لجأت الرئيسة التنفيذية لمنصة إكس (تويتر سابقاً) ليندا ياكارينو إلى إلغاء بعض الوظائف استجابة لضغوط مالك منصة التواصل الاجتماعي إيلون ماسك، بحسب تقارير عن صحيفة فاينانشال تايمز.
وقالت الصحيفة نقلاً عن ثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر إن ياكارينو أقالت هذا الشهر مساعدها الأيمن ورئيس العمليات التجارية والاتصالات جو بيناروش، في خطوة تهدف إلى دعم الاستقرار المالي لمنصة إكس.
وعمل بيناروش قبل انضمامه إلى إكس في يونيو حزيران 2023، مشرفاً على استراتيجيات قسم الإعلانات والشراكات في هيئة إن بي سي العالمية، وكان يقدّم تقاريره إلى ليندا التي تولت منصب رئيسة قسم الإعلانات آنذاك.
وبحسب التقارير المتاحة حتى الآن، من المقرر أن يتولى نيك بيكلز رئيس شؤون التعاون الحكومي العالمي، مسؤوليات بيناروش، مع دور موسع يشمل توجيه جميع الاتصالات العالمية.
وتأتي هذه القرارات وسط توترات متزايدة بين ليندا و إيلون ماسك، منذ أن طلب الأخير من حليفه ستيف ديفيس مراجعة الشؤون المالية ومراقبة الأداء الإداري لمنصة إكس.
وساعد ديفيس سابقاً على قيادة جهود خفض التكاليف في موقع إكس في أواخر عام 2022 وأوائل عام 2023 في أعقاب استحواذ إيلون ماسك على المنصة، كما دعم اتخاذ قرار بشأن خفض الوظائف وخفض النفقات اليومية وإعادة التفاوض بشأن اتفاقيات وسياسات ترخيص البيانات في الشركة..
وأثارت هذه الجهود تكهنات بأنه قد يترشح لمنصب الرئيس التنفيذي وقت صفقة الاستحواذ، لذلك تدرك ليندا أن ديفيس يمثّل تهديداً لسلطتها، بحسب ما ذكرته المصادر.
(رويترز)