الدوحة – الشرق
شاركت شركة آل عبدالغني موتورز، الموزّع المعتمد لسيارات تويوتا ولكزس في قطر، في منتدى القطاع الخاص ضمن فعاليات القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، إلى جانب نخبة من قادة الأعمال وصنّاع القرار من مختلف دول العالم، تحت شعار «الأعمال من أجل التنمية الاجتماعية: بناء مستقبل شامل للجميع».
وقد مثّلت الشركة في المنتدى السيدة أسماء مسعود، مدير عام إدارة الموارد البشرية والثقافة المؤسسية في آل عبدالغني موتورز، حيث شاركت في جلسة نقاش بعنوان «الازدهار المشترك من خلال الممارسات التجارية المسؤولة». واستعرضت خلال مداخلتها جهود الشركة في دمج أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ورؤية قطر الوطنية 2030 في استراتيجيتها المؤسسية، من خلال إدماج المسؤولية الاجتماعية في الممارسات اليومية، وتمكين الكوادر البشرية، وتعزيز النمو المستدام.

وسلّطت السيدة مسعود الضوء على البُعد الإنساني والاجتماعي للحياة المؤسسية، مشيرة إلى مبادرات مثل تمديد إجازة الأمومة، وبرامج العافية، ومبادرات تحقيق التوازن بين الحياة والعمل، والتعليم المستمر، والرفاه الوظيفي. وأكدت أن الاهتمام بالإنسان هو الأساس في بناء مجتمعات مستدامة.
كما أكدت على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في دعم أولويات التنمية الوطنية وتوفير فرص العمل اللائقة، داعية إلى وضع أطر منهجية لقياس مساهمة الشركات في الأهداف الاجتماعية والبيئية، وجعل تقييم الأثر أداة تحفيزية للأعمال تسهم في تحقيق نتائج ملموسة.
وأضافت أن تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من الوصول إلى الموارد والدعم المالي يمثل عاملاً أساسياً لتحقيق النمو الشامل، مؤكدة أنه لا توجد صيغة واحدة للمسؤولية الاجتماعية للشركات، إذ يتعيّن على كل مؤسسة أن تحدد إطارها الخاص لإحداث أثر اجتماعي حقيقي ملموس، مع تبادل الخبرات والدعم المتبادل بين مؤسسات القطاع.

ومن خلال مشاركتها في القمة، جدّدت شركة آل عبدالغني موتورز التزامها بالريادة في مجال الممارسات التجارية المسؤولة، وبمواصلة دعم أجندة التنمية المستدامة والشاملة لدولة قطر.

