Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

دوري المقاتلين: وداع بطولي لـ«مكي»… و«صيفي» إلى نصف النهائي

‫ وزير خارجية تركيا يكشف عن تعرضه لمحاولة اغتيال بالسم 

السودانيون في كينيا.. محاولة اندماج لا تخلو من صعوبات

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مقالات»إحياء المعالم الأثرية في الموصل يعيد للمدينة “هويتها”
مقالات

إحياء المعالم الأثرية في الموصل يعيد للمدينة “هويتها”

فريق التحريرفريق التحريرالخميس 06 فبراير 2:43 م00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

بعد سنوات من الدمار الذي طالها، استعادت المنارة الحدباء، رمز جامع النوري الكبير، مكانتها في سماء الموصل، شامخة بحجارتها الأصلية، تمامًا كما كانت على مدى قرون قبل أن تدمر خلال حقبة سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية وما تبعها من معارك طاحنة في المدينة.

ومنذ أن أعلنت القوات العراقية في أواخر عام 2017 دحر التنظيم، أطلقت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) مشروعًا طموحًا استمر 5 أعوام، استهدف إعادة ترميم أبرز المعالم الأثرية في الموصل.

وكان جامع النوري الكبير ومنارته الحدباء في صدارة هذه الجهود، حيث استعادت المئذنة هيئتها الأصلية، وفق ما يؤكده عبد الله محمود، مشرف الهيئة العامة للآثار والتراث على أعمال الترميم، قائلًا: “المنارة اليوم نسخة مطابقة للأصل، بحجارتها القديمة التي لطالما شكلت هوية الموصل”.

بدورها، أشادت مديرة اليونسكو، أودري أزولاي، خلال زيارتها للجامع النوري الكبير يوم الأربعاء، بأعمال الترميم التي أنجزت، معربة عن سعادتها برؤية المئذنة البالغ عمرها أكثر من 850 عامًا وهي تعود إلى موقعها في قلب المدينة.

وقالت أزولاي من باحة المسجد: “أن تكون هذه المئذنة واقفة هنا خلفي، يعني أن الموصل استعادت جزءًا من تاريخها وهويتها”، مشيرة إلى أن المشروع اعتمد على “طرق تقليدية” لضمان الحفاظ على الطابع الأثري للمعلم التاريخي.

ورغم أن المنارة اشتهرت بكونها مائلة، فإن المهندسين المسؤولين عن الترميم حرصوا على الحفاظ على هذا الميل تمامًا كما كان في ستينيات القرن الماضي، مع تدعيم الأساسات لتجنب أي تزايد في انحنائها مستقبلا، وهو التحدي الذي واجهته منذ تشييدها في القرن الثاني عشر.

ويوضح محمود تفاصيل عملية الترميم قائلًا: “احتاج بدن المئذنة من الداخل إلى 96 ألف طابوقة جديدة، بينما تم استخدام 26 ألف طابوقة قديمة للحفاظ على الطابع التراثي للواجهة الخارجية”، في محاولة لإعادة بناء المئذنة بطريقة تحترم أصالتها التاريخية، مع توفير عوامل الاستدامة لها في العقود المقبلة.

الموصل تستعيد روحها

على وقع أصوات المطارق وأدوات البناء، يواصل مئات العمال وضع اللمسات الأخيرة على أعمدة جامع النوري الكبير وقبّته، فيما تستعد السلطات العراقية لإعلان الافتتاح الرسمي للمعالم الأثرية المرممة خلال الأسابيع المقبلة.

وبعد سنوات من الدمار، يقف هذا الجامع شامخًا ليعيد إلى الموصل بعضًا من روحها المفقودة، وليكون شاهدًا على صمودها في وجه الزمن والخراب.

في قلب المسجد، كان المحراب واحدًا من أبرز الأجزاء التي خضعت لعملية ترميم دقيقة، حيث تم الحفاظ عليه إلى حد كبير باستخدام أحجاره الأصلية، بينما فقد المنبر معظم قطعه التاريخية، ما دفع فرق الترميم إلى البحث عن حلول تعويضية تحافظ على الطابع الأثري للمكان.

وعلى الجانب الآخر من الشارع، يقف عماد زكي، المؤذن السابق لجامع النوري الكبير، مستغرقًا في المشهد الذي طالما انتظره. يقول بحنين واضح: “أقف هنا كل يوم لمدة ساعة، أتابع عملية إعادة إعمار الجامع والمنارة كما كانا سابقًا على الطراز القديم”.

ويضيف بتأثر: “نشعر بروحانية عميقة، وكأن شيئًا من الطمأنينة عاد إلى نفوسنا عندما نرى المئذنة تعانق السماء من جديد. أصبح بإمكان أهل الموصل أن ينظروا إليها كما كانوا يفعلون لقرون مضت”.

