Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

وزير الصناعة يبحث في الدنمارك فرص توطين الصناعات الدوائية بالمملكة

‫ لأول مرة في التاريخ.. قوة عسكرية مصرية تشارك في عرض عيد النصر بموسكو

ذكرى الحرب العالمية الثانية.. هكذا عانى العرب ويلات حرب لا تعنيهم

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مقالات»اللسان الأروي.. قصة لغة تجمع بين العربية والتاميلية
مقالات

اللسان الأروي.. قصة لغة تجمع بين العربية والتاميلية

فريق التحريرفريق التحريرالأحد 12 يناير 8:06 م00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

وسط آلاف الكتب التي تحتضنها مكتبة جامعة جنوب شرقي سريلانكا، يبرز قسم خاص يضم مئات الكتب المكتوبة باللسان الأروي، الذي يمثل مزيجا فريدا يجمع بين الكلمات التاميلية والكتابة بالحروف العربية، مما يعكس عمق التمازج الثقافي بين العرب والتاميل.

هذا التمازج يعود إلى فترة ما قبل الإسلام، عندما أقام العرب علاقات تجارية وطيدة مع سريلانكا وجنوب الهند، حيث كانت اللغة التاميلية تهيمن على المشهد التجاري، ومع انتشار الإسلام، زاد النفوذ التجاري للعرب وبدأ الدين يشق طريقه تدريجيا بين السكان الأصليين، مما مهّد لنشوء تأثير ثقافي أعمق.

في هذا السياق، نشأ اللسان الأروي في القرن الثامن نتيجة للتفاعل التجاري والثقافي بين العرب والتاميل، ومع ذلك، وفقا للدكتورة موتو خديجة، المحاضرة الزائرة في كلية معسكر الرحمن العربية في الهند، بدأت هذه اللغة في التراجع منذ أوائل القرن الـ20، ولم يعد يجيدها إلا قلة.

جذور

رغم انتشار المسلمين الناطقين بالتاميلية في دول عدة مثل ولاية تاميل نادو في جنوب الهند، وسريلانكا، وماليزيا، وسنغافورة، فإنه وفقا لمحمد مزاهر، أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة جنوب شرق سريلانكا، تعود جذور اللسان الأروي إلى ولاية تاميل نادو في جنوب الهند، وبعد ذلك، “ساهم مسلمو سريلانكا، إلى جانب مسلمي جنوب الهند، في إثراء أدب هذه اللغة وتطويره”، حسب قوله.

في تفسيره لهذه الظاهرة، يوضح مزاهر للجزيرة نت أن هناك 3 أسباب رئيسية وراء نشأة اللسان الأروي وانتشاره:

  • أولا: عندما وصل العرب إلى جنوب الهند وسريلانكا بحثا عن التوابل، بدؤوا بتسجيل أسماء التوابل بالحروف العربية مع الحفاظ على الكلمات التاميلية الأصلية، مثل كلمة “القرنفل”، مما خلق لغة جديدة تجمع بين اللغتين.
  • ثانيا: في أثناء الاحتلال البريطاني، أصدر العلماء المسلمون فتاوى ضد تعلم اللغة الإنجليزية لحماية الهوية الإسلامية ومنع التنصير، وهذا التوجه ساعد في انتشار اللسان الأروي ليكون وسيلة للتواصل بين المسلمين بعيدا عن التأثيرات الاستعمارية.
  • ثالثا: كان هناك رأي بين العلماء المسلمين في المنطقة بأن المواد الإسلامية يجب أن تُكتب بالحروف العربية، وهذا التوجه ساعد في انتشار اللسان الأروي ليكون وسيلة لتوثيق المعرفة الإسلامية والنصوص الدينية في تلك المناطق.

كتب إسلامية وعلمية

خديجة، التي تنحدر من مدينة كايالباتينام في الهند، اكتشفت شغفها باللسان الأروي من خلال قصص رواها لها والداها عن أجدادها الذين كانوا يكتبون رسائلهم إلى أقاربهم بهذه اللغة، ومع شغفها بالتصوف، أضاف هذا الأمر بعدا آخر لاهتمامها، فعندما اكتشفت وجود عديد من الكتب الصوفية مكتوبة باللسان الأروي، انطلقت في رحلة بحث معمقة لاستكشاف هذه اللغة وتاريخها الغني.

