Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

المرور: عدم وجود إنارة جانبية للشاحنات مخالفة

ميدفيديف يبدي تطلع بوتين لتطوير العلاقات مع بيونغ يانغ

‫  ثقافي المكفوفين يحتفي باليوم العالمي للإبصار والعصا البيضاء

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»علوم وصحة»كيميائيو الطبيعة: أشجار التين الكينية تحوّل ثاني أكسيد الكربون إلى “حجارة”
علوم وصحة

كيميائيو الطبيعة: أشجار التين الكينية تحوّل ثاني أكسيد الكربون إلى “حجارة”

فريق التحريرفريق التحريرالثلاثاء 19 أغسطس 9:40 م00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

في ريف كينيا، يبدو أن بعض أشجار التين تخفي بين فروعها المورقة سرا كيميائيا قد يغير الطريقة التي ننظر بها إلى دور الأشجار في هذا العالم.

كشف مايكل راولي -المحاضر في قسم علوم التربة وكيمياء الأرض الحيوية في جامعة زيورخ السويسرية- في مؤتمر “غولدشميت” العالمي لعلوم كيمياء الأرض في العاصمة التشيكية براغ، عن أن هذه الأشجار قادرة على امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الهواء وتحويله إلى كربونات الكالسيوم، أي تحول ثاني أكسيد الكربون إلى حجر جيري وتخزنه في جذوعها وتربتها.

يشرح راولي التفاعل الكيميائي الذي يقف خلف هذه الظاهرة، في تصريحات حصرية للجزيرة نت، قائلا إن “الميكروبات المتخصصة والمعروفة باسم (مُحبة الأوكسالات) تهضم أوكسالات الكالسيوم التي تطلقها الأشجار في أثناء التحلل”.

ويضيف أن “هذه العملية تؤدي إلى زيادة درجة قلوية التربة المحيطة، فتتشكل كربونات الكالسيوم لتكون مُنتجا نهائيا في المناطق المجاورة للأشجار أو حتى على سطحها الخارجي”.

أي أن أشجار التين تمتص ثاني أكسيد الكربون من الجو، وتمتص الكالسيوم من التربة، ثم يتحول ثاني أكسيد الكربون إلى حمض أوكساليك في مرحلة وسيطة تتفاعل مع الكالسيوم لتنتج بلورات أوكسالات كالسيوم داخلها.

تهضم الميكروبات تلك البلورات على سطح الشجرة أو على أوراقها المتساقطة وتحوله إلى أحجار كربونات الكالسيوم صعبة التحلل، فتختزن ثاني أكسيد الكربون لأطول فترة.

أشجار التين الكينية (مايكل راولي)

دفاع أم مصيدة كربونية؟

هذه الآلية الفريدة تُعرف بـ”مسار الأوكسالات كربونات”، وتُعد من أكثر المسارات الواعدة في احتجاز الكربون بشكل غير عضوي، مما يمنحه عمرا تخزينيا أطول في التربة مقارنة بالكربون العضوي الموجود في الأنسجة النباتية.

من منظور فيسيولوجي، يوضح راولي أن هناك وظيفتين أساسيتين محتملتين لهذا السلوك، قائلا إن “الفرضيتين الرئيسيتين هما تنظيم تركيزات الكالسيوم داخل الخلية النباتية، وحماية النبات من العدوى أو الافتراس، خاصة عبر إنتاج بلورات أوكسالات الكالسيوم الطويلة والشوكية”.

وهذه البلورات لا تبقى خاملة داخل النسيج النباتي فحسب، بل تسهم أيضا في تهيئة الظروف البيئية لحدوث التمعدن اللاحق.

التمعدن يعني تحوّل مادة ما إلى شكل يشبه الصخور أو يحتوي على مكونات معدنية. وفي سياق أشجار التين، التمعدن هو تحوّل بعض المركبات الكيميائية داخل الشجرة أو حولها مثل أوكسالات الكالسيوم إلى معادن صلبة كالحجارة، مثل كربونات الكالسيوم، وهي المادة نفسها الموجودة في الحجر الجيري أو الطباشير.

ولطالما اعتقد العلماء أن ظاهرة التمعدن تلك تحدث في البيئة الخارجية أو على سطح الأشجار وعلى أوراقها المتساقطة، لكن واحدة من أكثر نتائج الدراسة إثارة للدهشة هي اكتشاف تكوّن الكربونات داخل بنية الخشب ذاته وليس فقط على سطح الشجرة.

