توفر حماية للأفراد من الخسائر الناجمة عن التعرض لهجوم إلكتروني والابتزاز..
❖ الدوحة – الشرق
أعلنت شركة قطر للتأمين، شركة التأمين الرائدة في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، عن إطلاق تغطية التأمين السيبراني الشخصي الجديدة، المنتج المبتكَر والمصمم لحماية الأفراد من المخاطر السيبرانية وتمكينهم من عيش حياتهم الرقمية ببال مرتاح. يُعتبر التأمين السيبراني الشخصي من قطر للتأمين التغطية الأولى من نوعها في الدولة، والتي توفر للأفراد حماية مالية شاملة ضد مختلف المخاطر السيبرانية التي قد تتخلل حياتهم اليومية على الإنترنت، بما في ذلك التسوق عبر الإنترنت واستخدام الأجهزة المتصلة بالشبكة العنكبوتية. وتضمنُ وثيقة التأمين السيبراني الشخصي من قطر للتأمين لحاملها إنجاز معاملاته الرقمية براحة بال. إذ إنها تغطي الخسائر المالية التي تترتب عن التعرض لهجوم سيبراني، أو للاحتيال خلال التسوق عبر الإنترنت، أو الاحتيال على بطاقات الائتمان، فضلاً عن عمليات التصيد والابتزاز السيبراني، وسرقة الهوية، إلى جانب الأضرار التي قد تلحق بالأجهزة المتصلة بالإنترنت والأجهزة الرقمية القابلة للارتداء.
ويضمن المنتج الجديد للعميل الحصول على تعويض مالي لاستعادة أنظمته وبياناته الرقمية في حال التعرض لهجوم سيبراني مشمول بالتغطية التأمينية، كما تغطي وثيقة التأمين سرقة الأموال جراء هجوم سيبراني، وتعويضات دفع الفدية في حالات الابتزاز السيبراني، ما يضمن حصول العملاء على الدعم اللازم لاسترداد أموالهم وعلى الإعفاء من تحمل الخسائر المالية بمفردهم. وتعليقًا على المنتج الجديد، قال السيد سالم المناعي، الرئيس التنفيذي لمجموعة قطر للتأمين: «تُعتبر قطر من الدول ذات أعلى معدلات الاتصال بشبكة الإنترنت في العالم، حيث يعتمد عدد كبير من الناس على الإنترنت لتلبية مختلف احتياجاتهم اليومية، مما يزيد من تعرضهم لبعض المخاطر السيبرانية، ما قد يؤدي في بعض الأحيان إلى خسائر مالية.
من هذا المنطلق، وبصفتنا شركة التأمين الرائدة في الدولة، فإن مسؤوليتنا هي تمكين الجميع من عيش حياة رقمية بمزيد من الثقة، ومنحهم كل ما يلزم للاستمتاع بتجارب رقمية مؤمَّنة ضد مختلف المخاطر السيبرانية.» وأضاف المناعي: «نفتخر في قطر للتأمين بكوننا أول شركة وطنية تطلق تغطية التأمين السيبراني الشخصي تماشياً مع مبادئ الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني 2024-2030 وأهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وبالنظر لوتيرة الرقمنة المتسارعة التي تشهدها بلادنا على جميع المستويات، فأنا على يقين تام بأن منتجنا الجديد سيكون علامة فارقة في الرفع من ثقة المجتمع القطري في تجاربهم الرقمية، بما يضمن للجميع راحة البال أثناء إنجاز كافة معاملاتهم عبر الإنترنت في عالم يزداد فيه الارتباط بكل ما هو رقمي يوماً بعد يوم».