وفي السياق نفسه، تذكر خديجة للجزيرة نت بعضا من أبرز الكتب الدينية التي كُتبت باللسان الأروي في الهند، مثل “رسول مالي” لشام شهاب الدين، و”أحسن المواعظ” لمابلاي ليبي عالم، و”فتح المجيد” لنوح عبد القادر، إذ تشهد هذه الكتب على عمق التداخل الثقافي والديني.

كما يذكر مزاهر للجزيرة نت أن الشيخ مصطفى من سريلانكا كتب أول تفسير قرآني باللسان الأروي بعنوان “فتح الرحمن في ترجمة تفسير القرآن” عام 1873، ونُشر التفسير الثاني “فتوحات الرحمانية في تفسير كلام الربانية”، الذي كتبه باليام حبيب محمد عالم من الهند عام 1878.

زاهر: التعليم الرسمي الذي قدّم منذ أواخر القرن الـ19 باللغة التاميلية قد سهل وصول الناس إلى مصادر في مختلف المجالات بتلك اللغة، مما تسبب في تراجع اللسان الأروي (شترستوك)

وفي سياق آخر، يضيف مزاهر للجزيرة نت أن “اللسان الأروي لم يقتصر على تدوين المواد الإسلامية فقط، بل شمل أيضا الكتب الأدبية والعلمية والطبية، وعلى سبيل المثال، كتب كاساواتاي -عالم من سريلانكا في القرن الـ19- عن الطب القديم، كما شهد اللسان الأروي في القرن الـ19 ترجمة أول رواية تاميلية من الفارسية بعنوان (مدينة النحاس)، التي ترجمها مابلاي ليبي عالم في الهند.”

مؤخرا، حصل مزاهر على كتاب نادر مكتوب باللسان الأروي يتناول موضوع الأبراج، لكن اللافت أن الكتاب لم يحمل اسم مؤلفه، وهو أمر شائع بين عديد من كتب اللسان الأروي التي فُقدت أغلفتها على مر السنين قبل أن يُعاد اكتشافها مؤخرا، مما يضفي عليها هالة من الغموض التاريخي.

تراجع

يتفق كل من مزاهر وخديجة على أن غياب مرافق الطباعة للسان الأروي، مقابل توفرها للغة التاميلية في أوائل القرن الـ20، أسهم في زيادة نشر الكتب باللغة التاميلية وبالحروف التاميلية، وهذا كان أحد العوامل الرئيسية التي أدت إلى تراجع اللسان الأروي في سريلانكا والهند.

وفي السياق السريلانكي، قال مزاهر للجزيرة نت إن “إنشاء الكليات الإسلامية العربية في سريلانكا منذ أواخر القرن الـ19، وسفر الطلاب إلى الجامعات العربية مثل الأزهر، ساهم في تعزيز تعلم اللغة العربية، وهذا ساعد في تراجع استخدام اللسان الأروي لصالح المصادر العربية المباشرة”.

والتعليم الرسمي الذي قدّم منذ أواخر القرن الـ19 باللغة التاميلية سهّل وصول الناس إلى مصادر في مختلف المجالات بتلك اللغة، وهذا يعد من الأسباب الأخرى التي ساهمت في تراجع اللسان الأروي، حسب مزاهر.

الإحياء والحفظ

في إطار جهود الحفاظ على اللسان الأروي، تقول خديجة إنه رغم المحاولات العديدة التي جرت في القرن الماضي لإحياء اللغة والحفاظ عليها، لم تكن تلك الجهود كافية، ولكنها، مع ذلك، تبدي تفاؤلا بما تشهده من محاولات جديدة. وفي السياق، يشير مزاهر إلى أن أحد أبرز التطورات هو تقديم لوحة مفاتيح للسان الأروي في الهند، بهدف تعزيز استخدامها.

أما في سريلانكا، فتم إدراج فصول عن هذه اللغة في المنهج المدرسي الحكومي، ضمن خطوات عملية للحفاظ على التراث الغني للسان الأروي، كما تم تضمينها في منهج كلية اللغة العربية والدراسات الإسلامية في جامعة جنوب شرق سريلانكا.

