قطر وهولندا
أمستردام – قنا
أكد السيد سليم محمود رباني رئيس مجلس أصحاب الأعمال الهولندي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أهمية الزيارة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى مملكة هولندا في تعزيز العلاقات بين البلدين ودفعها إلى آفاق أرحب، لا سيما في القطاعات الاقتصادية والاستثمارية وغيرها من المجالات.
ونوه رباني، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، بقوة ومتانة العلاقات التي تجمع بين دولة قطر وهولندا وتغطي مجموعة واسعة من المجالات، معربا عن أمله في أن تؤدي زيارة سمو الأمير المفدى إلى مواصلة تقوية وترسيخ تلك العلاقات على كافة الصعد، بما يصب في خدمة مصالح شعبي البلدين.
وأضاف رئيس مجلس أصحاب الأعمال الهولندي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن العلاقات التجارية الثنائية بين البلدين متعددة الأوجه، وتشمل قطاعات الطاقة والأمن الغذائي وتكنولوجيا المعلومات، حيث تمتلك العديد من الشركات القطرية استثمارات في مجالات متنوعة في هولندا، كما أن العديد من الشركات الهولندية لديها استثمارات كبيرة في الكثير من المجالات في قطر.
وفيما يتعلق بالتبادل التجاري بين البلدين، أوضح أن الغاز والمنتجات والمعدات الزراعية والمواد الصناعية والتجهيزات اللوجستية تأتي في مقدمة الصادرات والواردات بين البلدين، مؤكدا انفتاح البلدين على الارتقاء بالعلاقات الاستثمارية في مجالات الطاقة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات والثقافة وقطاع الأعمال وغيرها من المجالات.
وأشار رئيس مجلس أصحاب الأعمال الهولندي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى وجود تعاون مع رابطة رجال الأعمال القطريين، من أجل الارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية بين المؤسسات والشركات ومختلف الجهات في البلدين، ما من شأنه تعزيز التواصل بين المستثمرين ورواد الأعمال في قطر وهولندا، فضلا عن التعريف بالفرص والحوافز الاستثمارية المتاحة في البلدين.
وحول الفرص المشتركة للتبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، أكد رباني وجود تشابه كبير بين مملكة هولندا ودولة قطر التي تتمتع بموقع متميز وعلاقات قوية وطيدة مع جميع الدول المحيطة، الأمر الذي يعزز إمكانيات قطر الاقتصادية ويدعم استثماراتها الخارجية.
وأشاد السيد سليم محمود رباني رئيس مجلس أصحاب الأعمال الهولندي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في ختام تصريحاته لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، بالتطور والإنجازات الكبيرة التي شهدتها دولة قطر في السنوات الأخيرة على كافة الصعد، لا سيما في قطاعات التعليم والثقافة والتكنولوجيا وريادة الأعمال وغيرها من المجالات التنموية.