تسليط الضوء على دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في دعم الاقتصاد..
قطر – الدوحة
سيد محمد ❖
أكد خبراء ورجال أعمال لـ الشرق أهمية «قمة الويب قطر 2024» لدعم جهود التحول الرقمي بقطاع الأعمال، وتوفير منصة للشركات الناشئة للاستفادة من التطور التكنولوجي والابتكار. وأضافوا أن القمة ستشكل فرصة للاطلاع على أهم التطورات والمكتسبات في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ودور الأجندة الرقمية 2030 في تعزيز الاقتصاد الرقمي القائم على المعرفة ودعم التحول الرقمي في مختلف القطاعات.
علي بوهندي: القمة فرصة للاستفادة من صناعة التكنولوجيا
ي حديث لـ الشرق، قال السيد علي أحمد بوهندي، إن قمة الويب قطر 2024 تمثل فرصة لاستفادة قطاع الأعمال المحلي من صناعة التكنولوجيا، حيث ستستعرض أبرز الشركات والشخصيات والمبتكرين والمبدعين والمسؤولين من أنحاء العالم مبادراتهم المتعلقة بالشركات الناشئة والصغيرة في مجال التكنولوجيا، كما ستستعرض القمة أيضا التطورات التي يشهدها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة قطر، وتسهيل عملية التحول الرقمي في مختلف المجالات، ووضع الإستراتيجيات من أجل تنفيذ الأجندة الرقمية 2030 التي سيتم إطلاقها قريبا، إلى جانب استعراض مبادرات الشركات الناشئة ضمن جناح وكالة ترويج الاستثمار في قطر.
وقال السيد علي أحمد إن القمة ستشكل فرصة للاطلاع على أهم التطورات والمكتسبات في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ودور الأجندة الرقمية 2030 في تعزيز الاقتصاد الرقمي القائم على المعرفة ودعم التحول الرقمي في مختلف القطاعات، إضافة إلى تسليط الضوء على دور الشركات الصغيرة والمتوسطة وأهمية القطاع الخاص في دعم الاقتصاد الرقمي الوطني. وتوقع السيد علي أحمد أن يتم الإعلان خلال القمة، التي تبدأ فعالياتها في 26 فبراير الجاري في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، عن العديد من المبادرات الجديدة التي تهدف إلى تطوير بيئة الأعمال التكنولوجية في دولة قطر، وفتح آفاق جديدة لاستقطاب الشركات الدولية الراغبة بالتوسع في المنطقة في هذا القطاع.
م. عبد الله اليافعي: القطاع بحاجة للمزيد من التوعية والتثقيف
أكد المهندس عبد الله اليافعي، أهمية الفعاليات التي تعزز دور قطاع التكنولوجيا والابتكار في تنمية وتطوير الشركات الناشئة. ومن ضمن هذه الفعاليات «قمة الويب قطر 2024»، التي تستضيفها الدوحة على مدى أربعة أيام، إلا أنه من المهم، يضيف المهندس اليافعي، التنبيه إلى التوعية والتثقيف لدى القطاع العريض من رواد الأعمال والمهتمين بهذا القطاع، خاصة وأن هذا الجانب لا يزال ضعيفا إلى حد ما، حيث إن العديد من أصحاب الشركات والناشئة ورواد قطاع التكنولوجيا لا يكونون على علم بالأحداث أو الفعاليات المهمة التي تتم على صعيد قطاع التكنولوجيا.
وبالتالي من الضروري تفعيل هذا الجانب، وعقد مؤتمرات صحفية، أو حملات تسويقية استباقية لأي حدث كبير ليكون جميع المهتمين على علم بما يجري في هذا المجال، الذي يشهد تطورا متسارعا ويتطلب حضورا ومشاركة في أي نشاط يستجد للوقوف على أحدث الابتكارات التكنولوجية الداعمة لقطاع الأعمال. وأشار المهندس اليافعي إلى أن حضور نخبة من أبرز الشخصيات والمبتكرين والمبدعين والمسؤولين من أنحاء العالم لقمة الويب قطر 2024، ومن بينهم ممثلون عن شركات مثل أمازون، وميتا، وجوجل، وشل، وهواوي، وسناب، وتيك توك، ووب، وعدد من مالكي ومؤسسي الشركات الناشئة، مثل ربليت المتخصصة في مجال تطوير البرمجيات، يعكس المكانة التي اكتسبتها دولة قطر على مستوى المنطقة والعالم، والثقة التي يوليها قادة قطاع التكنولوجيا والحلول الرقمية حول العالم بتسجيل حضورهم ومشاركتهم الفاعلة في هذه القمة،
م. علي بهزاد: خطوات دؤوبة نحو التحول الرقمي
في حديث لـ الشرق، أكد المهندس علي عبدالله بهزاد أنّ جميع المؤسسات الوطنية والشركات بالدولة تسير بخطوات دؤوبة نحو التحول الرقمي في كل الخدمات الموجهة للمجتمع، وخاصة التي تعنى بالقطاعات المتخصصة في الطاقة والتقنية والبيئة والاتصالات والمعلومات، ووضع إستراتيجيات نوعية لتنفيذ التكنولوجيا في جميع الأعمال، وتهيئة بيئة حاضنة لتفعيل الأجندة الرقمية لرؤية قطر 2030. فقد أولت الدولة اهتماماً بالغاً بصناعة التكنولوجيا والثقافة المعلوماتية والعلمية التي ترتكز عليها كأساس نحو مستقبل واعد ومبتكر لكل المؤسسات التي تسعى للمنافسة بثقة وقدرة وكفاءة في السوق المحلي والعالمي. وقال إنّ قمة الويب ـ قطر 2024 هي الحدث الأبرز والأضخم في قطاع التقنية في منطقة الشرق الأوسط والعالم، باعتبار أنّ التكنولوجيا هو أساس التحول النوعي في الغد القريب، مضيفاً أنّ الدولة تولي اهتماماً لرواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة تماشياً مع إستراتيجية قطر الثالثة التي تستمر حتى 2030.
وأشاد بدور المؤسسات الوطنية في التفاعل مع النقلة النوعية للتكنولوجيا في العالم، وأنها تتماشى مع احتياجات المجتمع وتواكب تطلعاته بأفضل المعايير والممارسات الموضوعية. وأكد دور الشباب وأصحاب المبادرات والشركات الوطنية الناشئة وذوي الابتكارات والأفكار الخلاقة أن يسهموا في التفاعل بإيجابية مع الحدث العالمي.