واشنطن – قنا
توصلت دراسة جديدة إلى أن ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة إلى الشديدة في عطلة نهاية الأسبوع كافية لـ”تقليل خطر الموت المبكر”.
ووجدت الدراسة، أن نمط التمرين في نهاية الأسبوع هذا يرتبط بمخاطر أقل مماثلة للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية مقارنة بالتمارين الرياضية الموزعة بالتساوي على طول الأسبوع.
وقال باتريك إلينور المؤلف المشارك في الدراسة، القائم بأعمال رئيس طب القلب في مستشفى ماساتشوستس العام في الولايات المتحدة: “تشير نتائجنا إلى أن زيادة النشاط البدني في غضون يوم واحد أو مرتين كل أسبوع، قد يحسن نتائج القلب والأوعية الدموية”.
ووجدت الدراسة أن 33.7 بالمئة من المشاركين فيها كانوا غير نشيطين (أقل من 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى القوي أسبوعيا) بينما كان 42.2 بالمئة نشطين في عطلة نهاية الأسبوع (150 دقيقة على الأقل مع تحقيق نصفهم في يوم إلى يومين).
وكان نحو 24 بالمئة نشيطين ومنتظمين (150 دقيقة على الأقل مع توزيع معظم التمارين على عدة أيام).
ووفقا للنتائج، ارتبط كلا نمطي النشاط بمخاطر أقل مماثلة للإصابة بالنوبات القلبية، وقصور القلب، والرجفان الأذيني والسكتة الدماغية.
وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) بأن يهدف البالغون إلى القيام بما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط المعتدل الشدة أسبوعيا، أو 75 دقيقة من النشاط القوي، ومع ذلك، لم يكن واضحا ما إذا كانت التمارين المركزة يمكن أن توفر نفس الفوائد مثل النشاط الموزع بشكل متساو.