عززت أكبر اقتصادات التصنيع في آسيا نشاطها في نوفمبر، ومددت مصانع الصين تعافيها بفضل التحفيز الذي تقدمه بكين والإسراع بالتصدير رغم أن نقاط الضعف في أجزاء أخرى من المنطقة أشارت إلى بعض التحديات. وخيمت المخاطر التي تهدد التجارة العالمية بسبب رئاسة دونالد ترامب الثانية على المصانع بينما نظر المستثمرون في سلسلة من مؤشرات مديري المشتريات التي نشرت امس، التي رسمت صورة مختلطة للاقتصادات الآسيوية المعتمدة على التصدير. وأظهر مؤشر كايكسين لمديري المشتريات أن نشاط المصانع في الصين توسع بأسرع وتيرة في خمسة أشهر في نوفمبر، حيث أدت الطلبات الجديدة، بما في ذلك تلك الواردة من الخارج، إلى ارتفاع قوي في الإنتاج.

شاركها.
Exit mobile version