Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

‫ البطلة القطرية الشيخة أسماء آل ثاني تصل إلى قمة نانغا باربات في باكستان

“إسرائيل تقوم بالعمل القذر من أجل الغرب”.. ما معنى ذلك وما تداعياته؟

هل تسرق حرارة الصيف إنتاجيتك في العمل؟

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»علوم وصحة»أشجار الزيتون حول البحر المتوسط في خطر محدق
علوم وصحة

أشجار الزيتون حول البحر المتوسط في خطر محدق

فريق التحريرفريق التحريرالأحد 20 أبريل 4:24 م00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

على مدار آلاف السنين، ظل زيت الزيتون رمزا للحياة المتوسطية، تجده على موائد الطعام، ويعد مصدر رزق لملايين البشر في حوض البحر الأبيض المتوسط.

لكنه اليوم، يقف على شفا أزمة وجودية، حيث حذرت دراسة علمية جديدة، نشرت في مجلة “كوميونيكشنز إيرث & إنفيرونمنت”، من تهديد مزدوج وغير مسبوق يواجه أشجار الزيتون: الإجهاد المائي المتزايد وتراجع النشاط الشمسي الطبيعي، وكلاهما نتيجة لتغيرات مناخية عميقة تخرج عن النطاق المألوف.

تبدو هذه التغيرات، في ظاهرها، بعيدة ومعقدة، لكنها في حقيقتها تترجم إلى شيء بسيط وحاسم: شجرة الزيتون التي اعتادت أن تقاوم الزمن والجفاف، قد لا تتمكن من الصمود في وجه المستقبل القريب إذا لم نتحرك بسرعة. شملت الدراسة بلدانا متوسطية مثل فلسطين المحتلة ولبنان وسوريا وتركيا وقرص، وإيطاليا، وإسبانيا.

على مدار آلاف السنين ظل زيت الزيتون رمزا للحياة المتوسطية (بيكسابي)

عندما تتحدث حبوب اللقاح

اعتمد فريق دولي من الباحثين على تحليل سجلات حبوب اللقاح الأحفورية لأشجار الزيتون، الممتدة على مدار 8 آلاف عام. من خلال هذا السجل النباتي الطبيعي، تمكن العلماء من تتبع إنتاجية الزيتون عبر العصور وربطها بالعوامل البيئية طويلة الأمد.

وفي تصريحات للجزيرة نت يقول المؤلف المشارك في الدراسة “ديفيد كانيويسكي” – الأستاذ المشارك في قسم الأحياء وعلوم الأرض، جامعة تولوز في فرنسا: “معظم الدراسات تركز على تقلبات الطقس القصيرة، مثل موجات الجفاف المفاجئة أو الحرارة المرتفعة الموسمية”.

ويضيف: “لكن ما نعرضه هنا هو دليل على وجود دورات مناخية طويلة -تشمل النشاط الشمسي- أثّرت في إنتاج الزيتون لآلاف السنين، وهذه الدورات مهددة الآن بالخروج عن نظامها المعتاد”.

يشير الباحث إلى أن النتائج كانت واضحة: فترات الانخفاض في النشاط الشمسي تزامنت مع تقلص كبير في كمية حبوب اللقاح، وهو ما يعد مؤشرا مباشرا على ضعف الإزهار، وبالتالي تدني إنتاج الثمار. أصبحت هذه الأنماط التاريخية أساسا لفهم تأثير التغيرات المناخية الحديثة، وللتنبؤ بما قد يحدث في المستقبل القريب.

حددت الدراسة 3 ركائز رئيسية تعتمد عليها أشجار الزيتون في إنتاجيتها: التمثيل الضوئي، وتوفر المياه، والإشعاع الشمسي. ومع تطور نماذج المناخ الحديثة، أصبح من المرجح أن يتأثر كل من هذه العوامل سلبا خلال العقود المقبلة، خاصة في مناطق البحر المتوسط الجافة وشبه الجافة مثل إسبانيا، اليونان، تونس، ومصر.

يعد الضوء الشمسي محركا رئيسيا لعملية التمثيل الضوئي، وهي الآلية التي تحول من خلالها الأشجار الطاقة الشمسية إلى غذاء يخزن في الأوراق والثمار. ومع احتمالية دخول الشمس في دورة انخفاض نشاط تعرف بـ”الحد الأدنى الشمسي العظيم”، وهو ما حدث سابقا خلال “عصر الجليد الصغير”، ستقل كميات الإشعاع الشمسي المتاحة للأشجار بشكل ملحوظ.

عصر الجليد الصغير هو فترة مناخية باردة نسبيًا استمرت تقريبًا من القرن الـ14 حتى منتصف القرن الـ19، وشهدت انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة، خاصة في نصف الكرة الشمالي، ويعتقد فريق من العلماء أن انخفاض النشاط الشمسي ارتبط بذلك.

“أحد الاستنتاجات الأساسية من دراستنا هو أن الضوء مهم تماما مثل الماء” كما أوضح “كانيويسكي”، ويلفت إلى أنه مع انخفاض الإشعاع الشمسي، ستواجه أشجار الزيتون تحديات في الإزهار وتكوين الثمار. لا تتحدث الدراسة عن سيناريو مستقبلي بعيد، وإنما عن مشكلة بدأت تظهر تأثيراتها الآن بالفعل، وبشكل تدريجي لكنه ثابت.

التكيف ممكن لكنه ليس سهلا

يرى المؤلف المشارك في الدراسة “رشيد شدادي” -خبير المناخ في معهد علوم التطور في مونبلييه، جامعة مونبلييه في فرنسا- أن التكيف ممكن، لكنه ليس سهلا. ويوضح في تصريحات لـ”الجزيرة.نت” أن “استخدام الإضاءة الاصطناعية داخل البيوت الزجاجية غير واقعي على نطاق بساتين الزيتون المفتوحة، لأنها مكلفة للغاية. نحن نتحدث عن ملايين الهكتارات”.

لكنه يقترح حلا عمليا: “بدلا من ذلك، يمكن اعتماد تقنيات إدارة ذكية لمظلة الشجرة، مثل التقليم المدروس الذي يضمن وصول الضوء لأكبر قدر ممكن من أوراق وفروع الشجرة.”

كما يشير “شدادي” إلى أهمية تطوير أصناف زيتون تتحمل ظروف الإضاءة المنخفضة، وهي إستراتيجية طويلة الأمد لكنها واعدة، إلى جانب استخدام التغطية العضوية لتحسين احتفاظ التربة بالرطوبة، والكمبوست الطبيعي لتعزيز بنية التربة، ويضيف “نحتاج أيضا إلى تدريب المزارعين على هذه الأساليب، والاستثمار في البحث الزراعي من قبل الحكومات”.

لا يقتصر خطر انخفاض إنتاج الزيتون على الدول المتوسطية الكبرى مثل إسبانيا وإيطاليا، بل يمتد إلى الدول التي بدأت مؤخرا في توسيع رقعة زراعتها للزيتون، مثل مصر. ورغم أن مصر ليست ضمن أكبر المنتجين عالميا، فإنها تراهن على التوسع في زراعة الزيتون ضمن خطط الاستصلاح الزراعي في الصحراء الغربية وشبه جزيرة سيناء.

لكن هذه الطموحات تواجه تحديات مناخية حقيقية، إذ إن الكثير من مزارع الزيتون الجديدة في مصر تقع في أراض هامشية، حيث المياه شحيحة، ونوعية التربة محدودة. إذا أصبح المناخ أكثر جفافا وانخفضت أشعة الشمس، فإن الإنتاج سيتأثر بشدة، وفقا لباحثين.

تهديد ثقافي واقتصادي

يلفت “كانيويسكي” إلى أن زيت الزيتون ليس مجرد محصول، لكنه تراث ثقافي، وأيقونة غذائية، ودعامة اقتصادية لنحو 6.7 ملايين عائلة في منطقة البحر المتوسط، وفقا للمجلس الدولي للزيتون. ومع تراجع الإنتاج، تتأثر سلاسل القيمة بأكملها، من المزارع إلى المعصرة، ومن المتجر إلى موائد المستهلكين.

