(CNN)– أعلنت إسرائيل، الثلاثاء، شن غارات جوية على غزة استهدفت حركة “الجهاد الإسلامي”.
وقال مجلس الأمن القومي في إسرائيل، في بيان، إن الغارات كانت “ردا على العدوان المتواصل من جانب منظمة الجهاد الإسلامي الإرهابية”، وأضاف البيان أن “الحركة أطلقت 102 صاروخا على جنوب إسرائيل قبل أسبوع، في 2 يوم مايو/ أيار”.
وتابع بيان مجلس الأمن القومي أن إسرائيل “تحاول قدر الإمكان تجنب إلحاق الضرر بأولئك الذين لم يشاركوا في الهجمات”، وذكر أن “الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن يعملان وسيواصلان العمل بطريقة هادفة لإحباط الخطط الإرهابية، بناء على معلومات استخبارية دقيقة”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ريتشارد هيشت إن الضربات استهدفت “الجهاد الإسلامي فقط”.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن طائرات الهليكوبتر والمقاتلات قصفت 10 أهداف “تُستخم لصنع أسلحة، وكان من بينها ورش إنتاج الصواريخ في خان يونس، و موقع يستخدم لتصنيع الخرسانة لبناء أنفاق إرهابية”، وأضاف أنه استهداف 6 مجمعات عسكرية، ونقطة عسكرية في جنوب غزة.
وتابع أنه أطلق على الغارات اسم عملية “الدرع والسهم”.
كانت حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية أعلنت، في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، مقتل 3 من قادتها مع زوجاتهم وأطفالهم في غارات الجيش الإسرائيلي.
وقالت الجماعة المتشددة، في بيان، إن قادتها هم “جهاد شاكر الغنام سكرتير المجلس العسكري في سرايا القدس، وخليل صلاح البهتيني قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، وطارق محمد عز الدين أحد قادة الجناح العسكري لكتائب القدس في الضفة الغربية”، ولم يذكر البيان عدد القتلى.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن ما لا يقل عن 12شخص قتلوا وأصيب 20 في الغارات الجوية على غزة، وأضافت أن “طواقم الإسعاف ما زالت مستمرة في إجلاء الضحايا”.
كان الجيش الإسرائيلي أعلن، في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، عن قصف أهدافا لحركة “الجهاد الإسلامي” في غزة .
وقال الجيش، عبر تويتر: “الجيش الإسرائيلي يضرب الآن أهدافا لحركة الجهاد الإسلامي في غزة”.
وذكر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، عبر تويتر: “بناء على تقييم الوضع يجب على سكان منطقة غلاف غزة البقاء بالقرب من المناطق المحصنة حتى إشعار آخر”.
وأعلن عن “إغلاق معبري إيرز وكرم شالوم لتنقل الأفراد والبضائع من قطاع غزة إلى إسرائيل وبالعكس بشكل فوري وحتى إشعار آخر”.