وهنا يُبدي راولي تحفظا علميا في شرح أسباب ذلك بقوله: “حاليا، لا نزال في طور الفرضيات حول السبب الفسيولوجي أو الكيميائي الذي يدفع إلى تمعدن داخلي بهذه الدرجة”.

تمّ توثيق هذه الظاهرة باستخدام تقنيات تحليل متقدمة في جامعة ستانفورد، حيث أظهرت الخرائط تغيرات في أنواع الكالسيوم داخل الخشب.

ويوضح راولي أن الفرق الجوهري يكمن في مكان النشاط الميكروبي، ويقول إن “التمعدن الحيوي على سطح الشجرة يرتبط على الأرجح بوجود كائنات ميكروبية محبة للأوكسالات على سطح الشجرة، مما يؤدي إلى الترسيب هناك، وداخل الجروح ونقاط الضعف في بنية اللحاء”. لكن تظل التفسيرات مجرد فرضيات غير مثبتة حتى الآن، حسب راولي.

يمكن لدراسة معمقة لهذه الظاهرة الكيميائية أن تساعد في مكافحة تغير المناخ (رويترز)

شجرة التين .. بطل غير متوّج في تخزين الكربون!

من بين الأنواع الثلاثة التي تمّت دراستها، تميّز شجر التين من نوع “فيكوس واكيفيلدي” بقدرته الكبيرة على تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى كربونات الكالسيوم. وتهدف الأبحاث القادمة إلى تحديد مدى ملاءمته للزراعة المثمرة، من خلال دراسة حاجته للماء، وإنتاجيته من الفاكهة، والقدرة الفعلية على احتجاز الكربون تحت ظروف مناخية مختلفة.

إن إنتاج أوكسالات وكربونات الكالسيوم ليس عملية سهلة أو قليلة الكلفة بيولوجيا، لذا فالسبب وراء ذلك السلوك أمر يستحق البحث. يقترح راولي: “لا يسعني إلا التكهن بالميزة البيئية المحددة التي دفعت التطور والانتقاء الطبيعي والتعبير عن هذه العملية المرتبطة بين النبات والميكروبات والتربة، ولكن يبدو أنه قد تكون هناك ميزة مكتسبة من التمعدن الحيوي لسد نقاط الضعف في هياكل الخشب، مما قد يحمي من الافتراس أو العدوى”.

ويضيف: “يمكن أيضا اعتبار هذه العملية شكلا من أشكال الهندسة البيئية، حيث تُغيّر [أشجار التين] درجة الحموضة وتوافر العناصر الغذائية في التربة المجاورة إلى مستوى أكثر فائدة لها”.

معنى ذلك أن هذا المسار الحيوي ربما تستخدمه الشجرة لتقوية هيكلها، وربما توظفه لتعيد من خلاله تشكيل بيئتها بما يتناسب مع احتياجاتها، ومن ثم لم تعد أشجار التين تحت رحمة درجة حموضة بيئتها المحيطة، وكأنها تمتلك درجة من درجات الوعي ببيئتها وقدرة على التأثير في تلك البيئة لتزدهر.

زراعة قائمة على التين

ترى الدراسة أن هذا المسار يمكن أن يُشكل الأساس لنظام زراعة تكيفي يُعرف بـ”الزراعة القائمة على مسار الأوكسالات-كربونات باستخدام التين”. ويفتح هذا الباب أمام تقنيات تحسين هذا المسار الطبيعي.

يقول راولي: “يمكننا تعزيز هذا المسار الحيوي من خلال تعديل كيمياء التربة وإضافة الكالسيوم إليها بأشكال غير كربونية، لأنه (يقصد الشكل الكربوني الحجري المستقر) قد يحد من إمكانية امتصاص الكربون للعملية”.

ويضيف: “يمكن أيضا استخدام تقنيات الزراعة الحراجية (المستدامة) لتعزيز إمدادات أكاسيد الكالسيوم إلى التربة، عن طريق قطع وإسقاط المواد العضوية”. ويؤكد في الوقت ذاته ضرورة إجراء دراسات إضافية لفهم استجابة هذا المسار للإدارة الزراعية قبل الترويج الواسع له.

هذا المسار لا يُعد بديلا للحد من الانبعاثات، بل مكملا فعالا. وإلى الآن، تم تحديد عدد من الأنواع النباتية التي تستخدم هذا المسار، ولكن يعتقد الباحث أن هناك أنواعا أخرى كثيرة لم تُكتشف بعد.

يعني ذلك أن مسار الأوكسالات-كربونات قد يكون فرصة مهمة وغير مستغلة بالكامل لمواجهة انبعاثات الكربون، خاصة مع توسع برامج التشجير والأنظمة الزراعية المستدامة في عدة دول.

في عالم يتسابق نحو حلول مستدامة لتغير المناخ، تقف أشجار التين شامخة وشاهدة منذ آلاف السنين، كلاعب جديد غير متوقع. ليس فقط بقدرتها على توفير الغذاء، بل بقدرتها أيضا على لعب دور بيئي نشط في احتجاز الكربون.

وبينما لا تزال الأسئلة مفتوحة، فإن الاكتشافات التي يقودها راولي وفريقه تُبرز أهمية النظر إلى الأشجار ليس فقط كمصدر للأخشاب أو الثمار، بل كحلول بيئية قادرة على تغيير كيمياء الكوكب نفسه. وإذا كنا سنزرع من أجل المستقبل، فلنزرع بذكاء.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

الخمر والمشروبات المحلاة تؤدي لسقوط الشعر

علوم وصحة الأربعاء 10 سبتمبر 5:48 م

النحل الطنان يلعب: اكتشاف يغير نظرتنا إلى عقول الحشرات

علوم وصحة الأربعاء 10 سبتمبر 4:52 م

تحدي السرطان.. من التشخيص المبكر إلى الشفاء والتعايش الطبيعي

علوم وصحة الأربعاء 10 سبتمبر 4:48 م

دراسة: رحلات الفضاء تسرع شيخوخة الخلايا الجذعية المكونة للدم

علوم وصحة الأربعاء 10 سبتمبر 2:45 م

الجزيرة نت تنشر أولى صور خسوف “القمر الدموي”

علوم وصحة الأربعاء 10 سبتمبر 1:50 م

بريطانيا تطلق دراسة ستتبع آلاف الأطفال طوال حياتهم

علوم وصحة الأربعاء 10 سبتمبر 12:43 م

دراسة تحذر من أن المُحليات الصناعية قد تسرع التدهور الإدراكي

علوم وصحة الأربعاء 10 سبتمبر 11:41 ص

كيف يتخلص مخ الإنسان من النفايات؟

علوم وصحة الأربعاء 10 سبتمبر 10:40 ص

من الشياطين للنيران والحروب.. لماذا خشي البشر “القمر الدموي”؟

علوم وصحة الأربعاء 10 سبتمبر 9:45 ص
عاجل الآن

الذكاء الاصطناعي في الهندسة المدنية

الأحد 11 فبراير 12:15 ص81 زيارة

أمانة جازان تُنفّذ جولات رقابية على المباني تحت الإنشاء بمحافظة أبو عريش

الأحد 10 ديسمبر 6:31 ص62 زيارة

هل ينفذ ترامب تهديداته وينسحب من الوساطة الأوكرانية الروسية؟

الإثنين 01 سبتمبر 9:05 ص56 زيارة

‫ ارتفاع مؤشر بورصة قطر بنسبة 1.04 في المئة

الأحد 25 فبراير 3:38 م46 زيارة

‫ انطلاق أعمال الدورة الـ70 لمجلس إدارة الاتحاد العربي للنقل البري

الإثنين 20 نوفمبر 10:27 م46 زيارة
Demo
رائج الآن

المرور: عدم وجود إنارة جانبية للشاحنات مخالفة

بواسطة فريق التحريرالسبت 11 أكتوبر 1:45 م

ميدفيديف يبدي تطلع بوتين لتطوير العلاقات مع بيونغ يانغ

بواسطة فريق التحريرالسبت 11 أكتوبر 1:44 م

‫  ثقافي المكفوفين يحتفي باليوم العالمي للإبصار والعصا البيضاء

بواسطة فريق التحريرالسبت 11 أكتوبر 1:40 م
رائج الآن

المرور: عدم وجود إنارة جانبية للشاحنات مخالفة

ميدفيديف يبدي تطلع بوتين لتطوير العلاقات مع بيونغ يانغ

‫  ثقافي المكفوفين يحتفي باليوم العالمي للإبصار والعصا البيضاء

اخترنا لك

ميدفيديف يبدي تطلع بوتين لتطوير العلاقات مع بيونغ يانغ

‫  ثقافي المكفوفين يحتفي باليوم العالمي للإبصار والعصا البيضاء

استشاري يوضح أسباب الإصابة بالزهايمر وعوامل الوقاية

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter