Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

«الدفاع المدني» يكشف عن شعار استضافة المملكة لبطولة العالم للإطفاء والإنقاذ

«بريف» البحرينية تعلن عن نزال تاريخي بين موكاييف وبيرنز

‫ 8 شخصيات قطرية ضمن قائمة فوربس لقادة الاستدامة في الشرق الأوسط 2025

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منوعات»موسيقى “تشيمورينغا”.. أنغام الثورة في زيمبابوي
منوعات

موسيقى “تشيمورينغا”.. أنغام الثورة في زيمبابوي

فريق التحريرفريق التحريرالخميس 21 أغسطس 7:31 م00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

في قلب القارة الأفريقية، حيث تتنفس السافانا أنفاس الأسلاف، كانت روديسيا، الدولة الحبيسة، مسرحًا لصراع طويل بين الاستعمار والهوية.

سكنت شعوب السان هذه الأرض منذ آلاف السنين، قبل أن تصل موجات الهجرة البانتوية، حاملةً معها لغات وأساطير ومعتقدات روحية.

مع نهاية القرن التاسع عشر، دشّنت شركة جنوب أفريقيا البريطانية مرحلة الاستعمار في روديسيا الجنوبية، لتخضع البلاد لحكم الأقلية البيضاء من المستوطنين الأوروبيين.

رقصة “توّي توّي” 2013 في ذكرى رحيل الزعيم نيلسون مانديلا (غيتي)

وفي عام 1965، أعلن رئيس الوزراء إيان سميث استقلالًا أحاديًا عن بريطانيا، ما أدى إلى عزلة دولية وحرب تحرير قادتها حركتا زانو بقيادة روبرت موغابي، وزابو بقيادة جوشوا نكومو.

تحت ضغط الحرب والعقوبات، دخلت روديسيا مفاوضات لانكستر هاوس عام 1979، التي مهدت لأول انتخابات ديمقراطية. وفي 18 أبريل/نيسان 1980، وُلدت زيمبابوي، معلنةً نهاية الاستعمار وبداية عهد جديد.

تضم زيمبابوي 16 لغة رسمية، أبرزها الشونا التي يتحدث بها أكثر من 70% من السكان، بينما تُستخدم الإنجليزية لغة مشتركة في الحكومة والتعليم، وهي اللغة الأولى للبيض والثانية لغالبية السود.

موسيقى حرب الأدغال.. حين يصبح الإيقاع سلاحًا

قبل أن تتحول الموسيقى إلى سلاحٍ في يد الثوار، كانت مرآةً للروح الزيمبابوية. تقليديًا، ترتكز على السلم الخماسي، مثل سلم “دو الكبير” (دو – مي – فا – صول – سي بيمول)، وأحيانًا على سلم خماسي صغير (دو بيمول – مي بيمول – فا – صول – سي).

كما تُغنى أنماط “المبيرا” على سلم سباعي يُشبه المقامات الأفريقية التقليدية، لكنه يختلف عن النظام النغمي الغربي المتساوي. تعتمد الموسيقى الزيمبابوية التقليدية في العموم على التكرار الميلودي، وتُرافقها إيقاعات الطبول التي تُشبه نبض الأرض.

الموسيقى إحدى أدوات التحرر

وفي خضم حرب تحرير زيمبابوي (1964-1979)، تحولت الموسيقى إلى أداة تعبئة وتحريض، تُغني للثورة وتُعلّم المقاتلين، وتبني الهوية الوطنية في وجه الاستعمار. كانت الأغاني تُردد في المعسكرات، وتُستخدم في التدريب، وتُغرس في الوجدان كأنها صلاةٌ يومية.

موسيقى “تشيمورينغا” كسرت الطوق الثقافي الاستعماري، وأصبحت أشبه بالطائفة الروحية لمقاتلي التحرر، بسبب نزوعها إلى الأصول الأفريقية.

استخدمت جماعات المقاومة الأغاني كأدوات تنظيمية، وفي أحيان كثيرة كجزء من إعداد المقاتلين، في مقابل الموسيقى الوطنية للأقلية البيضاء التي احتفظت بسيطرة رمزية تراجعت لاحقًا أمام زخم موسيقى المقاومة.

Zimbabwean Chimurenga musician Thomas Mapfumo and his band, the Blacks Unlimited, perform at a late-evening concert (co-produced by Carnegie Hall and World Music Institute) at Carnegie Hall's Zankel Hall, New York, New York, October 20, 2012. (Photo by Jack Vartoogian/Getty Images)
الموسيقي توماس مابفومو رائد موسيقى تشيمورينغا في حفل موسيقي في نيويورك في أكتوبر 2012 (غيتي)

توماس مابفومو.. صوت الثورة الذي لا يُسكت

في خضم هذا الزخم، بزغ نجم توماس مابفومو، الموسيقي الزيمبابوي الذي يُلقب بـ”أسد زيمبابوي”، و”موكانيا” بلغة قبيلته. ابتكر مابفومو نمطًا موسيقيًا جديدًا أطلق عليه اسم “تشيمورينغا”، وهي كلمة في لغة الشونا تعني “التحرير”، وتعود إلى اسم أحد قادة انتفاضة 1896، مورينغا، الذي أصبح رمزًا لحروب التحرير.

مزج مابفومو بين موسيقى الشونا التقليدية وآلة “المبيرا”، وبين الآلات الكهربائية الحديثة، ليخلق صوتًا ثوريًا يحمل مضامين اجتماعية وسياسية، ويدعو صراحةً إلى الإطاحة بالحكومة، كما في أغنيته “هوكويو!” التي تعني “انتبه!”، والتي تقول:

احذروا… احذروا !!
ها هو السيفُ بيدي،
ها هو الحدُّ عندي،
أنا المقاتلُ الوحيد،
أنا كاريكوغا، أناديك أيها الملك
انظروا… ها هو السهم العاشر،
قد أسقط اثنين بضربةٍ واحدة،
من يكون ذاك القادم؟
من يجرؤ على التقدّم؟
احذروا… احذروا !!

كانت كلمات الأغنية نداء يقظة، وصيحة تحذير، ورمزًا للمقاومة المسلحة. حظرت الحكومة الروديسية بثها، واعتقلت مابفومو دون تهمة، لكن الأغنية تسللت إلى الحانات ومحطات الإذاعة الحرة، ومنها “صوت موزمبيق”، لتصبح صوتًا لا يُقمع.

رقصة “توّي توّي”.. جسد يحتج

في معسكرات التدريب الجزائرية في ستينيات القرن الماضي، وُلدت رقصة “توّي توّي”، لا كفنٍ للترفيه، بل كتمرين عسكري للمجندين الأفارقة ثم انتقلت جنوبًا إلى تنزانيا وزامبيا، ثم إلى قوات تحرير زيمبابوي، لتصبح لاحقًا رقصة احتجاجية تُجسّد انتصار الروح على القمع.

كانت “توّي توّي” تُؤدى في الشوارع، وتُستخدم شكلا من أشكال العصيان المدني، حتى حصرها موغابي عام 2004 داخل القاعات، خشية أن تتحول إلى شرارة غضب، وكان نشيد “أماندلا” شعارًا شعبيًا حاشدًا، يُعتبر علامة مميزة للمؤتمر الوطني الأفريقي، و”أماندلا” تعني “القوة” في لغتي الزولو والهوسا.

بوب مارلي في هراري.. حين غنّى الريغي للحرية

في ديسمبر/كانون الأول 1979، وقّعت اتفاقية لانكستر هاوس في لندن، فاتحةً الطريق لأول انتخابات حرة في روديسيا، التي ستُعرف لاحقًا بزيمبابوي، وفي فبراير/شباط 1980، حقق حزب زانو-بي إف فوزًا ساحقًا، وأصبح زعيمه روبرت موغابي أول رئيس وزراء للبلاد.

بدعوة من قادة التحرير، سافر أسطورة الريغي الجامايكي بوب مارلي إلى هراري، حاملًا فرقته الموسيقية ونظامه الصوتي بالكامل، ليُشارك في حفل استقلال زيمبابوي في الأول من أبريل 1980، كان العرض مقررًا في ملعب “روفارو”، حيث امتلأت المدرجات بالجماهير، لكن الحدث تعطل بسبب تدفق الحشود نحو البوابات.

في تلك الأمسية، تحوّل الملعب إلى مسرحٍ للتاريخ. أُنزل علم بريطانيا، وارتفع علم الدولة الوليدة، وأشعل موغابي شعلة الحرية أمام أنظار العالم ووسط حضور بلغ 40 ألف شخص، يتقدمهم الأمير تشارلز، وريث العرش البريطاني، ورئيسة وزراء الهند آنذاك إنديرا غاندي، اعتلى مارلي المسرح، ليغني لزيمبابوي.

لم يكن مارلي مجرد ضيف موسيقي، بل مؤمنًا إيمانا عميقًا بقضية التحرر الأفريقي. موّل رحلته بنفسه، وجاء ليشهد ميلاد أمة جديدة. ومع أول نغمة من أغنيته “زيمبابوي”، انفجر المدرج بالهتاف والدموع. بالنسبة للمحاربين القدامى، كان الصوت مزيجًا من النصر والحنين، وصرخةً في وجه الاستعمار.

كل إنسان له الحق في تقرير مصيره،
والحرية حقنا الطبيعي منذ مولدنا
نقول للفاسدين والطغاة:
وحدتنا هي قوتنا، وصمودنا هو طريقنا
زيمبابوي، إنه يومك،
يوم الحرية، يوم الكرامة، يوم الحياة

لكن أغنية “زيمبابوي” لم تولد في تلك الليلة فقط. قبل عامين، في أديس أبابا، بدأ مارلي بتجريب لحنها، مستلهمًا من روح أفريقيا وإيقاعات الشونا، كان يشعر أن لحظة الاستقلال قادمة، وأن صوته يجب أن يكون جزءًا منها. وهكذا تحوّلت موسيقاه إلى نشيد للمقاتلين، وصرخة في وجه الاستعمار والتمييز العنصري.

