رفع أصول QNB تدعم استثماراتها هذا العام
منتجع أنانتارا توزر
حسين عرقاب
نشر موقع ” web manager center ” الناطق باللغة الفرنسية تقريرا كشف فيه عن أن قطر لازالت تعد المستثمر الأجنبي الأكبر في تونس، مستندا في ذلك على تصريحات السيد حاتم السوسي المدير الأول بمركز النهوض بالاستثمار الخارجي، والذي أكد في تصريحاته لمراسل وكالة الأنباء التونسية نمو المشاريع الخارجية في العاصمة تونس، وغيرها من المدن الأخرى، وبالذات المدارة من طرف الدوحة التي تمكنت في الفترة الأخيرة، من اعتلاء صدارة أكثر الجهات الأجنبية استثمارا في تونس، عن طريق دخولها في مجموعة من الشراكات، أهمها تلك الخاصة بالحصول على أسهم معتبرة في البورصة، بالإضافة إلى الرفع أصول بنك قطر الوطني التونسي في عام 2022، وفي النصف الأول من العام الحالي، ما أسهم بصورة جلية في زيادة حجم الأصول القطرية في الدولة التي تقع شمال قارة أفريقيا.
تنوع الاستثمارات
وبين التقرير تنوع الاستثمارات القطرية في تونس بين مجموعة من القطاعات، ذاكرا بعض المشاريع التابعة للدوحة، واضعا على رأسها منتجع سيما السياحي الضخم الواقع في في صحراء محافظة توزر، والمدار من طرف شركة الديار القطرية، بالإضافة إلى قطاع الاتصالات الذي تشرف فيه قطر بشكل مباشر على إدارة أحد أكبر شركة الاتصالات في تونس، وهي شركة أوريدو التي تحوز على حصة الأغلبية في السوق التونسي للاتصالات، ناهيك عن تمكن مجموعة ” ماجدة ” في وقت سابق من اقتناء أسهم الدولة التونسية في “بنك الزيتونة” وشركة التأمين “الزيتونة تكافل”.
تسهيلات مقدمة
وتوقع السوسي خلال كلامه المنقول عن وكالة الأنباء القطرية نجاح تونس في استقطاب المزيد من المستثمرين الأجانب خلال المرحلة المقبلة، وبالأخص من طرف قطر التي تولي تونس اهتماما كبيرا من حيث الاستثمار في مختلف المجالات، التي توفر فرصا واعدة يستحب الاستفادة منها من طرف الدوحة، التي تمكنت سابقا من اقتناص البعض منها بالشكل الذي عاد بالفوائد عليها وعلى تونس، مؤكدا توفر تونس على البيئة المناسبة لتحفيز الاستثمار الأجنبي، ومبينا حرصها اللامتناهي على تقديم كل التسهيلات اللازمة للمستثمرين الأجانب من أجل تحفيزهم وتشجيعهم على دخول الأسواق التونسية السائرة نحو تصحيح الأوضاع، وتسجيل المزيد من الأرقام الإيجابية خلال السنوات القليلة المقبلة، بالذات في قطاعات السياحة، والزراعة، بالإضافة إلى الطاقة والتكنولوجيا.