من الدمار إلى الأمل

يعود تاريخ الكارثة إلى يونيو/حزيران 2017، حين دُمّر جامع النوري ومنارته الحدباء خلال المعارك بين القوات العراقية وتنظيم الدولة الإسلامية، حيث قام مسلحو التنظيم بتفجير المسجد من الداخل، وفقًا لتقارير الجيش العراقي.

كان ذلك المشهد واحدًا من أكثر اللحظات قسوة في ذاكرة المدينة، التي فقدت جزءًا كبيرًا من إرثها في تلك الحرب.

ولم يقتصر الدمار على المسجد، فقد شهدت المدينة القديمة في الموصل تدميرًا هائلًا طال نحو 80% من مبانيها، بينما تمت إزالة أكثر من 12 ألف طن من الأنقاض من المواقع الرئيسية ضمن مشروع إعادة الإعمار الذي تقوده منظمة اليونسكو.

وشمل المشروع أيضًا ترميم كنيسة الطاهرة وكنيسة سيدة الساعة، إضافة إلى 124 منزلًا تراثيًا كانت قد تضررت بشدة خلال المعارك.

في كنيسة الطاهرة، التي يعود تاريخ تدشينها إلى عام 1862، أعادت أعمال الترميم الأروقة المزخرفة، والأعمدة التاريخية، والنوافذ ذات الزجاج الملون إلى سابق عهدها.

وخلال عملية الترميم، اكتشف العمال سردابًا أثريًّا وجرارًا كبيرة كانت تستخدم لحفظ النبيذ، ما أضاف بُعدًا جديدًا إلى الإرث التاريخي للكنيسة، فتم تركيب سقف زجاجي فوقها ليتمكن الزوار من رؤيتها من داخل الكنيسة، مما يمنح المكان لمسة تاريخية فريدة.

المنارة الحدباء، رمز جامع النوري الكبير (الفرنسية)

مدينة نابضة بالحياة

تقول ماريا أسيتوسو، مديرة مشاريع اليونسكو في العراق، إن الهدف من هذا المشروع لم يكن فقط إعادة بناء المعالم الأثرية، بل كان أيضًا إحياء الموصل بكل ما تمثله من تاريخ وثقافة وهوية.

وتضيف: “حين وصلت إلى هنا في 2019، كانت الموصل أشبه بمدينة أشباح، الدمار كان في كل مكان، لكن التغيير الذي شهدته خلال السنوات الخمس الماضية كان هائلا”.

وبالفعل، بدأت الحياة تعود تدريجيا إلى شوارع الموصل بعد هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، حيث يعجّ المقهى المقابل للمسجد بالزوار الذين يجتمعون لتبادل الأحاديث وسط ضجيج ورش البناء وأعمال الترميم، مشهد يختزل قصة مدينة تنهض من تحت الركام لتستعيد مكانتها.

لكن رغم هذه الإنجازات، لا تزال آثار الحرب مرسومة بوضوح على جدران المدينة القديمة، حيث تحمل الأزقة الضيقة بصمات المعارك العنيفة، فيما لا تزال بعض البيوت مدمرة، وأبوابها موصدة تنتظر أصحابها.

وعلى جدران هذه المنازل، كُتبت كلمة “آمن” باللون الأحمر، في إشارة إلى أنها خالية من المتفجرات والألغام، لكنها لا تزال شاهدة على نزوح أهلها الذين لم يعودوا بعد.

ورغم أن المدينة استعادت مئذنتها، ومساجدها وكنائسها، فإن سكانها هم القطعة الأخيرة في مشهد التعافي، والذين يأملون أن تعيد هذه الجهود إعمار بيوتهم، تمامًا كما أعادت للمئذنة الحدباء حضورها المهيب في سماء الموصل.

إحياء المعالم الأثرية في الموصل يعيد للمدينة "هويتها"
اللمسات الأخيرة على جامع النوري وعودة الحياة إلى المدينة القديمة (الفرنسية)

نزوح ومعاناة

لا تزال الجدران المتصدعة والنوافذ المحطمة في المدينة القديمة تحكي قصص النزوح والمعاناة، شاهدة على الأيام التي غادر فيها أهلها، تاركين وراءهم ذكريات وبيوتًا مهجورة.

ورغم الجهود المكثفة لإعادة إعمار الموصل، فإن كثيرًا من سكانها الأصليين، وأبرزهم أبناء الطائفة المسيحية، لم يعودوا بعد إلى منازلهم، ليظل الفراغ ملموسًا بين الأزقة التي عادت إليها الحياة جزئيًا.

لكن وسط هذا الغياب، هناك من عاد ليعيد وصل الماضي بالحاضر. محمد قاسم، البالغ من العمر 59 عامًا، قرر العودة إلى المدينة القديمة، وإن كان ذلك في منزل جديد، بعدما دُمر بيته الأساسي بالكامل.

يجول ببصره في المكان الذي نشأ فيه، ويرى أن إعادة إعمار الموصل لا تكتمل إلا بعودة سكانها الأصليين، قائلًا: “يجب أن يعود الجميع، المسيحيون والمسلمون على حد سواء، فهنا كانت بيوتهم وهذه أحياؤهم”.

يتذكر محمد الأيام التي كانت فيها الموصل نابضة بالحياة خلال شهر رمضان، عندما كان الناس يأتون من كل حدب وصوب لأداء صلاة التراويح في جامع النوري الكبير، مشيرًا إلى أن ذلك كان يمنح المكان روحًا خاصة، افتقدتها المدينة سنوات طويلة.

على بعد أمتار قليلة من الجامع، يقف سعد محمد (65 عامًا) أمام متجره، حيث يراقب عمليات الترميم التي أعادت المئذنة إلى مكانها في السماء. ورغم فرحته باستعادة الموصل جزءًا من تاريخها، فإن الحزن لا يزال حاضرًا في صوته، وهو يسترجع كل ما فقدته المدينة خلال سنوات الحرب.

لكن كلما رفع عينيه إلى الأعلى، حيث تعانق المنارة الحدباء سماء الموصل مجددًا، ترتسم ابتسامة خفيفة على وجهه، وكأنه يستمد من عودتها أملًا جديدًا.

يقول بصوت يغلب عليه التأمل: “كنا كلما فتحنا النافذة نرى علم داعش يرفرف على المنارة، وكنا ننتظر اليوم الذي يزول فيه. حتى جاء ذلك الصباح الذي فتحنا فيه النافذة ولم نجد المنارة نفسها”.

اليوم، وقد استعادت الموصل مآذنها وكنائسها، وعاد الأمن إلى شوارعها، لا يزال سعد يشعر بأنه لم يتحرر بالكامل، مرددًا بحسرة: “عادت الحدباء، وعاد النوري، وعادت الكنائس، وعاد الأمان، لكنني شخصيا لم أتحرر.. طالما لم يعد بيتي بعد”.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

“عربي أم فارسي”؟.. مغردون: الجدل حول اسم الخليج لن يغير الجغرافيا

مقالات السبت 10 مايو 1:11 ص

المرأة في الكنيسة الكاثوليكية.. أي طريق سيسلك البابا الجديد؟

مقالات السبت 10 مايو 12:10 ص

عن قلوب الشعوب وأرواحها.. حديث في الثقافة واللغة وارتباطهما بتعليم اللغة لغير الناطقين بها

مقالات الجمعة 09 مايو 10:08 م

تراث متجذر وهوية لا تغيب.. معرض الدوحة للكتاب يحتفي بفلسطين

مقالات الجمعة 09 مايو 2:00 م

ميلان سفوليك: السلطوية مزيج من القمع واستمالة النخب لضمان السيطرة

مقالات الجمعة 09 مايو 11:58 ص

انطلاق فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب

مقالات الخميس 08 مايو 8:43 م

بعد 80 عامًا من وفاة موسوليني ماذا نتعلم من صعود الفاشية؟

مقالات الخميس 08 مايو 1:34 م

إقبال على الكتاب الفلسطيني في المعرض الدولي للكتاب بالرباط

مقالات الأربعاء 07 مايو 8:15 م

الفلسطيني مصعب أبو توهة يفوز بجائزة بوليتزر للتعليق الصحفي عن معاناة غزة

مقالات الأربعاء 07 مايو 1:08 م
عاجل الآن

لم يفت الأوان.. كيف تضاعف قوة عضلاتك 3 مرات في شهرين؟

الأحد 11 يونيو 11:22 م3٬724 زيارة

ماذا يتوقع المستثمرون من اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» المرتقب؟

الأحد 11 يونيو 10:41 م359 زيارة

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

‫ وفاة الشيخ الدكتور علي السالوس في الدوحة

الثلاثاء 25 يوليو 10:19 م126 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة
Demo
رائج الآن

دوري المقاتلين: وداع بطولي لـ«مكي»… و«صيفي» إلى نصف النهائي

بواسطة فريق التحريرالسبت 10 مايو 3:36 ص

‫ وزير خارجية تركيا يكشف عن تعرضه لمحاولة اغتيال بالسم 

بواسطة فريق التحريرالسبت 10 مايو 3:33 ص

السودانيون في كينيا.. محاولة اندماج لا تخلو من صعوبات

بواسطة فريق التحريرالسبت 10 مايو 3:14 ص
رائج الآن

دوري المقاتلين: وداع بطولي لـ«مكي»… و«صيفي» إلى نصف النهائي

‫ وزير خارجية تركيا يكشف عن تعرضه لمحاولة اغتيال بالسم 

السودانيون في كينيا.. محاولة اندماج لا تخلو من صعوبات

اخترنا لك

‫ وزير خارجية تركيا يكشف عن تعرضه لمحاولة اغتيال بالسم 

السودانيون في كينيا.. محاولة اندماج لا تخلو من صعوبات

‫ تدشين “قهوة مع قليل من الفاشية” للشيخ نواف بن مبارك آل ثاني

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter