واصل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ – أون، جولتَه الروسية، التي بدأها الأسبوع الماضي، والتقى خلالها الرئيسَ الروسي فلاديمير بوتين وقادته العسكريين، واستعرض أمس، يرافقه وزيرُ الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الترسانة الحربية الروسية، بما فيها قاذفات استراتيجية ذات قدرات نووية إلى جانب صواريخ فرط صوتية وسفن حربية ومقاتلات، بفلاديفوستوك في أقصى الشرق الروسي.
وفيما تشتبه الدول الغربية بأنَّ موسكو تسعى لشراء أسلحة من بيونغ يانغ لاستخدامها في النزاع الأوكراني، وبأنَّ كوريا الشمالية في المقابل تريد الحصول على تكنولوجيا لبرامجها النووية والصاروخية، لم يُوقع أي اتفاق بين البلدين، كما أعلن الكرملين. وعرض شويغو على كيم في مطار كنيفيتشي مقاتلة من طراز «ميغ – 31» مجهّزة بصواريخ فرط صوتية من طراز «كينجال».
ويثير إحياء الصداقة بين موسكو وبيونغ يانغ مخاوف الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية من أن يؤدي إلى تمكين كيم من الوصول إلى بعض الصواريخ الروسية الخطيرة، وغيرها من التقنيات، بينما يساعد في تسليح روسيا في حربها بأوكرانيا.