Close Menu
ناس مصر
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

رائج الآن

دراسة: 6 سيناريوهات لوقف حرب غزة

وداعا للبثور.. لاصقة جديدة تقضي على حب الشباب في أسبوع

قطر تعلق دورها في الوساطة بشأن غزة بعد الهجوم الإسرائيلي

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
ناس مصر
النشرة البريدة
  • الرئيسية
  • اخر اخبار
  • سياسة
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • علوم وصحة
  • مقالات
  • منوعات
ناس مصر
أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مقالات»مسرحية “كل عارٍ وأنتم بخير” صرخة ضد القمع السوري في مشهد ثقافي يتعافى
مقالات

مسرحية “كل عارٍ وأنتم بخير” صرخة ضد القمع السوري في مشهد ثقافي يتعافى

فريق التحريرفريق التحريرالأحد 25 مايو 4:41 م00
شاركها فيسبوك تويتر واتساب بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني

“كيف بدي أقتلك وتقتلني؟.. شوف دمّك وتشوف دمّي، هون (هنا) بالمكان اللي أكلنا وفرحنا ورقصنا وغنّينا وضحكنا ونمنا وفقنا (استيقظنا) فيه.. شوف دمّك وتشوف دمّي بنفس المكان.. كيف؟”.

بهذا السؤال الاستنكاري يختتم الأخوان محمد وأحمد ملص مسرحيتهما “كل عارٍ وأنتم بخير”، التي بدأت أول عروضها في دمشق الثلاثاء الماضي، مُطلقيْن من خلالها صرخة وعي ممزوج بالفزع من سنوات القمع والقتل والدمار التي شهدتها سوريا، آمليْن ألا تتكرر تلك الفاجعة الإنسانية والوطنية مجددا.

ومن خلال هذا العرض، يعود الأخوان ملص إلى منزل عائلتهما في حي العدوي بدمشق، والذي شهد في عام 2011 ولادة “مسرح الغرفة”، وهو أحد أصغر المسارح في العالم، قبل أن يغادر بعد ذلك الشقيقان البلاد هربا من ملاحقة الأجهزة الأمنية ليُغْلِق المسرح أبوابه طوال 14 عاما.

وتأتي هذه المسرحية في سياق التعافي التدريجي للمشهد الثقافي في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد المخلوع في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، وعودة العديد من المثقفين والفنانين إلى البلاد عقب زوال مقصلة الرقابة وقبضة الأجهزة الأمنية التي ظلت تضيّق على الأنشطة الثقافية والفنية لعقود.

صخرة الواقع

تدور أحداث المسرحية في سوريا في زمن غير محدد، مما يمنح الفضاء الزمني طابعا مفتوحا يسمح بإسقاط تلك الأحداث على مراحل متعددة من التاريخ السوري؛ سواء في فترة ما بعد الاستقلال، أو خلال عهد حزب البعث (1963-2024)، أو حتى في سياق ما بعد سقوط النظام، كما يوحي الشريط الصوتي المسجّل الذي يفتتح به الأخوان العرض.

وتنفردُ بأداء هذا العرض شخصيتان محوريتان هما “المثقف” و”المجند”، ونشاهد مسار حياتهما من الشباب إلى الكهولة، في محاولة لرصد التحولات والانكسارات التي لحقت بهما تحت وطأة تعقيدات سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية متعددة.

ويخوض الرجلان، في ظل الملل والفراغ والوحدة التي تجمعهما، حوارات عديدة حول أحلامهما في الشباب، لكن انتهاء الحوارات بخلاصات ساخرة حينا ومأساوية أحيانا تكشف للجمهور ما مدى هشاشة هذه الأحلام أمام صخرة الواقع التي لا تلبث أن تتكسَّر فوقها كل الطموحات.

مشهد من نهاية عرض “كل عار وأنتم بخير” تجمع بين المثقف والمجند (الجزيرة)

يجسّد أحمد ملص شخصية الشاعر الذي حمل في شبابه طموحات كبيرة لنيل الشهرة والمكانة الاجتماعية، وكان من الحالمين والداعين إلى الإصلاح السياسي والاقتصادي في البلاد، لكنه سرعان ما اصطدم بجدار القمع الأمني والاعتقال، وحُرم من محبوبته “ميس”، لنراه لاحقا رجلا مسنا يعاني من العجز والفقر والوحدة.

أما محمد ملص فيجسّد شخصية المجند، الذي ظهر في بداية العرض شابا متحمسا، يؤمن بأنه جزء من منظومة تحمي الوطن وتضمن استقراره، غير أن العرض يكشف لاحقا عن واقع مؤلم مديد قد عايشه هذا الشاب خلال عقود، إذ يظهر في كهولته مصابا في قدمه، وقد أُحيل إلى التقاعد دون أي تعويضات تُذكر.

جرس إنذار

تجمع الرجلين غرفة مستأجرة متواضعة في مكان ما من سوريا، وبات واضحا أنها تضمّ مثقفا حُطِّمت آماله في الحرية داخل أقبية السجون، ومجندا يعيش على الوعود والآمال الزائفة، لا يملك سوى طعام بالكاد يسد رمقه، وجسد أنهكه الإهمال.

في أحد أيام العيد، تنشب بينهما مشادة كلامية تفضي إلى انكشاف هشاشة كل منهما؛ فالمجند، الذي لا يتقن سوى لغة السلاح، يرى في المؤسسة العسكرية طريقا للخلاص، لكنه يُظهر جانبا إنسانيا حين يُجبر الشاعر على الاتصال بحبيبته والاعتراف بمشاعره لها. في حين يبدو الشاعر مثقلا بالخذلان والشكوك حيال موهبته، لكنه يُظهر بدوره رقة إنسانية صادقة عندما يتأثر بكلمات المجند لحبيبته التي حرم هو الآخر من الزواج منها.

يتصالح الرجلان لاحقا بعد اكتشاف أنهما ضحية واقع عام تشهده البلاد بأسرها، ويبدآن بالرقص على أنغام موسيقية احتفالا بالعيد، ويرددان معا بسخرية مرة وبمرارة في أخرى عبارة “كل عارٍ وأنتم بخير” تعبيرا عن خيبتهما.

ورغم التناقض الظاهري بين رجل مسلح وشاعر لا يملك إلا قلمه سلاحا؛ فإن كلا منهما يشيخ أمامنا في وحدة، محروما من الأمان والحرية، حالما بوطن لا يخذل أبناءه وبناته.

وتبلغ الحبكة ذروتها مع نهاية المسرحية حين يتفق الاثنان على صفقة مفادها أن يقتل أحدهما الآخر. إلا أنهما يعجزان عن تنفيذ المهمّة، ويختاران بدلا من تنفيذها الجلوس جنبا إلى جنب على الكنبة الوحيدة في المسرح، بينما يصدح في الخلفية من المذياع مقطع من شارة برنامج أطفال “ما أحلى أن نعيش في حب وسلام” لتنسدل على أنغامه الستارة معلنة النهاية.

وهي نهاية صارخة الوضوح في دلالتها، إذ إن الرجلين قد واجهَا في النهاية مصيرا مشتركا تعمه الخيبة رغم تناقض شخصيتيهما والتباين في طريقة التفكير، ليبدو أن العطب الذي حلّ بهما ودفعهما إلى هذا المصير المشترك لا علاقة له بخصالهما الشخصية أو صفاتهما الفردية، وإنما نتيجة لممارسات نظام أجهض أحلام الشباب وحرمهم من المساندة والدعم، وزرع فيما بينهم الكراهية بدلا من الحب؛ فكان الحصاد حقدا وتفرقة.

وحول الدلالة العامة لهذه المسرحية، يقول المخرج والممثل محمد ملص “كان الغرض من “كل عارٍ وأنتم بخير” هو دقّ جرس الإنذار، فنحن اليوم أمام فرصة ذهبية في سوريا لنستعيد عافيتنا، شرط ألّا يأخذ الواقع منحى طائفيا أو مناطقيا، أو نسلك مجددا مسلك الفساد وتقديس الشخصيات. وبالتالي المسرحية جرس إنذار لكي لا تنزلق سوريا مجددا إلى المهاوي، ونتمنى أن يسمعه الناس وتسمعه الحكومة الجديدة”.

