احتجزت الشرطة في ولاية تشهاتيسجاره، وسط الهند، اليوم السبت، شخصا ثانيا يُشتبه في تورطه بحادثة طعن أُصيب فيها نجم بوليود، سيف علي خان. ويأتي ذلك بعد أن اعتقلت شرطة مومباي المشتبه الرئيسي يوم الجمعة.
وقال سانجيف كومار سينها، مفتش قوة حماية السكك الحديدية “آر بي إف” (RPF) “تلقينا معلومات من شرطة مومباي تفيد بأن أحد المشتبه بهم كان على متن قطار جانيشوري إكسبرس. أثناء تفتيشنا للقطارات القادمة من مومباي، لاحظنا شخصا مطابقا للوصف وألقينا القبض عليه. وقد عرّف عن نفسه باسم أكاش كانوجيا”.
وأضاف المفتش سينها أن التحقيقات ستتولاها شرطة مومباي، مؤكدا أن مظهر المشتبه به يتطابق مع الصور والمعلومات الواردة من شرطة مومباي، مما استدعى احتجازه.
وكشفت التحقيقات الأولية أن المشتبه به كان يرتدي قميصا أسود أثناء الهجوم، لكنه حاول تضليل الشرطة بتغيير ملابسه إلى قميص أزرق، كما أظهرت تسجيلات كاميرات المراقبة.
وتواصل الشرطة الهندية ملاحقة المشتبه بهم في حادثة محاولة قتل نجم بوليود الشهير، سيف علي خان، الذي تعرض لهجوم بسكين في منزله بمنطقة باندرا في مومباي، يوم الخميس الماضي. وتمشط السلطات تسجيلات كاميرات المراقبة في محطات القطارات عبر المدينة وتفحص سجلات الأبراج الخلوية لتعقب الجناة.
وأفادت شرطة مومباي أن خان، البالغ من العمر (54 عاما)، تعرض للطعن 6 مرات على يد متسلل اقتحم منزله في وقت مبكر من صباح الخميس بهدف السرقة. وقد اندلع شجار بين الممثل والمهاجم الذي كان مغطى الوجه بشال أحمر، ويرتدي قميصا عاديا ويحمل حقيبة ظهر. وكشفت التحقيقات أن المتسلل دخل المنزل عبر السلالم.
وذكرت الشرطة في بيان أن المهاجم كان عدوانيا للغاية، حيث طعن خان عدة مرات وحاول مهاجمة ابنه الأصغر.
وخضع خان لعملية جراحية طارئة بعد أن أصيب بجروح بالغة في العمود الفقري والرقبة واليدين. وأكد الأطباء في مستشفى ليلاواتي أنه بات خارج دائرة الخطر، وفقا لبيان أصدرته عائلته، مشيرين إلى أنه لا يزال في مرحلة التعافي وتحت الرعاية الطبية.
وفي تصريحات صحفية، أوضح طبيبه المعالج أن خان تعرض لإصابة خطيرة في الحبل الشوكي الصدري، بسبب سكين مغروس في العمود الفقري. وأضاف “أجرينا عملية لإزالة السكين وإصلاح تسرب السائل النخاعي، بالإضافة إلى معالجة جرحين عميقين في يده اليسرى وجرح آخر في الرقبة، بمساعدة فريق جراحة التجميل”.
وفي أول تعليق علني، طلبت الممثلة كارينا كابور خان، زوجة سيف علي خان، عبر خاصية القصص المصورة على إنستغرام، من الإعلام الامتناع عن التكهنات واحترام خصوصية العائلة. وقالت “بينما نقدر الاهتمام والدعم، فإن التركيز المفرط يشكل ضغطا كبيرا علينا ويهدد سلامتنا”. وأكدت حاجة الأسرة إلى مساحة للتعافي والتأقلم مع الموقف.