الدوحة – قنا
شارك سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة قطر وغرفة التجارة الدولية – قطر، في اجتماعات قمة مجموعة الأعمال /B20/، المنبثقة عن مجموعة العشرين /G20/، التي عقدت بالعاصمة الهندية /نيودلهي/.
وأوضح سعادته، في تصريحات على هامش القمة، أن هذه الاجتماعات تعتبر منتدى الحوار الرسمي لمجموعة العشرين، لافتا إلى أنه جرى مواصلة طرح المناقشات التي يتوجب إجراؤها، مع أهمية تمكين الشركات من المساهمة بحواراتها.
وأشار إلى أن دولة قطر قطعت أشواطا في مجال التحول الرقمي، حيث أطلقت /جوجل كلاود/ منطقتها السحابية في مايو الماضي، التي تمثل أول مركز بيانات بسوق دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مما يعزز من مكانتها باعتبارها المركز الأسرع نموا في التكنولوجيا بمنطقة الشرق الأوسط، مبينا أن هذا الاطلاق يرجع إلى سياسات قطر الصديقة للتحول الرقمي والرؤية الثاقبة، بما يتماشى مع “رؤية قطر الوطنية 2030″، حيث يتوقع أن تسهم المنطقة السحابية في تحفيز التحول الرقمي، وفتح الأبواب أمام عدد لا يحصى من الفرص لجميع قطاعات الأعمال.
ونوه سعادة الشيخ خليفة بن جاسم إلى إنشاء الوكالة الوطنية للأمن السيبراني في عام 2021 التي تنفذ برامج هادفة إلى تعزيز الأمن السيبراني بما يحقق بناء وتطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتحول الرقمي، وتقديم حلول قيمة لمواجهة التحديات السيبرانية، وتمكين اقتصاد المعرفة.
وتعد القمة إحدى مجموعات المشاركة الرسمية ومنتدى الحوار الرسمي لمجموعة العشرين، وتهدف إلى إيصال وجهات نظر الشركات العالمية المختلفة حول قضايا الإدارة الاقتصادية والتجارية العالمية إلى مجموعة العشرين، حيث يتم تقديمها بصوت واحد على شكل سياسة قابلة للتنفيذ.
ونظم اتحاد الصناعة الهندي اجتماعات قمة مجموعة الأعمال /B20/ بطلب من بلاده، التي تتولى الرئاسة الحالية لمجموعة العشرين، وعقدت تحت شعار /R.A.I.S.E/، وهو اختصارا لـ “المسؤولية”، و”المتسارعة” و”المبتكرة” و”المستدامة” و”الأعمال التجارية العادلة”، وفيها تحدث عدد من الشخصيات من بينهم رئيس شركة /مايكروسوفت/، ورئيس شركة /Adobe/، والشريك العالمي لشركة /ماكنزي/، والمؤسس الشريك في شركة /لينكد إن/، والشريك المؤسس لشركة /فيديكس/، والرئيس التنفيذي لشركة /ماستركارد/، خلال جلستين تمحورتا حول الحوكمة البيئية والاجتماعية في الأعمال، والتكامل الاقتصادي الإفريقي.
يذكر أن هناك سبعة فرق عمل لدعم الشعار والنتائج المستهدفة منه وهي: سلاسل القيمة العالمية الشاملة من أجل تسهيل التجارة والاستثمار العالميين مستقبل العمل وصقل المهارات والتنقل، والتحول الرقمي، وتمويل الانتعاش الاقتصادي العالمي، والشمول المالي من أجل التمكين الاقتصادي، والطاقة وتغير المناخ وكفاءة استخدام الموارد، والتكنولوجيا والابتكار والبحث والتطوير.