عودة “مسرح الغرفة”

وبهذا العرض أعاد الأخوان ملص افتتاح “مسرح الغرفة” في منزلهما في حي العدوي بدمشق بعد مضي 14 عاما على إغلاقه، الحدث الذي يصفه المخرج والممثل أحمد ملص بـ”الغريب والجميل”.

وأضاف، في حديث للجزيرة نت، “مسرح الغرفة هو مسرح كائن ضمن منزلنا (منزل العائلة) المليء بالذكريات، وبذلك نكون قد عدنا (أنا وأخي) إلى مكان كنا نشعر أن الحياة تنبض في كل ركن منه، فوجدناه منزلا للأشباح وكان يبدو مرهقا وكذلك كانت أيضا حال “مسرح الغرفة”، ونحن نحاول الآن إعادة إحياء هذا المكان، ولا أعرف كيف يمكن أن أصف هذه العودة بكلمات، كنت أشاهدها بالأفلام وأقرأ عنها في الأدب، لكن اختبارها على أرض الواقع أمر مختلف جدا، فهي عبارة عن ذكريات متراكمة تشعِر المرء بالألم والأمل معا”.

ويشير أحمد ملص إلى تعرُّض “مسرح الغرفة” لتهميش واضح في عهد النظام المخلوع، رغم إنجازه البارز بترشحه في عام 2010 لدخول موسوعة غينيس كأصغر مسرح في العالم، حيث رفضت مديرية المسارح آنذاك دعمه، في الوقت الذي كانت تروّج فيه الدولة لمنافسات سطحية مثل تحضير أكبر طبق “بقلاوة” أو “نمورة”.

ووفقا لأحمد، فقد تجلى هذا التهميش بشكل صارخ عندما فاز عرضهما “ميلودراما” بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان المسرح الحر عام 2011، دون أن يحظى بأي ذكر في التغطية الإعلامية الرسمية وشبه الرسمية.

ويصف أحمد هذا التهميش للأعمال الثقافية الجادة بـ”التعتيم”، الذي كان نوعا من “القمع بقفازات ملونة”، وهو ما عايشه مؤسسو المسرح في سوريا.

أما اليوم، وبعد إعادة افتتاح المسرح، فتلقى الأخوان ملص وعودا من وزارة الثقافة بدعم عروضهما، وتوسيع النشاط المسرحي إلى المحافظات المهمَّشة.

تعافي المشهد الثقافي

وكان لقاء سابق جمع وزير الثقافة السوري محمد صالح والأخوين ملص، ويقول محمد ملص عن هذا اللقاء “لأول مرة منذ 20 عاما تتم دعوتنا من قبل جهة رسمية اعترافا بمجهودنا. لقد كان اللقاء جيدا ونتمنى أن يتم العمل في المستقبل على المشاريع التي ناقشناها مع السيد الوزير”.

وخلال لقائهما بالوزير صالح، استعرض الأخوان ملص خطتهما لإعادة إحياء المشهد المسرحي في كافة المحافظات السورية للوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور، ومنح أبناء المحافظات “المهمشة مسرحيا” فرصة لإنتاج الأعمال المسرحية ومشاهدتها، وتنظيم ورشات تدريب مسرحي للمهتمين من أبناء هذه المحافظات.

وتشهد البلاد منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024 عودة تدريجية للحياة الثقافية والفنية وسط تسهيلات تقدمها وزارة الثقافة السورية للمثقفين والفنانين عبر إتاحة المنابر والمسارح ودور العرض لإقامة مختلف الفعاليات والأنشطة التي تهدف إلى إعادة إحياء المشهد الثقافي في البلاد.

