كجهة عالمية مهمتها مكافحة تغير المناخ، ستقام الدورة الثامنة والعشرون لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ( كوب 28) في مدينة إكسبو دبي بالإمارات بنهاية هذا العام.
ومع اجتماع العالم في مكان واحد ليشهد حدثاً دولياً، تصبح المنطقتان الزرقاء والخضراء في مؤتمر الأطراف (كوب 28) المركزين الرئيسيين لفعاليات وأحداث المؤتمر.
فما الفرق بينهما؟ وما دور كل منهما في مؤتمر (كوب 28)؟
المنطقة الزرقاء
المنطقة الزرقاء هي موقع تديره اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، وهي منطقة محظورة للغاية، ولا تسمح بالدخول إلا للمشاركين المعتمدين مثل الأطراف وقادة العالم ووسائل الإعلام والمراقبين.
وتضم هذه المنطقة قاعة الجلسات العامة الرئيسية وغرف المفاوضات والأجنحة والمساحات المكتبية، كما تضم أيضاً مناطق مخصصة للفعاليات الجانبية، فضلاً عن القمة العالمية للعمل المناخي، وأجنحة الدول، وأحداث الرئاسة.
وستكون المنطقة الزرقاء مفتوحة أمام مندوبي الأطراف والمراقبين المعتمدين، وتستضيف المفاوضات الرسمية على مدار أسبوعين من المؤتمر.
المنطقة الخضراء
في المقابل، فإن المنطقة الخضراء مساحة تجتمع فيها المنظمات غير الحكومية والشركات الخاصة والمجتمع المدني لعرض الحلول المبتكرة، ومناقشة أحدث الاتجاهات في مجال الاستدامة.
وتقع المنطقة الخضراء في مدينة إكسبو دبي، بجوار المنطقة الزرقاء، وتوفر مساحة إضافية للمعارض والأجنحة وغيرها من الأحداث، بهدف إبراز صوت الشباب والمهتمين بقضايا المناخ من العامة.
ومن المتوقع أن يتوافر المزيد من المعلومات المتعلقة بالوصول إلى الفعاليات والأحداث في المنطقتين بمجرد الانتهاء منهما، وستكون التذاكر متاحة من خلال الموقع الإلكتروني لمؤتمر (كوب 28) في الإمارات العربية المتحدة.
وخارج هذه المناطق المخصصة، يمكن العثور على برنامج متنوع من الأحداث غير الرسمية في جميع أنحاء المدينة، والتي تنظمها مجموعة واسعة من الأفراد والمنظمات.
وينعقد مؤتمر (كوب 28) هذا العام في الفترة من الثلاثين من نوفمبر تشرين الثاني، حتى الثاني عشر من ديسمبر كانون الأول، ليشهد (كوب28) ظهور نتائج أول عملية تقييم عالمي للجهود المناخية العالمية، وذلك منذ اتفاقية باريس عام 2015.