في عام 2023، سجلت إسبانيا -أكبر منتج لزيت الزيتون عالميا- انخفاضا بنسبة 50% في إنتاجها بسبب الجفاف. وقد ترتب على ذلك ارتفاع الأسعار عالميا، وتضرر الصادرات، وزيادة الضغط على الأسواق المحلية في الدول المستهلكة. ويحذر الباحث المشارك في الدراسة من أن المستقبل قد يكون أكثر اضطرابا مما نتصور. “ما نحذر منه ليس خيالا علميا – نحن نشهد الآثار بالفعل. التغيرات في أنماط المطر، وموجات الحر، والانخفاض في الإنتاج كلها تحدث الآن”.

يختتم “كانيويسكي” تصريحاته برسالة موجهة إلى صناع القرار في الدول المتوسطية والعربية: “نموذجنا يظهر ما قد يحدث إذا تركت الأمور على حالها. لكنه لا يقول إن الكارثة حتمية. لدينا الفرصة للتدخل -من خلال السياسات الزراعية الذكية، وتدريب المزارعين، وتمويل البحث العلمي- لإنقاذ قطاع الزيتون من كارثة بطيئة لكن قاتلة”.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

نجم ينفجر مرتين: اكتشاف يعيد كتابة قصة موت النجوم

علوم وصحة الثلاثاء 08 يوليو 9:59 م

رائدة فضاء من ناسا تلتقط صورة مدهشة لـ”عفاريت البرق”

علوم وصحة الثلاثاء 08 يوليو 3:53 م

5 أسماك تتمكن من العيش خارج الماء.. ما دافعها لذلك؟

علوم وصحة الثلاثاء 08 يوليو 12:49 م

اكتشاف جديد قد يساعد في منع فقدان خلايا الدماغ بمرض باركنسون

علوم وصحة الثلاثاء 08 يوليو 11:45 ص

“المد الحراري”.. ظاهرة جديدة في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة

علوم وصحة الثلاثاء 08 يوليو 9:45 ص

ما ضربة الشمس؟ علامات يجب الانتباه إليها خلال موجة الحر

علوم وصحة الثلاثاء 08 يوليو 9:42 ص

من نوبل إلى اللايقين: رحلة العَالِم الذي زلزل أساسات فهمنا لبداية الكون ونهايته

علوم وصحة الإثنين 07 يوليو 8:32 م

الصين تكشف “السر الكيميائي” للتخلص من أسراب الجراد المدمرة

علوم وصحة الإثنين 07 يوليو 4:28 م

عبر “النفق الكمومي”.. شريحة ذهبية تستشعر جزءا من التريليون من الغرام

علوم وصحة الإثنين 07 يوليو 2:26 م
عاجل الآن

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

‫ وفاة الشيخ الدكتور علي السالوس في الدوحة

الثلاثاء 25 يوليو 10:19 م126 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة

الحوثيون يؤجرون أسطح المدارس في صنعاء لتجار الطاقة الشمسية

الإثنين 07 أغسطس 4:51 م102 زيارة

‫ البيئة: 10 أنواع طيور برية مسموح بصيدها

الثلاثاء 29 أغسطس 7:18 ص100 زيارة
Demo
رائج الآن

‫ البطلة القطرية الشيخة أسماء آل ثاني تصل إلى قمة نانغا باربات في باكستان

بواسطة فريق التحريرالأربعاء 09 يوليو 12:25 ص

“إسرائيل تقوم بالعمل القذر من أجل الغرب”.. ما معنى ذلك وما تداعياته؟

بواسطة فريق التحريرالأربعاء 09 يوليو 12:11 ص

هل تسرق حرارة الصيف إنتاجيتك في العمل؟

بواسطة فريق التحريرالأربعاء 09 يوليو 12:00 ص
رائج الآن

‫ البطلة القطرية الشيخة أسماء آل ثاني تصل إلى قمة نانغا باربات في باكستان

“إسرائيل تقوم بالعمل القذر من أجل الغرب”.. ما معنى ذلك وما تداعياته؟

هل تسرق حرارة الصيف إنتاجيتك في العمل؟

اخترنا لك

“إسرائيل تقوم بالعمل القذر من أجل الغرب”.. ما معنى ذلك وما تداعياته؟

هل تسرق حرارة الصيف إنتاجيتك في العمل؟

عميد بجامعة الملك سعود: ‏قبول الطلاب المتميزين قبولًا مباشرًا بمسار مستقل

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter