أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– أعدمت إيران شخصين شنقا، الاثنين، بتهمة إهانة الإسلام وحرق نسخة من المصحف، حسبما أفادت وكالة أنباء (ميزان) التابعة للسلطة القضائية الإيرانية.
وقالت وكالة “ميزان” إن يوسف مهرداد وصدر الله فاضلي زاري اعتقلا في مايو/ أيار 2020، وحُكم عليهما بالإعدام في أبريل/ نيسان 2021، بتهمة تشغيل “مجموعات وقنوات معادية للإسلام” على الإنترنت.
وأدانت السلطات كلا الشخصين، بعد أن تبين أنهما عضوان في قناة على تلغرام بعنوان “نقد الخرافات والدين”، حسبما ذكرت اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية.
ويُزعم أن أعضاء القناة على تلغرام شاركوا بآراء مسيئة للدين، كما زُعم أن أحد الأعضاء قال إنهم أشعلوا النار في الكتب الدينية، وفقا للجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية. وقالت قناة “العالم” الإيرانية التي تديرها الدولة، إن مهرداد تم تصويره، وهو يحرق نسخة من المصحف.
وحُرم زاري ومهرداد من الزيارات العائلية والمكالمات الهاتفية بعد مرور ثمانية أشهر على اعتقالهما.
وقالت اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية إن مهرداد دخل في إضراب عن الطعام في فبراير/شباط 2022، احتجاجًا على رفض السلطات السماح له بإجراء مكالمات هاتفية.
ويأتي إعدامهما بعد أيام من إعدام حبيب شعب الذي يحمل الجنسيتين السويدية والإيرانية، والذي أُدين بتهمة قيادة جماعة انفصالية عربية متهمة بشن هجمات.
وكشف تقرير مشترك صادر عن منظمة حقوق الإنسان الإيرانية ومقرها النرويج، (IHR)، ومنظمة معا ضد عقوبة الإعدام (ECPM)، ومقرها فرنسا، عن تنفيذ ما لا يقل عن 500 عملية إعدام العام الماضي، بزيادة قدرها 75%عن عام 2021.
ويمثل هذا أكبر عدد من عمليات الإعدام في الجمهورية الإسلامية منذ 2015، بحسب التقرير.