مشروعات متنوعة في قطاع التكنولوجيا..
❖ الدوحة – الشرق
كشف موقع « scmp my news « في أحدث تقاريره عن استحواذ الصناديق السيادية الخليجية مقسمة بين جهاز قطر للاستثمار، وصندوق الاستثمارات العامة السعودي، ومبادلة للاستثمار الإماراتية، على 62 % من أجمالي المشاريع الخارجية في العاصمة بيكين، وغيرها من المدن الأخرى التي شهدت إقبالا واضحا من طرف الصناديق الاستثمارية التابعة لدول الخليج، وبالذات جهاز قطر للاستثمار الذي ركز طيلة الفترة الماضية على اقتناص الفرص التي تطرحها مختلف الأسواق، ولاسيما المرتبطة منها بالقطاعات المستقبلية كالتكنولوجيا، والتي تلقى اهتماما كبيرا من طرف بيكين والدوحة اللذين يسعيان بشكل دائم إلى تقوية العلاقات التي تربطهما، عبر الرفع من مستويات التعاون، والوصول بها إلى أعلى الدرجات الممكنة، من أجل إخراجها بالصورة المطلوبة، والمتماشية مع القدرات التي يزخر بها البلدان.
وأكد التقرير على نجاح جهاز قطر للاستثمار في حسم العديد من الصفقات الكبرى في الصين خلال العام الماضي، ذاكرا منها الحصول على 10 % من مجموعة إدارة الأصول الصينية، التي تعد واحدة من أكبر شركات صناديق الاستثمار المشترك في البلاد، في صفقة تبلغ قيمتها حوالي نصف مليار دولار أمريكي، متوقعا استمرار جهاز قطر للاستثمار في السير على ذات النهج خلال الفترة المقبلة، عبر الدخول في المزيد من المشروعات والشراكات، التي من شأنها الارتقاء بجودة العمل الثنائي بين الدوحة وبيكين، التي حجزت مكانها ضمن قائمة أبرز الوجهات الاستثمارية بالنسبة لقطر. وبين التقرير الدوافع التي عززت الاهتمام القطري بالاستثمار في الأسواق اليابانية، واضعا في مقدمتها الشساعة اللامتناهية التي تتميز بها، والحجم الاستهلاكي الضخم، إلى جانب القوة الاقتصادية التي تتمتع بها الصين، والتي تجعل من الاستثمار فيها والحصول على الأرباح عملية شبه مضمونة بالنسبة لأصحاب المال الباحثين عن الدخول في المشروعات الواعدة.