اختتمت البورصة تعاملات أمس متراجعة، بضغط من 4 قطاعات، مع ترقب المستثمرين قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية. سجل المؤشر العام تراجعا نسبته 0.23 % ليصل إلى النقطة 10294.65، خاسراً 24.01 نقطة عن مستوى الثلاثاء. وترقبت الأسواق على مستوى العالم إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي قراره أمس بشأن السياسة النقدية، وتوقعات من المحللين بتثبيت الفائدة عند 5.5 % وهو أعلى معدل فائدة منذ يناير 2001. وضغط على أداء الجلسة تراجع 4 قطاعات في مقدمتها قطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية بواقع 0.57 %، وارتفع 3 قطاعات جاء في مقدمتها التأمين بواقع 0.48 %. ارتفعت السيولة إلى 447.87 مليون ريال، مقابل 443.86 مليون ريال بالأمس، فيما تراجعت أحجام التداول عند 156.23 مليون سهم، مقارنة بـ187.16 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 16.14 ألف صفقة. وعلى مستوى الأسهم، فقد ارتفع سعر 15 سهماً على رأسها «كيو إل إم» بـ1.97 %، بينما تراجع سعر 33 سهماً في صدارتها «ودام» بـ4.21 %، واستقر سعر سهمين. وتقدم «قامكو» الكميات بـ16.53 مليون سهم، بينما تصدر «بنك دخان» المتراجع 0.97 % السيولة بقيمة 51.51 مليون ريال.
اشترك في الإشعارات
انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني