أحدثت الخطوط القطرية والكينية نقلة نوعية في عالم السفر من خلال شراكة إستراتيجية تُعزز الربط الجوي، وتُحسّن المرونة، وتُتيح للمسافرين الوصول إلى شبكة مشتركة تضم 19 وجهة في أفريقيا والشرق الأوسط وخارجهما. تُمكّن اتفاقية المشاركة بالرمز هذه، التي بدأت في أكتوبر 2025، المسافرين من حجز رحلات متعددة الوجهات بسلاسة باستخدام تذكرة واحدة، مما يُقلل من التعقيدات ويُوفر خيارات مسارات أكثر تنوعًا. تُعزز هذه الشراكة مكانة نيروبي كمركز إقليمي، وتُدعم دور الدوحة كبوابة عبور رئيسية، مما يُسهّل على المسافرين الوصول إلى وجهات كان يصعب الوصول إليها سابقًا. بالنسبة لوكلاء السفر، يُتيح هذا التعاون فرصًا جديدة لإنشاء برامج سفر مُخصصة، وتبسيط عمليات الحجز، وتقديم أسعار تنافسية ورحلات ربط أسرع للعملاء. بحسب تقرير نشره موقع السفر travelandtourworld.  تُحدث الشراكة بين الخطوط الجوية القطرية والكينية ثورة في تجربة السفر الجوي، وتُزوّد ​​وكلاء السفر بمجموعة أدوات جديدة وفعّالة لخدمة عملائهم. إن اتفاقية المشاركة بالرمز، التي تم إطلاقها رسمياً في أكتوبر 2025، تعمل على تغيير مشهد شركات الطيران من خلال زيادة الربط وتوفير خيارات أكثر تنوعاً للمسافرين في جميع أنحاء أفريقيا والعالم. 
يمثل التعاون بين الخطوط الجوية الكينية والقطرية فرصًا كبيرة لوكلاء السفر. فباستخدام رقم حجز واحد، يمكنهم دمج رحلات من كلا الشركتين، مما يُبسّط عملية الحجز لعملائهم. تُمكّن هذه المرونة وكلاء السفر من تقديم حلول مُخصصة لعملائهم، سواء كانوا مسافرين لأغراض العمل أو الترفيه أو لأسباب شخصية. إن التحالف الإستراتيجي بين الخطوط الجوية الكينية والقطرية يتجاوز مجرد اتفاقية مشاركة بالرمز، فهو شراكة تحويلية تُعزز الربط العالمي، وتُحسّن خيارات السفر، وتُتيح فرصًا جديدة ومثيرة للمسافرين ووكلاء السفر على حد سواء. ومع استمرار الشركتين في تعزيز تعاونهما، تتضح فوائد ذلك لقطاع السفر، حيث تُساهم الشبكة الموسعة، وإجراءات الحجز المُبسطة، والفرص التجارية الجديدة في مساعدة الوكلاء على تنمية أعمالهم، مع تقديم تجربة سفر استثنائية للعملاء.

شاركها.
Exit mobile version