الدوحة – موقع الشرق
انفجرت اليوم اشتباكات مسلحة وقصف متبادل وقع بين جنود إسرائيليين ومستوطنين في أسدود بسبب تشخيص خاطئ والاشتباه بوجود مقاتلين فلسطينيين بالمكان.
وأفادت تقارير لقناة روسيا اليوم بأن عملية إطلاق النيران الـ”صديقة” في أسدود أسفرت عن وقوع عدد من الإصابات بعضها خطير.
وفي عملية أخرى أصيب 4 جنود إسرائيليين قرب الحدود اللبنانية جراء تعرضهم لنيران صديقة من قوات إسرائيلية على الجانب الآخر إثر محاولتهم تجاوز حاجز عسكري في المنطقة.
وأفاد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي بأن قوات في الجيش الإسرائيلي كانت تقوم بأنشطة بالقرب من موشاف شتولا، المتاخم للمناطق الحدودية جنوبي لبنان، ورصدت “مركبة مجهولة”.
وأضاف أن “المركبة وصلت مسرعة إلى حاجز عسكري أقيم في الموقع، وحاولوا تجاوز الحاجز، وردا على ذلك أطلقت القوة النار على المركبة وتبين فيما بعد أنها آلية عسكرية”.
وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي إنه نتيجة إطلاق النار “أصيب أربعة جنود، أحدهم بجروح متوسطة والباقون بجروح طفيفة، وتم نقل الجرحى لتلقي العلاج الطبي”.
وأشارت وسائل الإعلام تلك إلى وجود فوضى وتخبط في منطقة غلاف غزة، حيث تزداد هناك الإصابة والقتل الخطأ، وذلك مع رفض المستوطنين التوقف لجيشهم ظنا منهم أنهم عناصر حماس متنكرين بزي الجيش الإسرائيلي حيث يرد الأخير عبر إطلاق النار عندما يرفض المستوطنون الأوامر بالتوقف لاعتقاد المستوطنين أنهم فلسطينيون.
وتستمر الاشتباكات في قطاع غزة حيث حشدت إسرائيل تعزيزات في اليوم الرابع للعملية العسكرية المباغتة التي شنتها حماس وخلفت أكثر من 1800 قتيل لدى الجانبين ودفعت أكثر من 120 ألفا للنزوح في القطاع المحاصر.