وفي سياق متصل، شهدت العاصمة دمشق انطلاق عدد من الفعاليات الثقافية والفنية خلال الأشهر القليلة الماضية، كان من بينها تأسيس “صالون دمشق السينمائي” لعرض الأفلام ومناقشتها، وإحياء كورال “غاردينيا” النسائي، الذي قدم عددا من الأمسيات الموسيقية الثورية في دمشق، في حين تمكنت دور النشر السورية من طباعة الكتب الدينية والسياسية والأدبية وتوزيعها على المكتبات وإتاحتها للقراء بعد عقود من حجبها من قبل الأجهزة الأمنية.

وقد أنجز مسرحيون سوريون عددا من العروض، كان أبرزها عرض “اللاجئان” للأخوين ملص، وهو أول عرض مسرحي بعد سقوط نظام بشار الأسد، وعرض “انتصار وطن” الذي احتفى بانتصار الثورة السورية بعد 14 عاما على انطلاقتها.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

محطة القطارات التاريخية بإسطنبول تخوض صراع البقاء وسط تطلعات فنية

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 1:40 م

من “الغريب” إلى الشاشة.. الرواية بين النص والصورة

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 3:30 ص

لوحة رامبرانت الشهيرة.. حين باتت “دورية الليل” ليلة في العراء

مقالات الثلاثاء 09 سبتمبر 1:28 ص

بيوت حرّان المخروطية.. عبقرية العمارة القديمة في مواجهة شمس الأناضول الحارقة

مقالات الأحد 07 سبتمبر 5:53 م

صدق أو لا تصدق.. النجاح يمر عبر الكسل الذكي

مقالات الأحد 07 سبتمبر 3:51 م

“اليوم صرتُ أبي” للأردني محمد العزام.. حين تتحوّل الأبوة إلى قصيدة

مقالات الأحد 07 سبتمبر 12:48 م

أسد البندقية المجنح: هل يخفي رمز إيطاليا الشهير سرا صينيا عمره ألف عام؟

مقالات السبت 06 سبتمبر 5:27 م

“ما صنع الحداد”.. العلاقة المتوترة بين الأديب والسياسي

مقالات السبت 06 سبتمبر 1:23 م

كيف ننجح في عصر الذكاء الاصطناعي؟.. سألناه وهكذا أجاب

مقالات السبت 06 سبتمبر 11:21 ص
عاجل الآن

‫ جوجل تطور منصة ذكاء اصطناعي تفوق شات جي بي تي 4

الإثنين 18 سبتمبر 5:55 ص164 زيارة

مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزيرة شروطها

الأحد 01 أكتوبر 10:14 م119 زيارة

الذكاء الاصطناعي في الهندسة المدنية

الأحد 11 فبراير 12:15 ص81 زيارة

أمير جازان يدشّن مهرجان الفل والنباتات العطرية بمحافظة أبو عريش

الأربعاء 27 سبتمبر 9:52 م80 زيارة

أمانة جازان تُنفّذ جولات رقابية على المباني تحت الإنشاء بمحافظة أبو عريش

الأحد 10 ديسمبر 6:31 ص62 زيارة
Demo
رائج الآن

دراسة: 6 سيناريوهات لوقف حرب غزة

بواسطة فريق التحريرالثلاثاء 09 سبتمبر 6:47 م

وداعا للبثور.. لاصقة جديدة تقضي على حب الشباب في أسبوع

بواسطة فريق التحريرالثلاثاء 09 سبتمبر 6:24 م

قطر تعلق دورها في الوساطة بشأن غزة بعد الهجوم الإسرائيلي

بواسطة فريق التحريرالثلاثاء 09 سبتمبر 5:58 م
رائج الآن

دراسة: 6 سيناريوهات لوقف حرب غزة

وداعا للبثور.. لاصقة جديدة تقضي على حب الشباب في أسبوع

قطر تعلق دورها في الوساطة بشأن غزة بعد الهجوم الإسرائيلي

اخترنا لك

وداعا للبثور.. لاصقة جديدة تقضي على حب الشباب في أسبوع

قطر تعلق دورها في الوساطة بشأن غزة بعد الهجوم الإسرائيلي

«وول ستريت» قرب مستويات قياسية ترقباً لخفض وشيك في الفائدة

اشترك في الإشعارات

انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

2025 © ناس مصر. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter