الدوحة – الشرق
البنك التجاري، البنك الرائد في مجال الخدمات المصرفية الرقمية المبتكرة في قطر، يلتزم بتطوير وصقل المهارات وتعزيز الإمكانات القيادية للمواطنين القطريين، وذلك تحقيقًا لرؤية قطر الوطنية 2030. هذا ويواصل البنك الاستثمار في برامج التدريب الشاملة والتعيينات الاستراتيجية، مما يعزز التزامه بتطوير واستبقاء المواهب الوطنية والقيادات.
وفي إطار التزام البنك التجاري بتطوير وترقية المواهب الوطنية، يعلن البنك التجاري عن تعيين الشيخ علي عبد الله آل ثاني في منصب مساعد مدير عام ورئيس القطاع الحكومي والعام. وتأتي ترقية الشيخ علي آل ثاني كإشادة على قدراته الاستثنائية وتفانيه المتفرد، حيث سيتولى الآن الإشراف على فريق القطاع الحكومي والقطاع العام، مما يضمن إرساء علاقات قوية وتحقيق نمو استراتيجي في هذا القطاع الحيوي.
وفي تطور آخر في القيادات، تمّ تعيين حمد الشهري مديرًا عامًا لشركة البنك التجاري للخدمات المالية، حيث سيتولى قيادة النمو الاستراتيجي لمحفظة الخدمات المالية للبنك، مما يضمن حفاظ الشركة على مكانتها المرموقة كشركة الوساطة المفضلة لعملائنا. إن خبرة الشهري وسجله الحافل بالإنجازات في القطاع المصرفي تجعله إضافة كبيرة لفريق القيادة.
قام البنك التجاري أيضًا بتعيين ناصر الشرشني مديرًا للخدمات المصرفية المميزة. وبفضل خبرته الكبيرة وسجله الحافل بالإنجازات في القطاع المصرفي، سيحمل السيد ناصر معه رصيدًا كبيرًا من المعرفة والأفكار المذهلة التي ستضيف بلا شك قيمة إلى قسم الخدمات المصرفية المميزة الخاص بنا.
بالإضافة إلى ذلك، قام البنك التجاري منذ بداية عام 2024 بترقية محمد مقبول إلى منصب رئيس وحدة علاقات القطاع العام، وحسن الحايكي وموزة المالكي إلى منصب مدير قانوني. وبفضل خبراتهم ومهاراتهم، يتمتع محمد وحسن وموزة بمكانة جيدة تؤهلهم للارتقاء بمجالات تخصصهم، مما يساهم في نجاح البنك بشكل عام.
في سياق تعليقه على التركيز الاستراتيجي للبنك، صرح خليفة الريس، مدير عام تنفيذي ورئيس الموارد البشرية في البنك التجاري قائلاً: “إن استراتيجية التقطير لدى البنك مُصممة بدقة لتتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030. ومن هذا المنطلق، فإننا ملتزمون بغرس ثقافة الأداء العالي التي تعزز تطوير المواطنين القطريين من أجل إعدادهم لتولي أدوار قيادية داخل البنك. وهذا المنهج يضمن أننا لا نساهم فقط في تنمية القوى العاملة الوطنية، بل نقود أيضًا نجاح البنك من خلال الكفاءات والمواهب المحلية”.
من جانبه، تحدث محمد الحمادي، رئيس تطوير القوة الوطنية في البنك التجاري، عن البرامج التدريبية للبنك قائلًا: “في البنك التجاري، نحن ننظر للتوطين كثقافة عامة. وينصب تركيزنا على جودة المواهب، مما يضمن لموظفينا القطريين اكتساب المهارات والمعارف اللازمة للتفوق؛ حيث تتميز برامج التطوير في البنك بالشمولية وتوفر العديد من الفرص للارتقاء الوظيفي والحفاظ على الكفاءات، وتهدف هذه البرامج إلى تشكيل قوة عاملة عالية المستوى تقود نجاح الأعمال والابتكار في السوق”.
تقديراً لجهود البنك التجاري في تنمية المواهب الوطنية، فقد تمّ تكريم البنك في الاجتماع التاسع عشر لوزراء ورؤساء أجهزة الخدمة المدنية بدول مجلس التعاون الخليجي والاجتماع التاسع لوكلاء وزارات شؤون التنمية الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي في العام الماضي، وهو التكريم الذي يؤكد على مساهمات البنك الرائدة في مجال توطين الوظائف ودوره الكبير كأحد رواد جهود توطين القطاع الخاص في منطقة الخليج.