وجهة مثالية للسياحة الثقافية عبر التاريخ
الدوحة – موقع الشرق
أعلنت هيئة السياحة الكورية ( KTO) برامج سياحية لعشاق التاريخ والمعالم الاثرية والتراثية والثقافية المدرجة على قائمة اليونسكو . وهذا البرنامج واحد من سلسلة برامج وخيارات سياحية توفرها للمسافرين القادمين من قطر.
تنفرد كوريا الجنوبية بتوفير فرصة للباحثين عن التاريخ استكشاف القصور القديمة مثل قصري جيونجبوكجونج وتشانجدويكجونج في سيول، حيث ينبض التاريخ الملكي بالحياة من خلال الاحتفالات والعروض التقليدية. كما تُقدّم مدينة جيونججو التاريخية، التي تُعرف غالبًا باسم “متحف كوريا
بلا جدران”، معابد خلابة، ومقابر ملكية، ومعابد قديمة. وتُقدّم قرية هاهوي الشعبية في أندونج لمحةً أصيلةً عن نمط الحياة الكوري في عصر جوسون، حيث يُمكن للزوار تجربة العروض التقليدية والإقامة في بيوت ضيافة هانوك.
وتحرص هيئة السياحة الكورية على تعريف المسافرين القطريين بالمعلومات الثقافية عن السياحة في كوريا الجنوبية وكيفية الاستمتاع بما تنفرد به من مزايا جاذبة تصنع لهم تجربة لاتنسى .
كما تقدم كوريا الجنوبية للمسافرين الباحثين عن تجارب عملية فترات إقامةً في المعابد، ودروسًا في الطبخ الكوري، وحفلات شاي، مما يُتيح لهم نظرةً مُعمّقةً على جذورها الثقافية. وفي هذه الأثناء، يمكن لعشاق موسيقى البوب الكوري والدراما الكورية زيارة المعالم السياحية ذات الطابع الخاص، مثل متاحف هاليو (الموجة الكورية) ومناطق الترفيه في سيول.
تعد كوريا الجنوبية وجهة مثالية لا غنى عنها للمسافرين القطريين الباحثين عن تجارب أصيلة ومغامرات مثيرة من خلال رحلات آسرة عبر الزمن سواء لاستكشاف التقاليد القديمة أو الظواهر الثقافية الحديثة .
سواءً كانت رحلة فاخرة، أو ملاذًا صحيًا، أو تجربة ثقافية حصرية، تُقدّم كوريا الجنوبية فرص سفر فاخرة لا مثيل لها للزوار القطريين. بفضل سهولة الوصول وكرم الضيافة العالمي، تُعدّ كوريا الجنوبية الوجهة الأمثل للباحثين عن الفخامة.
الجدير ذكره ان هيئة السياحة الكورية KTOبدأت عملها في الأسواق القطرية من خلال المكتب التمثيلي لشركة كلافيجر الشرق الاوسط Claviger Middle Eastوذلك بهدف زيادة الوعي بكوريا الجنوبية كوجهة سياحية رئيسية للقطريين، مع تسليط الضوء على معالم كوريا الثقافية والطبيعية والحديثة.