لم يخلُ الحفل من التوتر. آلاف تجمعوا خارج الملعب وحاولوا الدخول، ما دفع الشرطة لاستخدام الغاز المسيل للدموع، لكن مارلي لم يتوقف، ظل يغني وسط الدخان، ليجعل موسيقاه أقوى من الفوضى. وفي اليوم التالي، كرر العرض أمام جمهور مضاعف قارب المئة ألف، لتبقى تلك الليلة من أبريل/ نيسان 1980 محفورة في الذاكرة، ليلة غنّى فيها بوب مارلي لزيمبابوي، فصارت الأغنية وطنًا قبل أن يصبح الوطن حقيقة.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

‫ شركة سيلفر ليك موتورز تطلق عرض “العودة إلى المدرسة” من أومودا وجايكو

منوعات الثلاثاء 07 أكتوبر 7:49 ص

‫ الكشف عن موعد إطلاق التأشيرة الخليجية الموحدة.. وهذه أبرز متطلباتها وصلاحيتها

منوعات الإثنين 06 أكتوبر 4:34 م

‫ تسلا تبدأ بيع سايبر تراك في قطر وهذه أبرز المواصفات والأسعار

منوعات الأحد 05 أكتوبر 7:13 م

‫ قطر للسياحة تشارك بورقة عمل حول أتمتة البيانات في المنتدى العربي الثالث لإحصاءات السياحة

منوعات الثلاثاء 30 سبتمبر 7:13 م

‫ ابيكس هيلث تحصد خمس جوائز ضمن شهادة المبادرة الذهبية للتميز في تجربة المريض من اتحاد المستشفيات العربية

منوعات الإثنين 22 سبتمبر 8:45 ص

‫ نيسان تعزّز ريادتها في فئة السيارات الرياضية المدمجة في الشرق الأوسط

منوعات الإثنين 22 سبتمبر 7:44 ص

فيديو.. حلاق مصري بهولندا يقص شعر أفضل لاعب بالدوري الإنجليزي "مجانا".. والسبب "مرموش"

منوعات الجمعة 19 سبتمبر 6:37 م

‫ قطر للسياحة تستعرض نمو قطاع الرحلات البحرية بالدولة في معرض سيتريد كروز أوروبا 2025

منوعات الثلاثاء 16 سبتمبر 9:26 م

من خيام النزوح إلى قمة السلّم المدرسي.. طلاب المخيمات يتصدرون نتائج الثانوية السورية

منوعات الأربعاء 10 سبتمبر 4:50 م
عاجل الآن

الذكاء الاصطناعي في الهندسة المدنية

الأحد 11 فبراير 12:15 ص81 زيارة

أمانة جازان تُنفّذ جولات رقابية على المباني تحت الإنشاء بمحافظة أبو عريش

الأحد 10 ديسمبر 6:31 ص62 زيارة

هل ينفذ ترامب تهديداته وينسحب من الوساطة الأوكرانية الروسية؟

الإثنين 01 سبتمبر 9:05 ص56 زيارة

‫ ارتفاع مؤشر بورصة قطر بنسبة 1.04 في المئة

الأحد 25 فبراير 3:38 م46 زيارة

‫ انطلاق أعمال الدورة الـ70 لمجلس إدارة الاتحاد العربي للنقل البري

الإثنين 20 نوفمبر 10:27 م46 زيارة
Demo
رائج الآن

«الدفاع المدني» يكشف عن شعار استضافة المملكة لبطولة العالم للإطفاء والإنقاذ

بواسطة فريق التحريرالسبت 11 أكتوبر 5:49 م

«بريف» البحرينية تعلن عن نزال تاريخي بين موكاييف وبيرنز

بواسطة فريق التحريرالسبت 11 أكتوبر 5:48 م

‫ 8 شخصيات قطرية ضمن قائمة فوربس لقادة الاستدامة في الشرق الأوسط 2025

بواسطة فريق التحريرالسبت 11 أكتوبر 5:43 م
رائج الآن

«الدفاع المدني» يكشف عن شعار استضافة المملكة لبطولة العالم للإطفاء والإنقاذ

«بريف» البحرينية تعلن عن نزال تاريخي بين موكاييف وبيرنز

‫ 8 شخصيات قطرية ضمن قائمة فوربس لقادة الاستدامة في الشرق الأوسط 2025

اخترنا لك

«بريف» البحرينية تعلن عن نزال تاريخي بين موكاييف وبيرنز

‫ 8 شخصيات قطرية ضمن قائمة فوربس لقادة الاستدامة في الشرق الأوسط 2025

‫  M7 يعلن يعلن عن تدريب في الاستدامة والابتكار الاستراتيجي في نوفمبر المقبل

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter