Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

جيتكس جلوبال 2025.. الذكاء الاصطناعي يتحول من الرؤية إلى التطبيق العملي

وصول الطائرة السعودية الـ67 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة

‫ مدينة يابانية تصدر قرارا باستخدام الهواتف ساعتين يومياً فقط

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»علوم وصحة»ناجية مغربية من السرطان: المرض معلم قاسٍ علمني معنى الحياة
علوم وصحة

ناجية مغربية من السرطان: المرض معلم قاسٍ علمني معنى الحياة

فريق التحريرفريق التحريرالثلاثاء 26 أغسطس 8:27 م00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

الرباط – في كل يوم جمعة، تقصد المغربية نجاة بنعمارة قاعة علاج السرطان بمصحة 16 نوفمبر/تشرين الثاني بالرباط، ترتدي وزرة بيضاء، وتدفع طاولة ممتلئة بمنتجات وكريمات التجميل. تقف بابتسامتها الهادئة إلى جوار مريضة سرطان تتلقى حصة العلاج الكيميائي، لتمنحها جلسة عناية بالوجه وتدليك اليدين، لكنها في العمق تهديها شيئا أثمن بكثير: الأمل.

منذ عام 2021، اختارت نجاة أن تعود إلى المكان الذي خاضت فيه معركتها مع السرطان، ليس لتلقي للعلاج هذه المرة، بل كرفيقة درب للنساء اللواتي يواجهن الخوف ذاته.

بدأت حكاية نجاة مع المرض عام 2013، كانت في الشهر الخامس من حملها وكانت تتهيأ ككل النساء في حالتها لاستقبال مولود جديد قبل أن يفاجئها نزفٌ جعلها تطرق أبواب الأطباء بحثا عن تفسير إلى أن جاء التشخيص صادما: سرطان عنق الرحم.

وجدت نفسها أمام قرار قاس: استئصال الرحم ومعه الجنين، تقول نجاة “كنت أتمنى تأجيل العملية إلى حين ولادة طفلي، لكن الطبيب قال لي بوضوح، إن المرض ينتشر بسرعة ولا يحتمل الانتظار”.

هكذا انقلبت حياتها رأسا على عقب، أجرت العملية، ثم دخلت مسارا طويلا من العلاج الكيميائي والإشعاعي، تصف التجربة بأنها “منهكة جسديا ونفسيا وماديا”.

كشف لها المرض حقيقة الوجوه المحيطة بها كما تقول، فبعض المقربين الذين يفترض أن يكونوا في مقدمة الداعمين لها تراجعوا، بينما وقف غرباء إلى جانبها ومدوا لها يد الدعم والعون “هذا المرض يعري الواقع، يسقط الأقنعة، ويريك من يحبك حقا ومن كان مجرد ظل في حياتك” بهذه الجملة تلخص ما تعلمته من هذه الرحلة القاسية.

بدأت حكاية نجاة مع المرض عام 2013 (الجزيرة)

بين البدني والنفسي

لم تكن جلسات العلاج سهلة “لم يكن الصعب في العلاج هو الألم الجسدي بل فاقه الألم النفسي، في لحظات معينة كان يراودني إحساس قاس بالضعف والإحباط وأتساءل هل سأعود لسابق عهدي؟ هل سأتجاوز هذه الفترة؟” لكنها اكتشفت خلال مواجهتها لحظات الضعف مواضع قوتها “المرض هو معلم قاسٍ يوقظك من أوهامك ويكشف لك حقيقتك”.

اليوم، وبعد أن أنهت حصص علاجها منذ سنوات، لم تنس نجاة الدروس التي تركها السرطان في حياتها، اختارت أن تكون سندا لغيرها، ورسالتها لهن أن هذا السرطان وإن بدا فتاكا يمكن ترويضه بالصبر والإيمان والدعم الإنساني.

تقول وعيناها تلمعان “السرطان سرق مني كثير، لكنه منحني في المقابل نظرة جديدة للحياة، لم أعد أجامِل ولا أضيع وقتي مع من لا يستحق، تعلمت أن أعيش بصدق، ومع من يمنحونني الحب الصادق”.

