أعلن القائمون على فعاليات مهرجان الموسيقى العربية، تفاصيل دورته الجديدة التي تحمل رقم 32، خلال الفترة من 20 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري وحتى 2 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، والذي سيقام في ثلاث محافظات مصرية وهي القاهرة والإسكندرية والبحيرة.
ويشهد المهرجان في دورته حضوراً خليجياً لافتاً، حيث ستقام لأول مرة «ليلة عمانية» تتضمن مشاركة الأوركسترا السيمفونية السلطانية العمانية، والفرقة السلطانية الأولى للموسيقى والفنون الشعبية، بالإضافة لمشاركة متميزة من الباحثين الخليجيين من بينهم البحريني الدكتور محمد أحمد جمال، والكويتي الدكتور فيصل خليفة، والعماني الدكتور ناصر محمد الناعبي، والكويتية الدكتورة أحلام أكبر، والسعودي الدكتور أحمد الواصل.
ويشارك في المهرجان عدد من الأصوات من بينهم الفنان المصري حمزة نمرة، والفنان المصري تامر عاشور، والفنان اللبناني آدم، والفنانة المصرية أنغام، كما تتضمن جدول الحفلات مشاركات من عدد من الفنانين الكبار أمثال السورية أصالة نصري، وأحمد سعد، وعلي الحجار، ومدحت صالح، وهاني شاكر، والتونسية أميمة طالب، والمغربي فؤاد زبادي، والأردنية نداء شرارة، بالإضافة للموسيقار الكبير عمر خيرت.
وسيكرم المهرجان خلال فعاليات دورته الجديدة 14 رمزاً موسيقياً عربياً من بينهم الموسيقار عمر خيرت، وعازف الكولة عبد الله حلمي، والموسيقار صلاح الشرنوبي، واسم المؤلف حسين السيد، واسم الموسيقار والفنان أحمد الحجار، والفنان المغربي فؤاد زبادي، والفنان العماني خالد بن حمد البوسعيدي، والموسيقار العراقي وسام خصاف، والمؤلف والمنتج السعودي ممدوح سيف.
وتشمل الدورة 32 على فعاليات استثنائية بمناسبة مئوية معهد الموسيقى العربية، حيث سيتم تنظيم احتفالية خاصة بالمعهد في 21 أكتوبر الجاري، أما حفل الافتتاح سيكون مهداة للاحتفال بمئوية «فنان الشعب» سيد درويش بمصاحبة عازف الكمان أحمد محمد درويش البحر.
الموسيقار هاني فرحات، رئيس مهرجان الموسيقى العربية، قال لـ«الشرق الأوسط»: «نعمل وسط ظروف صعبة للغاية، ونحمد الله أن الدورة الجديدة خرجت في أفضل صورة بمساعدة جميع القائمين على المهرجان، وأيضاً بمساهمات وموافقات الفنانين المشاركين في الدورة الجديدة، حيث إننا سننطلق بعد ساعات فقط من انتهاء مهرجان الجونة، ولذلك فضلنا أن تكون بداية المهرجان بفعاليات المؤتمر الخاص بالموسيقى العربية، على أن تنطلق الفعاليات الغنائية من يوم 24 أكتوبر الجاري».
عن اختيار «ليلة عمانية» لتزين فعاليات المهرجان، أكد: «هناك نظام نحاول أن نثبته من تلك الدورة على أن يستمر خلال الدورات المقبلة، وهو الاحتفاء بالدول العربية من خلال إقامة ليال غنائية لها، وحاولنا خلال تلك الدورة أن نكثر منها؛ لكن بسبب الظروف فضلنا أن تكون البداية بسلطنة عمان، على أن نقدم باقي الدول خلال الدورات المقبلة، خصوصاً أن عمان لديها تجربة موسيقية رائعة».
وحول سبب قيامه بقيادة ما يقرب من خمس حفلات موسيقية خلال المهرجان، قال فرحات: «كنت أتمنى ألا أشارك في المهرجان لكي أتفرغ لرؤية تجربتي الإدارية بشكل كامل، لكن هناك مطربين اشترطوا عدم المشاركة بالمهرجان إلا بقيادتي لحفلاتهم منهم أصالة نصري، وأحمد سعد، أما تامر عاشور فوضع قيادتي لحفله مقابل المشاركة لأول مرة في المهرجان، كما أن أنغام لا تغني من دوني».