عن سبب خيارهما إخفاء انفصالهما، قالت جايدا إنهما «لم يكونا مستعدين بعد» للكشف عن ذلك و«لا يزالان يحاولان السعي للتوصّل إلى كيفية إقامة شراكة بينهما».
وقالت لمجلة «بيبول» في مقابلة منفصلة: «أحببنا بعضنا جداً ونحاول اكتشاف ما يعني ذلك بالنسبة إلينا».
وتطرّقت جايدا إلى حفلة توزيع جوائز الأوسكار في مارس (آذار) 2022، في مذكراتها التي نُشرت مقتطفات منها الأربعاء.
وكان ويل سميث اعتلى خشبة مسرح الأوسكار وصفع روك بعد إطلاقه دعابة أغضبته عن شعر زوجته الممثلة جايدا بينكيت سميث التي تعاني داء الثعلبة المسبب لتساقط الشعر.
وقالت جايدا في المقتطفات إنها اعتقدت بدايةً أن الصفعة كانت «خطوة تنطوي على فكاهة».
وكتبت: «كنا نعيش حياة منفصلة وحضرنا احتفال الأوسكار كعائلة، لا كزوج وزوجة».
والتقى الزوجان للمرة الأولى خلال تصوير مسلسل «ذي فريش برينس أوف بيل – إير» عام 1994.
وكان سميث آنذاك متزوّجاً من زوجته الأولى التي طلّقها لاحقاً.
ولجايدا وويل ابنان هما جادين وويلو.