الدكتورة لطيفة مصباح مختصة علاج الأورام بالأشعة بمصحة “16 نوفمبر”، بالنسبة لها فإن التعامل مع مريض السرطان لا يقتصر على تشخيص حالته الطبية فقط، بل يبدأ أولا من محاولة فهم وضعه النفسي.

ترى أن المريض حين يكتشف إصابته يمر عادة بمراحل مختلفة، تبدأ بالإنكار وعدم التصديق، ثم مرحلة الغضب والرفض، يتساءل فيها “لماذا أنا؟”، وقد يعبر عن ذلك برفض العلاج أو الخوف المفرط منه أو بالانهيار والانعزال عن محيطه، بينما قلة تأتي للعلاج وقد استوعبت المرض وتقبلته منذ البداية.

وأشارت إلى أن مهمة الفريق الطبي هي مساعدة المريض على بلوغ مرحلة تقبل المرض، لأن العلاج لا يمكن أن ينطلق بفعالية إذا ظل المريض عالقا في حالة الاكتئاب.

وأضافت أن هذا الجانب النفسي ليس سهلا، خاصة وأن المريض يكون في حالة قلق شديد ويرغب في تسريع العلاج، بينما يتطلب الأمر إجراء فحوصات دقيقة لتحديد نوع السرطان ومرحلته ووضع الخطة المناسبة.

تنصح الدكتورة لطيفة العديد من مرضاها باللجوء إلى طبيب نفسي، غير أن ذلك يواجه عراقيل حقيقية، منها العراقيل الثقافية إذ لا يعترف كثير من المرضى بمرضهم النفسي رغم معاناتهم من الأرق وفقدان الشهية والعزلة وغيرها من الأعراض.

المغرب/ الرباط/ سناء القويطي/ الدكتورة لطيفة مصباح أخصائية علاج الأورام بالسرطان/ مصدر الصورة سناء القويطي
الدكتورة لطيفة مصباح: التعامل مع مريض السرطان لا يقتصر على تشخيص حالته المرضية فقط، بل يبدأ من محاولة فهم وضعه النفسي (الجزيرة)

تجاوز المخاوف والقلق

ولتجاوز هذه العراقيل، اتجهت المصحة التي تعمل بها الدكتورة لطيفة إلى تنظيم ورشات وأنشطة موازية تساعد المرضى على تقبل حالتهم وتجاوز مخاوفهم وقلقهم، مثل ورشات في الرسم والكورال واليوغا والمشي والمجوهرات والتريكو وغيرها، إضافة إلى فتح المجال للمتعافين من المرض للتواصل مع المرضى وتقديم ما يمكنهم من دعم ضمن ما يسمى “العلاج بالنظير”، فالمريض كما تقول الدكتورة لطيفة لا يحتاج فقط إلى علاج دوائي وفيزيائي، بل إلى رعاية واهتمام يرافقانه في مساره العلاجي.

كانت نجاة بنعمارة في فترة مرضها تستفيد من ورشة الرسم، تتذكر تلك الأيام وتقول إنها بنت أثناءها علاقات إيجابية مع باقي المرضى إذ كانوا في حصة الرسم ينسون المرض وينغمسون في عالم الريشة والألوان.

تقول ضاحكة “في البداية كانت كل اللوحات التي أرسمها تعتمد على ألوان غامقة مثل الأسود والبني والأزرق، فهمت بعد ذلك أن ميلي لهذه الألوان سببه حالتي النفسية، لكني بعد ذلك اتجهت لاختيار ألوان مبهجة في الرسم”.

يعرض المستفيدون من ورشة الرسم لوحاتهم في معارض تنظم داخل المصحة، ويذهب ريعها لتمويل الورشات والأنشطة الموازية، أما حصص الكورال فأكسبت نجاة ثقة في النفس “كنت أخجل من الغناء، لكني بعد حصص الكورال، انسجمت في الغناء الجماعي لأن صوتي يكون جزءا من المجموعة ويذوب وسطها ما جعلني أكتسب ثقة أكبر”.

أسست الدكتورة لطيفة ومجموعة من الأطباء “الجمعية المغربية للرعاية الداعمة للسرطان” التي تشتغل من أجل ضمان حق المرضى في العلاجات الداعمة، بما في ذلك الدعم النفسي والمتابعة الغذائية السليمة وتوفير الأدوية المسكنة للألم. وقالت “نحن نؤمن أن المرض قدر المريض، لكن لا ينبغي أن يعاني، بل أن يقدم له العلاج المناسب الذي يوفر جودة الحياة باعتباره حقا من حقوقه”.

ويسجل المغرب نحو 50 ألف حالة جديدة سنويا من السرطان، ويعد سرطان الثدي الأكثر شيوعا بين النساء بنسبة 36%، ويأتي بعده سرطان عنق الرحم بنسبة 11%. أما لدى الرجال فسرطان الرئة هو الأكثر شيوعا بنسبة 22%، ثم سرطان البروستات بنسبة 12.6%.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

الخمر والمشروبات المحلاة تؤدي لسقوط الشعر

علوم وصحة الأربعاء 10 سبتمبر 5:48 م

النحل الطنان يلعب: اكتشاف يغير نظرتنا إلى عقول الحشرات

علوم وصحة الأربعاء 10 سبتمبر 4:52 م

تحدي السرطان.. من التشخيص المبكر إلى الشفاء والتعايش الطبيعي

علوم وصحة الأربعاء 10 سبتمبر 4:48 م

دراسة: رحلات الفضاء تسرع شيخوخة الخلايا الجذعية المكونة للدم

علوم وصحة الأربعاء 10 سبتمبر 2:45 م

الجزيرة نت تنشر أولى صور خسوف “القمر الدموي”

علوم وصحة الأربعاء 10 سبتمبر 1:50 م

بريطانيا تطلق دراسة ستتبع آلاف الأطفال طوال حياتهم

علوم وصحة الأربعاء 10 سبتمبر 12:43 م

دراسة تحذر من أن المُحليات الصناعية قد تسرع التدهور الإدراكي

علوم وصحة الأربعاء 10 سبتمبر 11:41 ص

كيف يتخلص مخ الإنسان من النفايات؟

علوم وصحة الأربعاء 10 سبتمبر 10:40 ص

من الشياطين للنيران والحروب.. لماذا خشي البشر “القمر الدموي”؟

علوم وصحة الأربعاء 10 سبتمبر 9:45 ص
عاجل الآن

الذكاء الاصطناعي في الهندسة المدنية

الأحد 11 فبراير 12:15 ص81 زيارة

أمانة جازان تُنفّذ جولات رقابية على المباني تحت الإنشاء بمحافظة أبو عريش

الأحد 10 ديسمبر 6:31 ص62 زيارة

هل ينفذ ترامب تهديداته وينسحب من الوساطة الأوكرانية الروسية؟

الإثنين 01 سبتمبر 9:05 ص56 زيارة

‫ ارتفاع مؤشر بورصة قطر بنسبة 1.04 في المئة

الأحد 25 فبراير 3:38 م46 زيارة

‫ انطلاق أعمال الدورة الـ70 لمجلس إدارة الاتحاد العربي للنقل البري

الإثنين 20 نوفمبر 10:27 م46 زيارة
Demo
رائج الآن

جيتكس جلوبال 2025.. الذكاء الاصطناعي يتحول من الرؤية إلى التطبيق العملي

بواسطة فريق التحريرالسبت 11 أكتوبر 3:31 م

وصول الطائرة السعودية الـ67 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة

بواسطة فريق التحريرالسبت 11 أكتوبر 2:46 م

‫ مدينة يابانية تصدر قرارا باستخدام الهواتف ساعتين يومياً فقط

بواسطة فريق التحريرالسبت 11 أكتوبر 2:40 م
رائج الآن

جيتكس جلوبال 2025.. الذكاء الاصطناعي يتحول من الرؤية إلى التطبيق العملي

وصول الطائرة السعودية الـ67 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة

‫ مدينة يابانية تصدر قرارا باستخدام الهواتف ساعتين يومياً فقط

اخترنا لك

وصول الطائرة السعودية الـ67 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة

‫ مدينة يابانية تصدر قرارا باستخدام الهواتف ساعتين يومياً فقط

‫  غرفة قطر تناقش تعزيز التعاون مع عدد من الغرف التجارية الخليجية

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter