“فوق راسك صبحت قواتي”
12/9/2024–|آخر تحديث: 12/9/202402:01 PM (بتوقيت مكة المكرمة)
تداول ناشطون على منصات التواصل، مقطع فيديو لفنان “الكف” الصعيدي ياسر رشاد، خلال حفل شعبي حاشد، وهو يتوعد رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، إذا حاول التلاعب بملف سد النهضة ومياه النيل الذي يمثل شريان حياة المصريين.
وتفاعل الناشطون مع نجم “فن الكف” الذي أدّى مقطع أغنية ارتجالي باللهجة الصعيدية أمام حشد غفير من الحضور، مشيرًا إلى أن “مصر ترسل قوة قوامها 10 آلاف جندي إلى الصومال على الحدود مع إثيوبيا.. ماذا تفهمون؟”.
وجاء في كلمات أغنيته “عايز كيف تنشف ريقي.. طرشة بتديني ومتغابي/ وأنا قرني القرن الإفريقي.. وكمان باب المندب بابي/ لما لقيت الفرصة مواتي.. دوست وعايز تلعب في أقواتي/ فوق رأسك صبحت قواتي.. قابل بقى يا أحمد آبي”.
انشاد وسط تجمع شعبي صعيدي عن أزمة #سد_النهضة
نسمع مع بعض 🤩 pic.twitter.com/DrzIQeiLfA
— مد🇪🇬🇪🇬نية (@SecuEgy) September 10, 2024
“إمبراطور الكف”
وبحسب وسائل إعلام مصرية، يُعرف ياسر رشاد بـ”إمبراطور الكف” وأيضًا “مَلِك الكف” الصعيدي، وهو فن تراثي من جذور الحضارة المصرية القديمة نبت فى الصعيد.
وورث ياسر فن الكف عن والده رشاد عبد العال -من مواليد أسوان بأقصى جنوب البلاد- والذي تمكّن من تطويره فأدخل عليه الطبول وصدر له 12 ألبومًا غنائيًا.
#مصر ترسل قوي قوامها ١٠ آلاف جندي إلي #الصومال علي الحدود مع #إثيوبيا
ماذا تفهمون ..؟!
عايز كيف تنشف ريقي
وانا قرني #القرن_الأفريقي وكمان #باب_المندب بابي #مصر 🇪🇬 🦅 #الصعيد 💪💪#ياسر_رشاد 🇪🇬❤️#فن_الكف_الصعيدي pic.twitter.com/v9SJsVXXvs— @Adam_M_ElMasry2 (@AdamE89480) September 10, 2024
توتر بين مصر وإثيوبيا
يذكر أن مصر أرسلت معدات عسكرية إلى الصومال عقب توقيع اتفاق تعاون عسكري بين القاهرة ومقديشو. كما عرضت مصر نشر قوات في الصومال في إطار بعثة جديدة بقيادة الاتحاد الإفريقي من المقرر أن تحل محل قوة حفظ السلام الحالية المعروفة باسم “أتميص” العام المقبل.
وفي رد فعل إثيوبي، حّذّر آبي أحمد، الأحد الماضي، من أن بلاده سوف “تذلّ” أي دولة تهدد سيادتها.
وتشهد العلاقات الإثيوبية المصرية توترًا بسبب سد النهضة الذي بنته إثيوبيا على النيل الأزرق وترى فيه مصر تهديدًا لأمنها المائي.
وأبرمت إثيوبيا وأرض الصومال في يناير/كانون الثاني الماضي اتفاقًا يمنح أديس أبابا منفذًا بحريًا لطالما سعت لتأمينه، قالت الصومال إنه يمثل اعتداء على سيادتها ووحدة أراضيها.
وبموجب الاتفاق، وافقت أرض الصومال على تأجير 20 كيلومترًا من سواحلها لمدة 50 عاما لإثيوبيا التي تريد إنشاء قاعدة بحرية وميناء تجاري على الساحل. في المقابل، قالت أرض الصومال إن إثيوبيا ستعترف بها رسميًا.
وأعلنت أرض الصومال، وهي مستعمرة بريطانية سابقة يبلغ عدد سكانها 4.5 ملايين نسمة، استقلالها عام 1993 لكن مقديشو رفضت هذه الخطوة التي لم يعترف بها أيضًا المجتمع الدولي.