ووفقا لما ذكره مزاهر، فقد قام الطلاب والأساتذة في هذه الجامعة بعديد من الأبحاث المتعلقة باللسان الأروي، وهم يستعدون لتنظيم مؤتمر متخصص حول هذه اللغة، وإضافة إلى الجهود الأكاديمية، تسعى الجامعة للحفاظ على التراث الثقافي للغة من خلال حفظ نسخ من الكتب التي كتبت باللسان الأروي منذ قرون في مكتبتها، لتكون مرجعا قيما للأجيال المقبلة.

وفي ما يتعلق بالجهود الأخرى لإحياء اللسان الأروي، أشار مزاهر إلى أن الكليات العربية الإسلامية في سريلانكا، التي تتبع في الغالب الطرق الصوفية، بدأت مؤخرا بتدريس اللسان الأروي لطلابها، بجانب إعادة نشر الكتب التي كُتبت بها في الماضي.

وفي الهند، أكدت خديجة للجزيرة نت أن عديدا من المؤتمرات وورش العمل تُعقد بشكل دوري بهدف إحياء اللسان الأروي والمحافظة عليه.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

تراث متجذر وهوية لا تغيب.. معرض الدوحة للكتاب يحتفي بفلسطين

مقالات الجمعة 09 مايو 2:00 م

ميلان سفوليك: السلطوية مزيج من القمع واستمالة النخب لضمان السيطرة

مقالات الجمعة 09 مايو 11:58 ص

انطلاق فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب

مقالات الخميس 08 مايو 8:43 م

بعد 80 عامًا من وفاة موسوليني ماذا نتعلم من صعود الفاشية؟

مقالات الخميس 08 مايو 1:34 م

إقبال على الكتاب الفلسطيني في المعرض الدولي للكتاب بالرباط

مقالات الأربعاء 07 مايو 8:15 م

الفلسطيني مصعب أبو توهة يفوز بجائزة بوليتزر للتعليق الصحفي عن معاناة غزة

مقالات الأربعاء 07 مايو 1:08 م

“الديمومة”.. كيف تصمد القضية الفلسطينية أمام النكبات؟

مقالات الأربعاء 07 مايو 10:04 ص

تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل

مقالات الثلاثاء 06 مايو 10:54 م

رواية “نيران وادي عيزر” لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها أوتار الحرية

مقالات الثلاثاء 06 مايو 9:53 م
عاجل الآن

لم يفت الأوان.. كيف تضاعف قوة عضلاتك 3 مرات في شهرين؟

الأحد 11 يونيو 11:22 م3٬724 زيارة

ماذا يتوقع المستثمرون من اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» المرتقب؟

الأحد 11 يونيو 10:41 م359 زيارة

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

‫ وفاة الشيخ الدكتور علي السالوس في الدوحة

الثلاثاء 25 يوليو 10:19 م126 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة
Demo
رائج الآن

وزير الصناعة يبحث في الدنمارك فرص توطين الصناعات الدوائية بالمملكة

بواسطة فريق التحريرالجمعة 09 مايو 6:31 م

‫ لأول مرة في التاريخ.. قوة عسكرية مصرية تشارك في عرض عيد النصر بموسكو

بواسطة فريق التحريرالجمعة 09 مايو 6:24 م

ذكرى الحرب العالمية الثانية.. هكذا عانى العرب ويلات حرب لا تعنيهم

بواسطة فريق التحريرالجمعة 09 مايو 6:05 م
رائج الآن

وزير الصناعة يبحث في الدنمارك فرص توطين الصناعات الدوائية بالمملكة

‫ لأول مرة في التاريخ.. قوة عسكرية مصرية تشارك في عرض عيد النصر بموسكو

ذكرى الحرب العالمية الثانية.. هكذا عانى العرب ويلات حرب لا تعنيهم

اخترنا لك

‫ لأول مرة في التاريخ.. قوة عسكرية مصرية تشارك في عرض عيد النصر بموسكو

ذكرى الحرب العالمية الثانية.. هكذا عانى العرب ويلات حرب لا تعنيهم

حاج باكستاني: مبادرة “طريق مكة” سهلت على الحجاج وأحدثت تغييرا جذريا

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter