أصبح سوق الفنادق المحلي يحتل مكان الصدارة على خريطة صناعة الضيافة العالمية من خلال تقديم إقامة عالمية المستوى، فضلاً عن توافقه مع الاتجاه العالمي المتزايد نحو السفر المستدام. والسوق الذي يعتبر من اكثر الأسواق حيوية وتشير التوقعات إلى ارتفاع إيرادات الفنادق فيه إلى 536.67 مليون دولار ما يعادل 1.9 مليار ريال بحلول نهاية العام، كما أفادت إحصائيات ستاتيستا وتشير التحليلات إلى أنه من المتوقع أن ينمو السوق بمعدل نمو سنوي قدره 3.22 في المائة من 2025 إلى 2029. وتشير البيانات إلى أن هذا التوسع والنمو الملحوظ هو نتيجة مباشرة لمكانة قطر المتميزة كوجهة سياحية عالمية، مدفوعةً باقتصادها المزدهر واستثماراتها في البنية التحتية إضافة الى التدفق الكبير للزوار من مختلف الأسواق السياحية العالمية علاوة على رزنامة الفعاليات والبرامج الترفيهية والسياحية المتنوعة التي يتم اختيارها وفق اعلى المعطيات الفنية والحرفية الامر الذي يعزز من معدل الإشغال الفندقي وتشير البيانات الى ان المبيعات عبر الإنترنت سوف تزدهر بشكل ملحوظ، والتي من المتوقع أن تمثل 87 في المائة من إجمالي العائدات في سوق الفنادق بحلول عام 2029.مع تحول المزيد من السائحين إلى المنصات الرقمية لحجز إقاماتهم، حيث يقوم مشغلو الفنادق بتعزيز وجودهم عبر الإنترنت وتبسيط عملية الحجز لتلبية الطلب المتزايد على الراحة وسهولة الوصول. ىمن المحتمل أن يتم تعزيز هذا التحول نحو المعاملات عبر الإنترنت من خلال التقدم في التكنولوجيا، مثل التطبيقات المحمولة والمنصات المدفوعة بالذكاء الاصطناعي، التي تعيد تشكيل الطريقة التي يتفاعل بها المستهلكون مع صناعة الفنادق. وتشير إحصائيات ستاتيستا إلى أن فنادق قطر تتكيف مع هذا التغير من خلال التركيز على الفخامة والابتكار والاستدامة.
اشترك في الإشعارات
انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني