Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

إحباط تهريب 165,000 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بجازان

«تصفيات المونديال»: التشيك تعزز صدارتها وكرواتيا تلاحقها

‫ نادي الأسير الفلسطيني: 19 ألف حالة اعتقال في الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة في غزة

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منوعات»“نيوتوبيا”.. دراما كورية تطرح أسئلة لا تجيب عنها التكنولوجيا
منوعات

“نيوتوبيا”.. دراما كورية تطرح أسئلة لا تجيب عنها التكنولوجيا

فريق التحريرفريق التحريرالسبت 07 يونيو 9:14 م00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

يظهر الفارق بين الإبداع البصري الأميركي ونظيره الكوري الجنوبي على الشاشة جليا، حين تزدحم الشاشة الأميركية بالإجابات التي تدفع بها الأفلام والمسلسلات الأميركية إلى أذن المشاهد وعينيه، والتي تبدو كأحكام نهائية على الحياة والأحياء، بينما تبحث الأعمال الفنية الكورية الجنوبية عن المعنى في الحياة وما بعدها، وتطرح أسئلة تحاول من خلالها أن تعرف ماهية الواقع، وشكل المستقبل، والحكمة من كل قرار يتخذه البشر في حيواتهم.

ولعل ذلك الفارق هو المحدد الرئيسي لموضوعات السينما الأميركية التي تتعلق غالبا بالحياة، بينما يتجاوز الكوريون تلك الحياة إلى ما بعدها، ورغم ذلك فإن مسلسل “نيوتوبيا” (Newtopia)، الذي يعرض حاليا على منصة أمازون، ليس كوريا خالصا، فالاسم مشتق من اسم المدينة التي يتصورها الفيلسوف اليوناني القديم أفلاطون وهي “يوتوبيا” (المدينة الفاضلة)، وينبع الرعب في العمل من “الزومبي” الذي تعود جذوره إلى الدراما الأميركية إلى مسرحية “فودو” لهنري فرانسيس داونينغ عام 1914، ثم المخرج فيكتور هالبرين عبر فيلمه “الزومبي الأبيض” عام 1932.

يصطحب مسلسل “نيوتوبيا”، للمخرجة الشهيرة أنيا شارما، المشاهدين إلى عالم مصمم بدقة من أجل المستقبل، حيث تبدو مشاكل المجتمع وكأنها من مخلفات الماضي. ولكن كما هي الحال مع جميع المدن الفاضلة التي تعرض على الشاشة، غالبًا ما يُخفي السطح المتلألئ واقعا أكثر تعقيدا، وأحيانا مُقلقا.

يقدم المسلسل مدينة “إيثيلبورغ” النابضة بالحياة والوعي البيئي، المدينة الرائدة في مجتمع عالمي نهض من رماد الانهيار البيئي والاجتماعي في القرن الـ21. في “نيوتوبيا”، يتمتع المواطنون بصحة لا مثيل لها، وطول عمر، وحياة متناغمة، يديرها ذكاء اصطناعي متطور وخيّر يُعرف باسم “القناة”. لا يوجد فقر، ولا جريمة، ويبدو أنه لا يوجد غضب. المشهد البصري جميل، والعمارة أنيقة وعضوية تمتزج بسلاسة مع مزارع عمودية خصبة.

يبدأ المسلسل من خلال “إيلارا” (الممثلة بريا أناند)، وهي شابة “نساجة انسجام” يتمثل دورها في ضمان التوازن العاطفي داخل مجتمعها. تبدأ إيلارا بملاحظة تناقضات دقيقة، وبالتحديد وميض في واجهة “ذا كوندويت” الهولوغرافية الحاضرة في كل مكان، ومحادثة صامتة تنتهي فجأة، وتعبير عابر لمواطن عن شيء آخر غير الرضا الهادئ. تقودها هذه الإشارات إلى اكتشاف أسئلة كبيرة عن الأسس التي بُنيت عليها نيوتوبيا.

Haven’t post here before cuz i wont spill spoiler.. but he doing his best for this scene (he said this one take video too) sad it was only special appearence in newtopia. But still, i love you actor tang junsang. pic.twitter.com/ezIpGgvL4K

— Yul (@lightangjs) June 4, 2025

أصول متعددة وحالة كورية

رغم الجذور المختلفة للعمل، فإن ذلك الأفق الكوري الجنوبي الذي يضج بأسئلة الواقع والمستقبل، وما بعد الحياة يبدو واضحا، وأيضا، ذلك الميل إلى التجريب عبر تداخل غريب بين كافة الأنواع سواء الرعب أو الكوميديا أو الرومانسية، ورغم أن “نيوتوبيا” يبدو في البداية عملا كوميديا رومانسيا عن الزومبي، فإن وراء عبثية مطاردات الموتى الأحياء يكمن سؤال أكثر كآبة عن هوية إنسان ما بعد الديجيتال الممزقة، والتحلل الأيديولوجي، والشوق إلى الوضوح العاطفي في زمن مسكون بالغربة والاغتراب.

يحمل عنوان العمل “نيوتوبيا” تورية لغوية مزدوجة، فهو مزيج بين “يوتوبيا جديدة” و”يوتوبيا” أفلاطون، التي تترجم إلى العربية بكلمتي “المدينة الفاضلة”، وعبر حلقاته الثماني يتساءل العمل عن حقيقة وجود أي منهما، ويسأل عن هذا العالم وهل يحاول أن يولد من جديد من بين أنقاض الخراب أم أنه تأكيد على أن “المدينة الفاضلة” لن تأتي أبدًا.

منذ البداية، تبدو العاصمة الكورية الجنوبية “سيول”، في العمل، منظمة، ومليئة بناطحات السحاب، ومفرطة في التكنولوجيا، لكنها باردة عاطفيًا ومنفصلة. يعيش غاي يون (الممثل بارك جونغ مين) ويونغ جو (كيم جيسو) في مجتمع حيث تكبت المشاعر وتباع العلاقات. انفصالهما في الحلقة الأولى ليس بسبب الخيانة، بل لأنهما لم يعودا يشعران ببعضهما بعضا، ويعكس انفصالهما حالةً اجتماعيةً أوسع نطاقًا، إذ يصاب جزء كبير من المجتمع بما يشبه الذهول العاطفي، في ما يبدو عرضا لمرض مأساوي أخطر وأكثر تجذرا.

لا يسلك الزومبي في نيوتوبيا كوحشٍ عادي عديم العقل، وإنما يبدو شبه مستسلم، بطيئا في البداية، يُظهر أنماطا سلوكية تحاكي الحياة اليومية، فها هو أحدهم يعود إلى كشك مترو الأنفاق، وآخر يتجول في مبنى مكاتب، وهو يعني ببساطة أن الموتى الأحياء في نيوتوبيا ليسوا مجرد مصابين، بل هم استعارات لمواطنين أموات روحيا بالفعل، يكررون روتينهم اليومي بلا هدف.

ظهر الأحياء في العمل يتصرفون كالزومبي قبل تفشي الفيروس بوقت طويل، وبعد انتشار الفيروس، لم يعد هناك فرق يذكر بين “المصابين” و”الناجين”. ويتجلى ذلك في الحلقة الرابعة، في مشهد تختبئ خلاله يونغ جو بين الزومبي في مركزٍ تجاريٍّ مهجور، إذ كان من الصعب عليها التمييز بينهم، مما يؤكد بصريًا فكرة أن نزع الصفة الإنسانية مسألة درجة، لا نوع.

العمارة مرآة المجتمع

تدور أحداث المسلسل في برج شاهق مستقبليٍ يطلق عليه اسم “برج ميراج”، وقد أجاد صناع العمل استخدام الفضاء المعماري ليعبر عن الحالات النفسية والاجتماعية لساكنيه، فالطوابق السفلية مظلمة، ضيقة، ومُغمورة بالمياه، في إشارة رمزية إلى الخوف الجماعي والانهيار. ومع صعود الشخصيات، يواجهون بيئاتٍ أنظف وأكثر تعقيما، حيث أنشأ الناجون من النخبة “مناطق آمنة” صناعية تحتوي على طعام، وإضاءة، وأدوية لتحسين الحالة النفسية.

ويعكس هذا التسلسل الهرمي العمودي التقسيم الطبقي في العالم الحقيقي، ولكنه يصبح أيضًا استعارة للطبقية العاطفية، فكلما ارتقيت، قلّت المشاعر التي تواجهها. وفي أعلى البرج، يقف الرئيس التنفيذي شين، قطب التكنولوجيا الذي أغلق الطوابق العليا للبرج مبكرا، سامحا فقط لكبار الشخصيات والمؤثرين بالدخول. تعكس أيديولوجية شين -التي يلخصها بجملة واحدة: “المشاعر هي الفيروس”- اتجاهات ما بعد الإنسانية الحالية في العالم الحقيقي، حيث تُعامل المشاعر البشرية كعيوب يجب تحسينها أو محوها.

تبدأ يونغ جو، التي تجسدها كيم جيسو، حياتها المهنية مهندسة روبوتات صارمة، وقد كافأتها مسيرتها المهنية على كبت مشاعر التعاطف، ولكن مع انزلاق المدينة إلى الفوضى، تكتشف أن ذكاءها العاطفي هو الشيء الوحيد الذي يُبقيها والآخرين على قيد الحياة، فتُعيد برمجة طائرة بدون طيار لإنقاذ امرأة عجوز، وتُغني لطفل لتهدئته، ويعكس مسار الخير صورتها بوصفها بطلة ترمز للخير في العمل، في حين يرمز “شين” للبطل الشرير. يونغ جو ليست مجرد “البطلة” أو الاهتمام الرومانسي، بل هي المحور الأخلاقي للمسلسل. فرحلتها من المنطق إلى الحب، من الخوف إلى التسامح، تعكس رؤية صناع العمل وهي أن النجاة لا تكفي، بل يجب أن نتعلم كيف نشعر من جديد.

