Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

“شهر اللغة العربية” في إيطاليا بتنظيم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية

كوريتخا: ألكاراس هبة للتنس

‫ الأمين العام للجامعة العربية: العدوان الإسرائيلي على سيادة قطر تجاوز كل مبدأ إنساني

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مقالات»هل ينعكس تغير المناخ والاحترار والكوارث الطبيعية في الروايات العربية؟
مقالات

هل ينعكس تغير المناخ والاحترار والكوارث الطبيعية في الروايات العربية؟

فريق التحريرفريق التحريرالإثنين 11 ديسمبر 11:58 م00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

في عالم يشكل تغير المناخ والاحترار العالمي فيه ظاهرة تؤثر على مختلف جوانب الحياة المعاصرة، تدور أسئلة عديدة بين الأدباء والنقاد لا سيما بعد موجة الكوارث الطبيعية التي عرفها العالم العربي مؤخرا.

فهل ستشكل التغيرات المناخية مجالا خصبا للرواية العربية بعد الزلازل والفيضانات والحروب أيضا، خاصة لو افترضنا أن القارئ يهمه قراءة تأثير تلك الأحداث على البشر والحياة بكل تراكماتها، وهل سنقرأ روايات عربية داعمة لسياسات تغير المناخ والحفاظ على البيئة؟

الأدب إنساني دائما

يقول النقاد إن النصوص الأدبية التاريخية تعكس الظروف المناخية التي أنتجتها. بمعنى أن الأدب لا يعكس فقط وجهات النظر المتغيرة تجاه الطبيعة، بل يشكل هذه الآراء أيضا، ويمكن أن تساعدنا دراسة النصوص التاريخية في فهم كيف تطورت المواقف الثقافية الحديثة تجاه البيئة، مما يجعلنا قادرين على تحسين موقفنا تجاهها وتغير سلوكنا للأفضل.

ولا شك أن قضية المناخ شكلت مجالا خصبا للرواية الأجنبية، وعمل بعض الروائيين على تقديم أعمال تتناول التغير البيئي بناء على حقائق راهنة أو بناء مدن وأماكن متخيلة، على سبيل المثال:

  • روايات الفرنسي جول فيرن ولعل أكثرها شهرة رواية “شراء القطب الشمالي”
  • رواية البريطاني جي بالارد “الريح من أي مكان”
  • رواية “عام الفيضان” للكندية ماغريت آتوود
  • رواية “الطريق” للأميركي كورماك مكارثي
  • رواية “حين اختفى النحل” للنرويجية مايا لونده.

وفي كتابه “لماذا يجب أن تكون روائيا” يشير الروائي هيثم حسين، إلى أن معالجة قضية التغير المناخي والمتغيرات التي تفرضها والمآسي البيئية ظلت بعيدة عن اشتغالات الروائيين العرب، وظل موضوع تناولها بشكل عرضي وجانبي في بعض الأعمال التي تطرقت إلى عالم الخيال العلمي والأدبي، في حين أنه قضية مصيرية للبشرية جمعاء، ولا يمكن تجاهلها أو التغاضي عن تداعياتها على الجميع.

نظرة تشاؤمية

ترى الروائية السورية سوسن جميل حسن، أن الرواية -كنوع أدبي ووجه من وجوه النشاط الثقافي لأي شعب- حسّاسة بشكل كبير للمتغيرات، ودائما ما تعبر عن انشغالها بالقضايا العامة، لكن غالبية الروايات العربية التي ظهرت خلال العقود الأخيرة اهتمت بأمور أخرى.

وتضيف للجزيرة نت “في حدود اطلاعي، ربما كانت البيئة حاضرة بشكل ثانوي فيها، واهتمت بقضايا الفقر والجوع والقمع السياسي والديني وقضية المرأة والحروب، خاصة الحروب الخارجية، إلى أن جاءت موجة الربيع العربي، فكانت الصراعات البينية في المجتمعات، والانهيارات على مستوى الأوطان، وقضايا التهجير واللجوء وغيرها، هي الرائجة”.

وعلى الجانب آخر، يعتبر الروائي الليبي محمد الترهوني، الرواية العربية اليوم بعيدة عن الاهتمام بموضوع التغير المناخي، والسبب هو عدم وجود مجموعة كاملة من الآراء حول التغير المناخي، هذا إضافة للنظرة القدرية المتشائمة للموضوع بشكل عام، وهذه النظرة يقف أمامها الخيال عاجزا عن الحديث عن سيناريوهات تقف في وجه كارثة التغير المناخي.

وفي هذا الصدد، أفاد الروائي التشادي روزّي جدّي “بعد الذي شاهدناه من زلازل المغرب إلى سيول درنة حتما، ستصبح قضية التغير المناخي من أهم القضايا التي ستتناول في الأعمال الأدبية القادمة، ذلك أن نتائج الاحتباس الحراري باتت ملموسة، وبعضنا عاشها، وشاهدنا أعزاء لنا يموتون جراء هذه الكوارث المأساوية التي هي نتيجة لعدم وعينا الكافي بآثار التغيرات المناخية”.

وأوضح روزّي جدّي أن “الرواية تهدف إلى إيقاظ الضمير وتوعية المجتمعات وتشريح مشاكلها وأزماتها، وستعود هذه القضية المهمشة رغم أهميتها إلى صدارة اهتمام الروائي العربي، لأن الرواية هي الفن الأقدر على مناقشة القضايا التي تلامس المجتمعات”.

الروائي والقارئ

وتشير سوسن جميل حسن إلى أن المواطن العربي لا يمكن اعتباره قارئا بالمفهوم الخاص للقراءة، وهذه حقيقة، إذ إن القراءة لا تشكل ركنا أساسيّا في حياة المجتمعات العربية بشكل عام، أمّا إذا نظرنا إلى الشريحة المهتمة بالقراءة، فهي غارقة منذ سنوات طويلة بالتحولات التي تطرأ على مناحي الحياة، وغالبيتها تقارب ما يشبه التهديد الوجودي، هذا ما يمكن التأكد منه بنظرة شاملة لواقع غالبية الشعوب العربية.

ويعني ذلك، بحسب الروائية السورية، أن المواطن العربي منشغل بقضايا أخرى مصيرية بالنسبة إليه، لها علاقة بتأمين بديهيات الحياة بأبسط أشكالها، من رغيف الخبز إلى تعليم وطبابة أولاده إلى تأمين سكن لهم.

في المقابل، تحدثت الروائية الجزائرية سارة النمس عن كون الإنسان العربي سواء كان كاتبا أو غير ذلك، لا يبدي اهتماما حقيقيا بالكوارث حتى يجد نفسه فيها ويعاني من نتائجها الوخيمة، حتى يجرّب الاقتراب من خطر يهدّد حياته وحياة عائلته يبدأ بالسؤال عن الأسباب والوقاية.

وتضيف النمس “ما حدث في المغرب ودرنة فاجعة تبدو مثل كابوس لا يصدّق! رأينا كيف اختفت مدينة كاملة تحت السيول، وسمعنا كيف انتشرت رائحة جثث تنبئ بوباء وشيك، إضافة إلى ظواهر طبيعية أخرى مرعبة كاحتراق الغابات بسكّانها وحيواناتها، وعانينا نحن منها أيضا في الجزائر، الذي يعد واحدا من 24 بقعة ساخنة ومهدّدا بكوارث تغيّرات المناخ، ليس بوسعي الجزم إلى أي حد سيهتم الكاتب العربي بهذه القضية، فأنا أعلم أنّ الإلهام يحكمنا ولا نحكمه ويجذبنا ولا نستحضره، لكن أعتقد أنّه حتى لو لم يتبن القضية بمحض إرادته ليكتب عنها سيجد نفسه بطريقة أو بأخرى يكتب عن ظروفها أو نتائجها”.

تغير المناخ أصبح مجال خصب للتناول الروائي بسبب راهنيته وخطورة آثاره (شترستوك)

في المقابل، تحدث التشادي روزّي جدّي، عن إمكانية اختيار عنوان روايته القادمة وهو “الجفاف” بلا تردد. لأن الأدب يهتم بما يعيشه المجتمع وما يعانيه، خاصة الفئة المهمشة في المجتمع.

وككاتب من إحدى دول الساحل، أضاف “أعتبر التغييرات المناخية التي شهدتها منطقته في العقد الأخير مرعبة جدا. حيث الجفاف يأتي وينتج عنه شح في المياه وموت في الأنعام، فتغدو الأراضي يابسة والأنعام تهيم ويتنقل الرعاة أملا في إيجاد نبع أو بركة، فتتعثر الأبقار والأغنام بالمزارع وتبدأ المشاكل بين المزارعين والرعاة لتتحول إلى مشاكل قبلية، ويموت الآلاف في كل سنة، وينتج عن ذلك أرامل ويتامى وأنهار من الدموع وحزن لا يمكن وصفه. فهذه الأحداث المأساوية هي مصادر الروائي، لأنه يتحدث بلسان مجتمعه ويسعى لحل مشاكل هذه المجتمع الذي هو جزء منه”.

الخيال العلمي

وتؤمن سارة النمس أن كل ما يحدث حولنا وداخلنا هو مجال خصب لكتابة الرواية، فالكاتب في النهاية هو ابن بيئته، تقال هذه الجملة عادة للحديث عن البيئة المكانية، المكان الذي ولد أو يعيش فيه الكاتب لكن هنا أقصد البيئة نفسها وما يخصّها من مياه وهواء وغابات ومناخ وما إلى ذلك، هنالك كتّاب اهتمّوا بأسباب التغيرات المناخية خاصة في الغرب وهنالك من اهتم بالنتيجة وهنالك من كتب عن التفاصيل بعفوية كجزء من أحداث يومية وسرد لحكايته، دون أن يقصد أو ينتبه، لكن يبدو لي أنّ المستقبل وما يحمله من مخاطر سيزيد من وعي الناس واهتمامهم بهذه القضية.

وعلى جانب آخر -يتابع محمد الترهوني ـ أن الأرض لم تعد مكان التجوال كما كان سابقا، لكن هذا الأمر موجود في الأدب الكلاسيكي بشكل أو بآخر، هناك دائما مكان سيئ وآخر جيد يبحث عنه، وفي القرن الـ20 وهو بلا شك قرن الخيال العلمي، كانت هناك تنبؤات بما يحدث اليوم، وحاول الخيال الأدبي أن يجد للإنسان شيئا من الأمل للهروب من مستقبله المتشائم، وأراد الخيال الأدبي أن يحول الأرض إلى حديقة، لكن خيال القرن الـ20 بالذات أدرك أنها في طريقها لأن تصبح الجحيم نفسه.

وتلفت الروائية السورية سوسن جميل حسن، إلى أن ما يسمى بالأدب البيئي أو الحيوي، لم يصل بعد إلى أن يشكل علامة تشغل الدارسين في نطاق الرواية العربية، إنما غالبا ما ربط هذا الأمر بموضوع فساد الأنظمة وقمعها، كما في رواية “درج الليل درج النهار” لنبيل سليمان، أو رواية “قمصان زكريا” للروائي منذر بدر حلوم، ورواية “النباشون” لكاتبة هذه السطور، على الرغم من أن الكوارث البيئية لم تقع فقط على شكل زلازل، كما حصل في سورية والمغرب، أو انهيار سدود كما وقع في ليبيا وقبلها بأعوام في سورية، بل إن الحروب أحدثت كوارث بيئية في مناطقها، إذ من المعروف كم تترك الحروب من أضرار كارثية على البيئة، وهذا ما شهدته العراق ومن بعدها سورية واليمن وليبيا، وقبلهما الصومال.

وتتابع حسن أن هناك تغيرات بيئية محلية في كل بلد، لفتت نظر الروائيين، إنما الاهتمام بهذا الموضوع كمشكلة عالمية وإنسانية “أظن أنه ما زال قليلا في الرواية العربية، ربما لم يحن الوقت بعد لقراءة روايات الكوارث الطبيعية التي وقعت”.

وتستدرك الروائية السورية “يمكن انتظار كتابة هذه الرواية وغيرها من الروايات البيئية، فالروائي العربي ليس بمعزل عما تعاني البشرية من أزمات، منها بالطبع أزمة المناخ والتغيرات المقلقة التي تنذر مراكز الأبحاث والرصد بتأثيراتها الكارثية المتوقعة على مجالنا الحيوي، وعلى الكوكب الذي نعيش فيه جميعا”.

وتختم “أمّا ما مدى اهتمام القارئ بها، وحجم التأثير الذي يمكن أن تحدثه في وعي القراء، فهذا أمر مشكوك فيه، لأن القارئ، غارق في همومه الحياتية”.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

بنون النسوة.. “التبوريدة” إرث الأجداد في عهدة أحفاد المغرب

مقالات الأربعاء 10 سبتمبر 12:02 م

“الطبيب الأخير” للجزيرة 360 يفوز بجائزة في مهرجان بيشاور

مقالات الأربعاء 10 سبتمبر 10:00 ص

المصارعة الشعبية بجنوب السودان.. نافذة للسياحة وتعزيز الهوية الثقافية

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 8:47 م

محطة القطارات التاريخية بإسطنبول تخوض صراع البقاء وسط تطلعات فنية

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 1:40 م

من “الغريب” إلى الشاشة.. الرواية بين النص والصورة

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 3:30 ص

لوحة رامبرانت الشهيرة.. حين باتت “دورية الليل” ليلة في العراء

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 1:28 ص

بيوت حرّان المخروطية.. عبقرية العمارة القديمة في مواجهة شمس الأناضول الحارقة

مقالات الأحد 07 سبتمبر 5:53 م

صدق أو لا تصدق.. النجاح يمر عبر الكسل الذكي

مقالات الأحد 07 سبتمبر 3:51 م

“اليوم صرتُ أبي” للأردني محمد العزام.. حين تتحوّل الأبوة إلى قصيدة

مقالات الأحد 07 سبتمبر 12:48 م
عاجل الآن

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة

الذكاء الاصطناعي في الهندسة المدنية

الأحد 11 فبراير 12:15 ص81 زيارة

أمير جازان يدشّن مهرجان الفل والنباتات العطرية بمحافظة أبو عريش

الأربعاء 27 سبتمبر 9:52 م80 زيارة

أمانة جازان تُنفّذ جولات رقابية على المباني تحت الإنشاء بمحافظة أبو عريش

الأحد 10 ديسمبر 6:31 ص62 زيارة
Demo
رائج الآن

“شهر اللغة العربية” في إيطاليا بتنظيم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية

بواسطة فريق التحريرالإثنين 15 سبتمبر 5:23 م

كوريتخا: ألكاراس هبة للتنس

بواسطة فريق التحريرالإثنين 15 سبتمبر 5:21 م

‫ الأمين العام للجامعة العربية: العدوان الإسرائيلي على سيادة قطر تجاوز كل مبدأ إنساني

بواسطة فريق التحريرالإثنين 15 سبتمبر 5:20 م
رائج الآن

“شهر اللغة العربية” في إيطاليا بتنظيم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية

كوريتخا: ألكاراس هبة للتنس

‫ الأمين العام للجامعة العربية: العدوان الإسرائيلي على سيادة قطر تجاوز كل مبدأ إنساني

اخترنا لك

كوريتخا: ألكاراس هبة للتنس

‫ الأمين العام للجامعة العربية: العدوان الإسرائيلي على سيادة قطر تجاوز كل مبدأ إنساني

‫ انطلاق منافسات بطولة كأس الخليج للبادل

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter