الدوحة – موقع الشرق
مع استمرار الضغوط المالية في إحكام قبضتها على حياة الناس، أصبحت الأعمال والأنشطة الجانبية حلا شائعًا بشكل متزايد لتعويض ارتفاع تكاليف المعيشة.
وفقًا لدراسة أجرتها مؤسسة “إيه واي” البحثية عام 2023، فإن أكثر من 50% الشباب يحيل إلى المخاوف المالية كمصدر رئيسي للتوتر في حياتهم.
واستجابة لذلك، طلب ما يقرب من 45% من المستطلعة آراؤهم في الدراسة من أفراد أسرهم الدعم المالي خلال العام الماضي، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لمصادر دخل إضافية.
وتقول فوربس إنه في العصر الرقمي الذي نعيشه اليوم، أصبح كسب أموال إضافية من المنزل أكثر سهولة، وتقترح راشيل ويلز، المساهمة في مجلة فوربس ورائدة الأعمال الحائزة على جوائز، 5 وظائف جانبية تتطلب الحد الأدنى من الاستثمار الأولي وتعد بعوائد كبيرة.
وفيما يلي نظرة فاحصة على هذه الفرص:
منصات الاستشارة
يتيح الانضمام إلى شبكة خبراء مثل “جي إل جي إنسايتس” للأفراد الاستفادة من خبراتهم المهنية. ويمكن للمستشارين المشاركة في مشاريع قصيرة، مثل الاستطلاعات أو مكالمات الفيديو لمدة ساعة واحدة، والحصول على أسعار تنافسية، ويعد هذا الترتيب المرن مثاليًا لأولئك الذين يتطلعون إلى تحقيق دخل ما يقارب 2000 دولار شهريا من معرفتهم دون التزام طويل الأمد.
التدريب عبر الإنترنت
يوفر التدريب عبر الإنترنت وسيلة مربحة، حيث تتراوح الأرباح من 100 دولار إلى 2000 دولار لكل جلسة. ويعتمد النجاح في هذا المجال بشكل كبير على اختيار المجال المناسب ونموذج العمل المناسب، مما يمكّن المدربين من تحقيق أقصى قدر من مكاسبهم المالية من خلال تلبية احتياجات العملاء المحددة.
أدوات تدريب الذكاء الاصطناعي
بالنسبة لأولئك الذين لديهم خلفية في التكنولوجيا والتدريب، فإن إنشاء مدرب يعمل بالذكاء الاصطناعي يقدم طريقة مبتكرة لتوليد دخل إضافي.
ومن خلال تطوير خدمة التدريب الآلي أو خدمة التدريب المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، يمكن للمحترفين تقديم إرشادات قابلة للتطوير على مدار الساعة للعملاء، مما يعزز إمكانية الوصول والراحة.
خدمات الترجمة
ومع وصول العولمة إلى ذروتها، فإن الطلب على الأفراد المتعددي اللغات آخذ في الارتفاع. ويمكن للمترجمين المستقلين العثور على فرص كبيرة على المنصات المتخصصة، وتحديد أسعارهم الخاصة وتنفيذ المشاريع التي تناسب جداولهم الزمنية، وتحقيق عائد شهري قد يصل لـ 4000 دولار.
لا تقدم هذه النشاطات الجانبية الإغاثة المالية فحسب، بل تمكّن الأفراد أيضًا من بناء مصادر دخل متنوعة من منازلهم المريحة.
ومع استمرار تطور مشهد العمل، فإن احتضان مثل هذه الفرص الوظيفية المرنة والقابلة للتطوير يمكن أن يكون مفتاحًا للتغلب على حالات عدم اليقين الاقتصادي في عام 2024 وما بعده.
وتشير راشيل ويلز، إلى أن نجاح هذه الوظائف الجانبية يعتمد على مهارات الفرد، وتوافره، وقدرته على تحديد وتلبية احتياجات السوق بشكل فعال.
ومن خلال النهج الصحيح، يمكن لأي شخص تحويل هذه الأنشطة الجانبية إلى مصادر كبيرة للدخل الإضافي، مما يوفر الأمان المالي في هذه الأوقات الصعبة.