لم يُقدم لمّ شمل الزوجين غاي يون ويونغ جو في الحلقة السابعة ليكون ذروة رومانسية، بل ليكون مشهدا مُعاكسا لانفصالهما الأصلي. يقفان متقابلين في مقهى مُدمر -المقهى نفسه الذي انفصلا فيه أول مرة- لكنهما الآن مُحاطان بالموت، وقد جعلهما ذلك الموت شفافين. لم يعد هناك مجال للأنانية. هذا التصالح الأخير لا يتعلق بالحب الرومانسي بقدر ما يتعلق بالتكامل، إذ استعاد كل منهما نطاقه العاطفي بهذا المعنى.

في المشهد الأخير، يسير غاي يون ويونغ جو نحو برج منارة، غير متأكدين إن كان هناك أي شخص آخر على قيد الحياة. لكنهما يمسكان بأيدي بعضهما بعضا. العالم من حولهما مُدمر، لكن المسلسل يشير إلى أن “يوتوبيا جديدة” لا يمكن أن تظهر إلا من خلال التجديد العاطفي، وليس الخلاص التكنولوجي.

ربما لا تُحقق “نيوتوبيا” كل نبضة كوميدية أو ترضي مُحبي أفلام الزومبي التقليدية الذين يبحثون عن الدماء. لكن ما تحققه يعد نادرا في هذا النوع، وهو رحلة شعرية ورمزية عبر الأنقاض العاطفية للحداثة، وتأكيد صارم بأن الخطر الأكبر على البشرية ليس الفيروس، بل التخلي عن المشاعر.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

بطل فيلم “صوت هند رجب” يحكي ردود الفعل الغربية

منوعات الجمعة 05 سبتمبر 11:58 م

إلغاء حفل المغني الفرنسي إنريكو ماسياس في تركيا بسبب مواقفه الداعمة لإسرائيل

منوعات الجمعة 05 سبتمبر 8:55 م

مصر.. وزارة الصحة تنفي رواية الإهمال في وفاة الإعلامية عبير الأباصيري

منوعات الجمعة 05 سبتمبر 8:43 م

وفاة جورجيو أرماني.. سيد “البساطة الراقية” يترك إرثا يقدر بالمليارات

منوعات الجمعة 05 سبتمبر 6:53 م

غرامة بقيمة 10 ملايين دولار على “ديزني” بسبب انتهاكات تتعلق بحماية الأطفال

منوعات الجمعة 05 سبتمبر 5:52 م

من إدلب إلى غزة ريشة ترسم الحياة على جدران الموت

منوعات الجمعة 05 سبتمبر 3:38 ص

جاكي شان يواصل نجاح “حافة الظل” عالميا رغم شائعات وفاته

منوعات الجمعة 05 سبتمبر 2:38 ص

تصفيق 22 دقيقة لفيلم يجسد مأساة غزة.. “صوت هند رجب” يهزّ فينيسيا

منوعات الجمعة 05 سبتمبر 12:36 ص

“ملكة الكيتامين” تتجنب محاكمة قضائية في وفاة نجم “فريندز” ماثيو بيري

منوعات الخميس 04 سبتمبر 11:33 م
عاجل الآن

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة

الذكاء الاصطناعي في الهندسة المدنية

الأحد 11 فبراير 12:15 ص81 زيارة

أمير جازان يدشّن مهرجان الفل والنباتات العطرية بمحافظة أبو عريش

الأربعاء 27 سبتمبر 9:52 م80 زيارة

أمانة جازان تُنفّذ جولات رقابية على المباني تحت الإنشاء بمحافظة أبو عريش

الأحد 10 ديسمبر 6:31 ص62 زيارة
Demo
رائج الآن

إحباط تهريب 165,000 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بجازان

بواسطة فريق التحريرالسبت 06 سبتمبر 12:25 ص

«تصفيات المونديال»: التشيك تعزز صدارتها وكرواتيا تلاحقها

بواسطة فريق التحريرالسبت 06 سبتمبر 12:23 ص

‫ نادي الأسير الفلسطيني: 19 ألف حالة اعتقال في الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة في غزة

بواسطة فريق التحريرالسبت 06 سبتمبر 12:18 ص
رائج الآن

إحباط تهريب 165,000 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بجازان

«تصفيات المونديال»: التشيك تعزز صدارتها وكرواتيا تلاحقها

‫ نادي الأسير الفلسطيني: 19 ألف حالة اعتقال في الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة في غزة

اخترنا لك

«تصفيات المونديال»: التشيك تعزز صدارتها وكرواتيا تلاحقها

‫ نادي الأسير الفلسطيني: 19 ألف حالة اعتقال في الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة في غزة

OpenAI تطور رقاقات ذكاء اصطناعي بالتعاون مع برودكوم

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter