حذر البرلمان العربي، من التصعيد الخطير الجاري في قطاع غزة، والضفة الغربية والقدس، مؤكدا أن هذا التصعيد يؤدي إلى المزيد من موجات العنف، وتفجير الأوضاع في المنطقة.
وأعرب البرلمان العربي في بيان، اليوم، استنكاره للجرائم التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال، وتصعيدها الدموي ضد الشعب الفلسطيني، وتصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين المتطرفين على الفلسطينيين وحرق ممتلكاتهم بحماية قوات الاحتلال، مُحَمِّلاً القوة القائمة بالاحتلال تبعات هذا التصعيد الخطير.
ودعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة في دعم جهود السلام، خاصة الإدارة الأمريكية، إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري، وحث إسرائيل على وقف اعتداءاتها ضد الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية الدولية له، وإجبار القوة القائمة بالاحتلال على الانصياع لإرادة السلام الدولية، والانخراط في عملية سلام ومفاوضات حقيقية تفضي لإنهاء الاحتلال وفقًا لمرجعيات السلام الدولية، ومبادرة السلام العربية.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع أعداد الشهداء إلى 198 فلسطينيا، وإصابة 1610 آخرين بجراح مختلفة.
فيما أكدت الفصائل الفلسطينية في غزة، تمكنها من أسر عدد من قادة عسكريين من جيش الاحتلال، خلال عملية «طوفان الأقصى» التي تم إطلاقها صباح اليوم، ضد مستوطنات إسرائيلية شمال القطاع.
كان المئات من المستوطنين، اقتحموا باحات المسجد الأقصى، الجمعة، من جهة باب المغاربة، وذلك في حراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي انتشرت بكثافة في محيط المسجد الأقصى، والبلدة القديمة، لتأمين اقتحامات المستوطنين.