في إطار التزامها بتعزيز جهود التنمية المتواصلة داخل الدولة، ستقود شركة «ابتكار»، الشركة الرائدة في توفير حلول الابتكار العملي في قطر، بالاشتراك مع شريكها الاستراتيجي UQ، وهي شركة بلجيكية بارزة في مجال تقييم المهارات الرقمية، مشروع تطوير وتنفيذ «إطار المهارات الرقمية العامة» في قطر.
وسيشكل هذا الإطار، المزمع وضعه برعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حلقة وصل أساسية بين الأفراد والمؤسسات ومقدمي خدمات التدريب لتقييم وتحديد ومعالجة احتياجات تطوير المهارات وتوفير المهارات المناسبة لسوق العمل في قطر بما يتماشى مع المتطلبات المتطورة للعصر الرقمي.
وسيعمل هذا الإطار، وهو مبادرة تُعد الأولى من نوعها في قطر والمنطقة، على تعزيز المهارات الرقمية العامة لدى جميع أفراد المجتمع عبر إشراك المدارس والجامعات والشركات والهيئات الحكومية. وسيركز الإطار على القيمة الحيوية للمهارات الرقمية العامة في تعزيز الاستعداد الرقمي والمشاركة لدى سكان دولة قطر، مع المساعدة بشكل كبير في إعداد قوى عاملة وطنية مؤهلة رقميا.
وفي هذا الإطار، سيتم تقسيم المهارات الرقمية العامة إلى فئتين متميزتين هما: المهارات الرقمية الأساسية ومهارات التمكين الرقمي. وتشمل المهارات الرقمية الأساسية تلك المتعلقة بمشهد تكنولوجيا المعلومات والأجهزة والبرمجيات والبيانات والأتمتة والأمن والسلامة والامتثال لتكنولوجيا المعلومات والتسويق الرقمي وإدارة التكنولوجيا والاستراتيجية الرقمية. وسوف تستكمل هذه المهارات بتطوير كفاءات أوسع تعزز قدرة الفرد على التفاعل مع التكنولوجيا الرقمية، مثل: الإبداع والابتكار، والتواصل الرقمي، والإدارة الذاتية، والتنظيم الرقمي، والمرونة وإدارة المشاريع.
وعلَّق المهندس نايف الإبراهيم، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ابتكار، على هذه المبادرة فقال: «نعتز للغاية بقيادة شركة ابتكار لمهمة وضع إطار المهارات الرقمية العامة في قطر الذي سيمثل قوة دافعة أساسية لتعزيز القدرات الرقمية للدولة. ويُعد هذا المشروع خطوة مهمة إلى الأمام في مسيرتنا الرامية لتسهيل انتقال قطر إلى مجتمع قائم على المعرفة، على النحو الوارد في رؤية قطر الوطنية 2030، وتعزيز نمو البلاد بصفتها دولة رائدة في مجال الثقافة الرقمية.بدوره، علَّق تييري ليسكراوايت، الرئيس التنفيذي لشركة UQ، قائلاً: «في إطار هذه الشراكة مع ابتكار، تؤدي شركة UQ دورًا محوريًا في مشروع إطار المهارات الرقمية العامة عبر الاستفادة من خبراتها في مجال التعليم والمهارات الرقمية، ولا سيَّما من خلال قسم خبراء المهارات الرقمية في الشركة المتخصص في وضع أطر المهارات الرقمية الدولية وتطوير منصات تحسين المهارات الرقمية للحكومات والمؤسسات، والذي يركز على تعزيز سبل الوصول والشمول الرقمي والتأثير وقابلية التنفيذ».