الدوحة – الشرق
افتتح المقر بمنطقة الخليج الغربي بحضور عدد من المسؤولين والجهات الرقابية
جاسم بن حمد: تجسيد رؤيتنا طويلة الأمد لبناء مؤسسة مصرفية مرنة
افتتح مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الإسلامية في قطر، مقره الرئيسي الجديد في أبراج المصرف بمنطقة الخليج الغربي، وذلك خلال حفل رسمي رفيع المستوى حضره عدد من كبار المسؤولين والجهات الرقابية في الدولة، إلى جانب قيادات القطاع المالي. وشهد حفل الافتتاح حضور سعادة السيد علي بن أحمد الكواري، وزير المالية، وسعادة الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي، وممثلي الجهات الرقابية والتنظيمية في القطاع المالي، حيث استضاف المناسبة رئيس وأعضاء مجلس إدارة المصرف، والرئيس التنفيذي للمجموعة، والإدارة التنفيذية، في تأكيد على الأهمية الاستراتيجية لهذا الحدث للمصرف وللقطاع المالي في الدولة. وخلال الحفل، استعرض المصرف مسيرته الممتدة وإنجازاته منذ تأسيسه كأول مصرف إسلامي في دولة قطر، مسلطاً الضوء على أكثر من أربعة عقود من الريادة المصرفية، والقوة المالية، والابتكار، والمساهمة الفاعلة في دعم الاقتصاد الوطني. كما تم عرض فيلم وثائقي يوثّق محطات المصرف الرئيسية ودوره في تطوير قطاع الصيرفة الإسلامية في الدولة.

وقام الضيوف بجولة في المقر الرئيسي الجديد، اطلعوا خلالها على بيئة عمل عصرية تركز على الموظفين، وتم تطويرها وفق أفضل الممارسات العالمية لتعزيز الإنتاجية، والتعاون، والكفاءة التشغيلية. ويضم المقر مساحات عمل مفتوحة، وقاعات اجتماعات متنوعة، ومحطات عمل خاصة ومعزولة صوتياً لدعم التركيز والعمل المرن، إلى جانب مرافق متكاملة للموظفين تتيح المرونة وتحفّز العمل الجماعي على مستوى المصرف. وكجزء من مشروع المقر الرئيسي الجديد، افتتح المصرف أيضاً فرعاً جديداً، بالإضافة الى أجهزة الصراف الآلي والإيداع النقدي في الطابق الأرضي من الأبراج، بما يوفر للعملاء وصولاً سهلاً ومباشراً إلى الخدمات المصرفية للأفراد والشركات، تكاملاً مع قنوات المصرف الرقمية المتنامية وحلول الخدمة الذاتية.
وفي هذه المناسبة، صرّح سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة المصرف قائلاً: «يمثّل تدشين أبراج المصرف ومقرنا الجديد محطة مفصلية في مسيرة المصرف، ويجسّد رؤيتنا طويلة الأمد لبناء مؤسسة مصرفية مرنة وجاهزة للمستقبل. ولم يكن لهذا الإنجاز أن يتحقق لولا الثقة والدعم المستمرين من الجهات الرقابية، التي كان لها دور محوري في ترسيخ متانة واستقرار القطاع المالي في دولة قطر. كما نثمّن عالياً تشريف أصحاب السعادة وكبار الضيوف بحضورهم هذا الافتتاح، وعلى رأسهم سعادة وزير المالية، وسعادة محافظ مصرف قطر المركزي حيث يعكس حضورهم الكريم دعماً متواصلاً للمصرف، ورسالة واضحة تعكس حرصهم على تعزيز نمو واستقرار القطاع المصرفي في الدولة. ونحن نعتز بتقديم مقر رئيسي يعكس قيم المصرف، وإرثه، وطموحاته للمستقبل». من جانبه، قال السيد باسل جمال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف: «يأتي افتتاح مقرنا الرئيسي الجديد في توقيت بالغ الأهمية، متزامناً مع احتفالات الدولة باليوم الوطني لدولة قطر، ليشكّل بذلك مناسبة مزدوجة نحتفي فيها بمسيرة المصرف وبانتمائنا العميق لهذا الوطن. فهذا المقر ليس مجرد مبنى، بل هو بيت المصرف للمستقبل، ومنصة تمكّن الابتكار، وتعزّز التعاون، وترسّخ ثقافة التميّز.

كما يوفّر بيئة عمل داعمة لكوادرنا، ويعزّز قدرتنا على خدمة عملائنا بكفاءة أعلى، ويدعم أولوياتنا الاستراتيجية في مجالات التحول الرقمي، والاستدامة، والتميز التشغيلي. ونتقدم بخالص الشكر والتقدير لمصرف قطر المركزي ووزارة المالية وكافة الجهات التنظيمية على دعمهم المتواصل وشراكتهم التي تشكّل ركيزة أساسية لنمو المصرف المستدام».
ويؤكد افتتاح المقر الجديد التزام مصرف قطر الإسلامي المتواصل بدعم رؤية قطر الوطنية 2030، وتعزيز متانة القطاع المالي، وتقديم قيمة مستدامة للعملاء والموظفين والمجتمع، من خلال الابتكار، والنمو المسؤول، والتميز في العمل المصرفي.
